تفاصيل هجوم داعش على قاعدة عين الأسد
كشفت وزارة الدفاع الأميركية، الجمعة، عن تفاصيل الهجوم الذي شنه مسلحو تنظيم الدولة على قاعدة عسكرية في محافظة الأنبار العراقية، حيث ينتشر 300 من مشاة البحرية في الجيش الأميركي.
وإذ أكد البنتاغون أن تنظيم داعش سيطر على بلدة البغدادي المجاورة لقاعدة عين الأسد الجوية، أشار إلى أن أكثر من 25 من المسلحين المشددين، بينهم عدة انتحاريين، شاركوا في الهجوم على القاعدة.
وقال المتحدث باسم بنتاغون، الأميرال جون كيربي، للصحفيين إن معظم المهاجمين، الذين كان بعضهم يرتدي أزياء عسكرية عراقية قتلتهم قوات الأمن العراقية التي تحرس القاعدة، بينما فجر آخرون أنفسهم.
وأضاف كيربي أن الجنود الأميركيون، الذين يتولون تدريب الجيش العراقي، لم يشاركوا في صد هجوم داعش، مشيرا في الوقت نفسه إلى إن الدفاع عن عين الأسد اقتصر على القوات العراقية.
أما الكولونيل ستيف وارين، وهو متحدث آخر باسم البنتاغون، فقد أشار إلى أن القوات الأميركية دفعت بطائرات بلا طيار وطائرات هليكوبتر أباتشي للمساعدة، لكن الاشتباك كان قد انتهى حين وصلت.
ولم يتضح ما إذا كان المهاجمون تمكنوا من اختراق المواقع المحيطة بالقاعدة، التي تمتد لسلسلة من مجمعات المباني، ، حسب كيربي الذي قال “مازالت المعلومات تتوالى” لتوضيح بعض التفاصيل.
وكان مسؤولون عراقيون قد أعلنوا في وقت سابق الجمعة أن مجموعة صغيرة من مقاتلي تنظيم الدولة هاجمت القاعدة ولكن تم صدها، في حين أكد المتشددون أنهم فرضوا سيطرتهم على عدو مناطق من ناحية البغدادي.