داعش تعلن ذبح 21 مصري مسيحى في ليبيا
نشرت مجلة “دابق”، الناطقة باسم التنظيم باللغة الإنجليزية تفاصيل جديدة تضمن قيام تنظيم داعش بإرتكاب عملية قتل الأقباط المصريين فى ليبيا، وقد حمل التقرير عنوان “انتقامًا للمسلمات المحتجزات من جانب الأقباط الصليبيين فى مصر”، ولفت خلاله إلى أن عملية إلقاء القبض على 21 مسيحيا مصريا فى ليبيا جاءت بالتزامن مع مرور 5 سنوات على عملية الهجوم على كنيسة بغداد فى إطار الانتقام لكاميليا شحاتة، ووفاء قسطنطين، ومن زعمت أنهم أخوات محتجزات من جانب الكنيسة المصرية.
كما حث التقرير المسلمين فى كل مكان بالعالم على استهداف الأقباط فى أى مكان زاعما أن المسلم، الذى سيسفك دم المسيحى سيلقى جزاء عظيما من الله يوم القيامة.
وأشار تقرير داعش إلى أن مخطط الهجوم على كنيسة بغداد كان أحد قيادات التنظيم ويدعى حذيفة البطاوى، بالتعاون مع آخر اسمه أبو إبراهيم الزيادى، والذى لفت إلى أنهما لعبا دورا هاما فى الحفاظ على تنظيم الدولة الإسلامية بعد رحيل أبو عمر البغدادى وأبو حمزة المهاجر.
وأضاف التقرير: “فى هذا التوقيت كانت الدولة الإسلامية بعيدة عن مصر وكان من الصعب استهداف الأقباط الصليبيين هناك”، ولفت التقرير إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية قرر فى هذا التوقيت استهداف كنيسة بغداد، حسبما ورد بالتقرير. وأضاف التقرير فى موضع آخر: “بعد 5 سنوات من العملية المباركة من الله على الدولة الإسلامية بالتمدد فى ليبيا وسيناء، وأماكن أخرى تمكنها بسهولة إلقاء القبض على الأقباط الصليبين اتباع شنودة ومؤيدى السيسى”بحسب تعبير التقريرـ الذى زعم أن داعش ألقت الرعب فى قلوب الأقباط الأرثوذكس، كما سبق أن فعلت مع الأقباط الكاثوليك فى كنيسة بغداد.
ونشرت تنظيم داعش اليوم، صورا للعمال المصريين، يرتدون ملابس الإعدام البرتقالية، ويقفون مكتوفي الأيدي، ويقتادونهم ملثمون إلى شاطئ البحر، ثم يظهرونهم في صورة أخرى وقد وضعوا أسلحة بيضاء على رقابهم في وضع الذبح.