وفد من “ولاء” يتوجه إلى سلطنة عمان للمشاركة في أسبوع التقارب والوئام الإنساني الرابع
تقدم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في سلطنة عُمان الشقيقة بدعوة القائمين على المشروع الوطني التوعوي لتعزيز قيم المواطنة “ولاء” للمشاركة في أسبوع التقارب والوئام الإنساني “الرابع”، والذي ينطلق يوم الثلاثاء ١٧ من الشهر الجاريويستمر لمدة ٣ أيام.
ويستضيف الملتقى مجموعة من كبار المفكرين والمثقفين والباحثين والأكاديميين على مستوى العالم، بهدف التحاور والوصول إلى رؤى وأفكار ومقترحات من شأنها تعزيز مبدأ الوئام الإنساني، وترتكز على العامل الإنساني المشترك من حيث القيم البشرية العامة.
الأمر الذي قابله رئيس ومؤسس المشروع الوطني لتعزيزقيم المواطنة “ولاء” المهندس عبدالله خسروه ومن جانبه الأمين العام لـ”ولاء” الدكتورة خديجة أشكناني بالقبول والترحيب، لما يتمتع به من أطروحات تتماشى مع أهداف وغايات مشروع”ولاء”، ولا سيما إيجاد العامل المشترك للتعايش والمواطنة تحت راية واحدة والعمل على خدمة الأوطان ونفعها من هذا المنطلق.
وبهذه المناسبة صرح رئيس ومؤسس المشروع الوطني لتعزيز قيم المواطنة “ولاء” ورئيس تحرير مجلة “ولاء” المهندس عبدالله خسروه بأن الدعوة قُبلت بالترحيب لما تحمله الفعالية من أهداف سامية يصبو مشروع “ولاء” إلى تحقيقها على المستويين الخليجي والعربي، فضلاً عن أن “ولاء” يسعى دائما لطرح أفكاره على كافة المستويات والمحافل المحلية والدولية بهدف نشر الوعي وتعميق المسؤولية الوطنية تجاه أبناء الشعب والوطن الواحد.
وأوضح خسروه أن وفد المشروع الوطني لتعزيز قيم المواطنة “ولاء” يحمل في جعبته ورقة عمل مثمرة لطرحها في أسبوع التقارب والوئام الإنساني”الرابع” تحمل توصية هامة ألا وهي “مشروع تعزيزالمواطنة الخليجية”، متمنيا أن تلاقي القبول من قبلا لمشاركين في هذه الفعالية.
وقال خسروه أن الهدف الأهم في المرحلة المقبلة في دول مجلس التعاون الخليجي هو تعميق روح المواطنة لدى النشء والجيل الصاعد وتلافي أخطاء الماضي، وفتح الجسور بين جيلي الماضي والحاضر لتعزيز قيم الماضي والاستفادة من التطور الحالي، خاصة وأن معظم سكان الدول الخليجية يربطهم ببعض الأصل والأهداف المشتركة، وما ينقصه فقط هو إيجاد الآليات للعمل على روح وتعزيز قيم المواطنة الخليجية وجعل المواطن الخليجي أينماذهب يشعر وكأنه في بيته بين أهله وإخوانه.
وشدد خسروه على أن التركيز في الفترة المقبلة يجب أن يسلط الضوء على طلبة المدارس في الدول الخليجية وتعميق الجذور الوطنية وبث روح المحبة الانتماء فيما بينهم، كما يجب استغلال الوسائل التكنولوجية الحديثة التي يتعامل معها ويعتمد عليها أبناء هذا الجيل في أغلب مناحي الحياة في تعزيز المواطنة وخلق روح المشاركة والإبداع، لصناعة جيل قادر على تنمية مهاراته وقدراته وتقديم كل ما شأنه نفع وتشريف بلاده في كافة المحافل وعلى كافة المستويات.