“البترول الوطنية”: 18% نسبة الانجاز بمشروع الوقود البيئي
اعلن الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية الكويتية محمد غازي المطيري بلوغ نسبة الانجاز في مشروع الوقود البيئي 18 في المئة مشيرا الى وجود متابعة شهرية من الشركة عن مدى تقدم الاعمال في ذلك المشروع.
وقال المطيري في تصريح للصحافيين على هامش مؤتمر ومعرض الكويت الدولي للصحة والسلامة والبيئة هنا اليوم ان مشروع الوقود البيئي يعد من اكبر المشاريع التي ينفذها القطاع النفطي في الكويت.
واضاف ان الشركة حاليا في مرحلة التصاميم التفصيلية للحزم الثلاث الخاصة بالمشروع متوقعا ان يتم انجاز نسبة كبيرة من التصاميم بين يوليو واكتوبر المقبلين قد تصل الى 90 في المئة منها على ان يعقبها العمل على ارض الواقع بالمشروع وتبدأ من بعدها الانشاءات.
واوضح انه سيتم وضع حجر الاساس في الثالث من مارس المقبل مضيفا انه تم الحصول على الموافقات اللازمة وان التمويل سيكون بنسبة 70 في المئة تمويلا خارجيا و 30 في المئة من مؤسسة البترول.
واوضح ان الكلفة الاجمالية للمشروع (الوقود البيئي) تبلغ 3ر4 مليار دينار لافتا الى ان مستشار التمويل (شركة الوطني للاستثمار) حاليا في مرحلة دراسة المقرضين الرئيسيين من المؤسسات الحكومية “وبعدها سيتم التوجه الى البنوك العالمية والمحلية حسب الحاجة”.
واشار المطيري الى ان “المبالغ المالية المتوفرة في الكويت مطمئنة بيد أنه لضخامة المشروع لابد من التمويل الخارجي”.
وبخصوص مصفاة الزور الجديدة لفت الى ان نتائج الحزمة الرابعة والخامسة ظهرت وحاليا في انتظار الحزم واحد واثنين وثلاثة وسيكون الاغلاق في الثامن من مارس المقبل متمنيا ان تأتي العقود ملائمة للميزانية والمقاولين.
من جهته قال الرئيس التنفيذي في شركة (ايكويت) للبتروكيماويات محمد حسين ان الغاز الذي تستخدمه الشركة ليس رخيصا كما يعتقد البعض مبينا أن أسعاره الحالية أعلى من الولايات المتحدة ومن الدول الخليجية المجاورة بأضعاف.
ولفت إلى أن الشركة تبحث العديد من البدائل في حال ارتفاع أسعار اللقيم مثل النافثا مضيفا ان الفترة الحالية غير مستقرة في السوق النفطية حيث أن معطيات العرض والطلب لم تتغير في ضوء زيادة المعروض من النفط كما أن المتغيرات السياسية لم تتغير كثيرا و”هناك دول تنتج أكثر من طاقتها الإنتاجية ونتوقع أنه في حالة هبوط الأسعار سيكون الهبوط حادا”.
وحول انعكاس انخفاض أسعار النفط على قطاع البتروكيماويات قال حسين انه في السابق لم يكن هناك ارتباط وثيق بين النفط والبتروكيماويات ولكن حاليا هناك ارتباط وثيق لافتا الى انه خلال الفترة الماضية هبطت أسعار النفط بقيمة 57 دولارا وأسعار البتروكيماويات بنسبة 28 في المئة.
وأشار إلى أن الكويت مهيأة لإنتاج كميات ضخمة من البتروكيماويات “ولكن لابد من وجود إستراتيجية واضحة وان يتم تحديد ماهية الاستثمار سواء كان رديفا أو تجاريا”.
وذكر أن قطاع البتروكيماويات مصدر مهم للدخل في الاقتصاد وينبغي دعمه وتوفير البيئة الصحيحة من خلال إتاحة الفرصة للشريك الأجنبي في مثل تلك الصناعات المعقدة مشددا على ضرورة تعظيم العائد الاقتصادي للشريك الأجنبي.
وحول شح الغاز في الكويت افاد بأنه ينبغي دراسة كل البدائل المستخدمة كاللقيم في تلك المصانع وإيجاد المعادلة الصحيحة لاستمرار تلك الصناعة واستفادة الجميع.