“هيومن رايتس ووتش” تتجاهل مجدداً جرائم “داعش”
ولم تصدر المنظمة “الحقوقية” أي إدانة لجريمة داعش الجديدة، في ظل استمرار سياستها بتجاهل الإرهاب الحقيقي، وتلفيق الأخبار الكاذبة والتطاول على الدول العربية.
كما لم تندد المنظمة بداعش بعد حرقه الطيار الأردني معاذ الكساسبة حياً داخل قفص، رغم الإدانة الدولية والعربية للعملية الوحشية.
وبدلاً من إدانة المجرم الحقيقي، حرصت المنظمة “الحقوقية” على التنديد بإعدام السجينين العراقيين المحكومين بالإعدام منذ فترة طويلة، ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي، متجاهلة أن السجينين يشكلان خطراً على حياة الآخرين، نظراً لسجلهما الإجرامي، وأن ساجدة حاولت القيام بتفجير انتحاري سابقاً.
وقال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش، إريك غولدستين، إن “إرسال الكربولي والريشاوي إلى حبل المشنقة مباشرة بعد أنباء عن قتل الكساسبة، في خضم تعهدات رسمية بالانتقام لمقتله، يظهر أن الانتقام كان الدافع وراء إنهاء حياتيهما”.
وتابع أن “هيومن رايتس ووتش تعارض عقوبة الإعدام تحت الظروف كافة، بصفتها ممارسة فريدة من نوعها في قسوتها ونهايتها، بيد أن إعدام السجناء المحكوم عليهم بالإعدام استجابة لأحداث خارجية يبين بشكل مثير للقلق أن الانتقام هو الذي يقود السياسة”.
وقد دأبت هذه المنظمة على مهاجمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وقالت إن آخر تقرير لها صادر من دبي، ثم أعادت نشره من بيروت بحسب ما ذكرته في موقعها بتاريخ 29 يناير (تشرين الثاني)، تحت عنوان “القمع على كافة الجبهات” في تدارك منها للتدليس الذي أرادت أن توهم المجتمع الدولي به.
وأثار تقرير المنظمة غضباً عربياً ودولياً، لاستهدافها الإمارات بالكذب والتضليل، عبر فبركة تقارير تحمل اتهامات دون وجه حق أو دليل ملموس، لنشر الفتنة والإساءة للإمارات، في الوقت الذي تتجاهل فيه قضايا الإرهاب الكبرى، كوحشية داعش وانتهاكات إسرائيل لحقوق الفلسطينيين.