خبراء: داعش تقود حرب إعلامية قذرة .. بإسلوب احترافي
اثارت الفيديوهات التى يبثها تنظيم داعش جدلاً كبير فى الأوسط الإعلامية لما تحتوية من ماده منافية للإنسانية وكذلك من إحترافية عالية فى التصوير والمونتاج، حيث أكد أساتذة الإعلام، إنه من الخطأ تناول وسائل الإعلام الجماهيرية لهذه الفيديوهات، موضحين أنهم بذلك يساعدون الإرهاب الأسود المتمثل بكل صوره فى تنظيم “داعش” فى تحقيق أهدافه من بث مثل هذه الفيديوهات.
من جانبها قالت الدكتورة ليلى عبد الحميد الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة: “أن داعش تستخدم كل مالديها من أدوات وجهد لإثارة الفتنة فى الشارع المصرى، وكذلك إنهاك الجيش فى حرب خارجيه بجانب حربة الداخليه على الإرهاب.
وأكدت عبدالحميد أن داعش تستخدم أشخاص محترفين وكذلك طرق علمية متخصصة فى الحرب الإعلامية، مشيرة إلى أن الغرض الأساسى من عرض صورة المصرين على شاطئ البحر المتوسط هو إثارة الرعب قى نفوس الشعوب وخاصة الشعب المصرى المعروف بقوه تحمله، ولكن هيهات فالمصرين لايخشون من مثل هذه الأعمال الإجرامية.
و طالبت عبدالحميد الإعلام المصرى بتطوير إستخدامات الإعلام وخلق رؤية جديدة للتعامل مع الدعاية السوداء، مطالية الإعلام المصرى بعدم تناول فيديوهات داعش وعرضها وكذلك طالبت الشباب بعدم تداول مثل هذه الفيديوهات أو حتى رؤيتها .
وأضاف محمد وهدان رئيس الأستاذ بكلية الإعلام جامعة الازهر: “أن الفيديوهات التى تبثها داعش هى عمل احترافى بحت.
وأكد وهدان أن ما تم بثة هى مشاهد بشعة ومرفوضة إعلاميا لا يجوز أن تعرضها وسائل الإعلام الجماهيرية، حتى لا تؤثر على نفسية الأطفال حيث قال “ليس كل ما يصور يذاع “، لافتاً إلى أنها حرب قذرة لإقحام مصر فى معارك خارجية بخلاف الحرب الداخلية على الإرهاب الداخلى.
وشدد وهدان على دور مؤسسات المجتمع المدنى فى توعيه الشعب المصرى، وخاصه دور مؤسسة الازهر، والتى بدورها تحلل بيان داعش وتوضح الأخطاء التى يزعمونها به ، ومنها “السلام على من بعث بالسيف رحمة للعالمين ” مؤكداً أن الرسول لم يبعث بالسيف ابداً.
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية – بوابة الفجر: خبراء: داعش تقود حرب إعلامية قذرة .. بإسلوب احترافى