محلي

“أوابك”: زيادة الطلب على الطاقة الأولية بنسبة 60 % بحلول 2040

توقع الأمين العام لمنظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) عباس النقي زيادة الطلب على الطاقة الأولية بنسبة 60 في المئة بحلول عام 2040.

وقال النقي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم إن هذا التوقع أشار إليه عدد من التقارير بشأن الطلب على الطاقة في الفترة بين عامي 2010 و 2040 مضيفا أن الوقود الأحفوري الذي يمثل حاليا أكثر من 80 في المئة من إجمالي الطلب على الطاقة في العالم سيستمر في تلبية معظم احتياجات الطاقة في العالم وسيبقى المصدر الرئيسي للطاقة لعدة عقود مقبلة.

وتوقع أن تساهم مصادر الوقود الاحفوري بنسبة 78 في المئة بحلول عام 2040 “كما تؤكد التوقعات الدور القيادي المستمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تجارة النفط الخام العالمية”.

وأوضح انه من خلال التركيز على طرق تحديث وتطوير منشآت ومرافق انتاج مصادر الطاقة القائمة هناك إمكانية كبيرة لتعزيز تخفيضات التلوث وتعظيم التشغيل المتميز في جميع أنشطة الصناعة النفطية.

وعن النفط والبيئة ومشاركته في مؤتمر الكويت الدولي للصحة والسلامة والبيئة الذي اختتم أعماله أمس شدد النقي على أهمية مراعاة الصحة والسلامة والبيئة في جميع العمليات والمشاريع النفطية مؤكدا أن الدول الأعضاء في منظمة (أوابك) تدعم بقوة جميع السبل واتخاذ جميع التدابير الممكنة للحد من الانبعاثات وحماية البيئة وتقليل حوادث العمل في جميع المنشآت ومرافق الطاقة.

وأوضح أن من بين تلك التدابير التي تقوم بها (أوابك) تشجيع البحث والتطوير لتكنولوجيات كفاءة الطاقة وتنفيذ التقنيات الأكثر تقدما والتأكيد على تعزيز التعاون الدولي ودمج كفاءة الطاقة مع حماية البيئة.

وذكر أن بعض الدول الأعضاء في (أوابك) يسعى الى الخوض في مشاريع اصطياد الكربون وتخزينه موضحا انه من بين 75 مشروعا متكاملا لاصطياد الكربون وتخزينه المنتشرة في جميع أنحاء العالم هناك 17 مشروعا في البلدان النامية.

وعن المفاوضات المتعلقة باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أوضح النقي ان جميع الدول الأعضاء في منظمة (أوابك) التي هي جزء من الاتفاقية تقوم بدور كبير خلال المفاوضات بهدف الدفاع عن مصالحها والحد من الانبعاثات من أجل الحفاظ على بيئة نظيفة.

وأشار الى أن تلك الدول تقوم بدور مهم أيضا في مجال تنسيق الاجتماعات بين البلدان الأعضاء والمجموعة العربية التابعة لجامعة الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي ومنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك).

وقال النقي إن منظمة (أوابك) تتابع تطورات المفاوضات الاطارية بشأن تغير المناخ الدولية في وقت تؤكد فيه أهمية مراعاة المبادئ التوجيهية العامة للاتفاق وعلى رأسها المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة والحق في تحقيق التنمية المستدامة وفقا للأولويات الوطنية للبلدان النامية واستراتيجيات التنمية.

وشدد على دعم منظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) للقضايا البيئية المرتبطة بالطاقة وعلى استمرارها في دعم كل الجهود الدولية المتعلقة بتحقيق الاستدامة البيئية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.