صباح الخالد: الحاجة إلى إعلام تنويري مهني في مواجهة أحداث المنطقة
أكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الحاجة الى وجود اعلام تنويري يرتكز الى المهنية في مواجهة الاحداث الكبيرة التي تمر بها المنطقة والعالم.
جاء ذلك في تصريح للصحافيين الليلة الماضية على هامش مشاركته ممثلا سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في حفل تكريم الفائزين بمسابقة الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميز الصحافي في دورتها السابعة وأقيم في مقر وكالة الانباء الكويتية (كونا).
وقال الشيخ صباح الخالد إن الجائزة تحمل اسم “رجل رمز خدم الى جانب اخوانه حكام الكويت بناء وتنمية الوطن” لافتا الى أن الجائزة تحظى باهتمام خاص من قبل سمو رئيس مجلس الوزراء.
واعرب عن سعادته بما شهدته الجائزة من تطور مستمر خلال دوراتها المتتالية لتشمل مجالات اعلامية عدة ولتضم الى جانب فئة العموم فئة مخصصة للشباب دعما وتشجيعا لهم على الانخراط في العمل الصحافي وذلك بمشاركة ودعم مؤسسات اعلامية عريقة عدة.
من جانبه رحب رئيس مجلس الادارة المدير العام لوكالة الانباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج الابراهيم الصباح بممثل راعي الجائزة وبالحضور الكرام معربا عن تشرف (كونا) باستضافة حفل تكريم الفائزين بالمسابقة للسنة السابعة على التوالي منذ نشأة هذه الجائزة.
وقال الشيخ مبارك الدعيج في كلمته إن مسابقة الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميز الصحافي أصبحت اليوم منارة للابداع الصحافي ونافذة مضيئة لتشجيع الصحافيين المتميزين في الكويت ورافدا قويا لدعم الاعلام الذي اصبح اليوم عاملا قويا في تشكيل الوعي وتوجيه الرأي العام وتثقيفه وتنويره اضافة إلى أن الاعلام هو الواجهة التي يقاس بها تقدم الدول والشعوب.
وأضاف أن الاعلام الكويتي بمكوناته كافة حظي بكل مقومات النجاح ومن أهمها أجواء الحرية التي تعيشها الكويت والدعم الكبير الذي تقدمه مختلف مؤسسات الدولة ورعاية رجال الكويت الخيرين والمخلصين للفعاليات الاعلامية وفي المقدمة منها هذه الجائزة التي تحمل اسم احد رموز الكويت وقاماتها الكبيرة وتقام تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء وغيرها من الفعاليات الأخرى.
وأوضح أن الاعلام الكويتي ساهم بصفة عامة والصحافة الكويتية بصفة خاصة بدور فاعل ومؤثر في مسيرة النهضة والبناء التي شهدتها البلاد منذ منتصف القرن الماضي “ونأمل أن يكون بها دور اكثر فعالية وتأثيرا في مسيرة التطور والتقدم التي نتطلع إليها جميعا”.
وتوجه بالتهنئة للفائزين بالجائزة مع أطيب التمنيات لهم بالمزيد من النجاح والتفوق معربا عن الشكر والتقدير للقائمين على الجائزة والشكر الموصول لرئيس واعضاء نقابة العاملين في (كونا) واللجنة العليا المنظمة للمسابقة.
من ناحيته قال رئيس اللجنة العليا للمسابقة أيمن العلي إن تكريم كوكبة من الصحافيين المتميزين الفائزين بجوائز المسابقة يأتي ثمرة جهود وإبداعات وطموحات كبيرة ما يبشر بأن هناك أملا وعملا وأن في صفحة المستقبل مكانا ناصعا لمن يجتهد ويعمل ليبلغ غايته وهدفه مهما كان بعيدا شاقا ما تؤكده الأعمال الفائزة بجوائز الدورة السابعة من المسابقة.
وأضاف العلي أن دورة هذا العام من المسابقة تأتي لتترجم الدور الذي يجب أن يضطلع به الاعلام العربي في سبيل توحيد الصفوف والاحاطة بالأخطار المحدقة مسلطة الضوء على ما ينبغي أن يتوافر من عرى وثيقة بين العرب جميعا دولا وشعوبا ومؤسسات في مقدمتها الصحافة.
وذكر أن مسابقة الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميز الصحفي تضع نصب عينيها دائما عنصر الشباب عصب العمل الصحافي وقوته وقلمه وأمله ونبضه وقفزته الوثابة نحو المستقبل المنشود “بما يتفق مع توجيهات راعي المسابقة سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح الذي يؤكد مرارا وتكرارا كلما التقينا سموه على ضرورة منح شبابنا الرعاية الكاملة لصقل مواهبهم وتشجيعهم على سبر أغوار الابتكار والتميز”.
ولفت الى أن فعاليات مسابقة الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميز الصحفي بدأت قبل سبعة أعوام تشق طريقها في مسيرة مخلصة تشد على أيدي المخلصين من أبناء الصحافة تشجيعا لهم على الابداع والابتكار والتنوير والتميز لخدمة العمل الصحافي.
وأشار الى إيفاد الفائزين بالمسابقة من فئة الشباب إلى لبنان وقطر لتنمية مواهبهم والبناء عليها وإمدادهم بخبرات إضافية عبر مرورهم بدورات تدريبية مكثفة في مؤسستي النهار والجزيرة الإعلاميتين بما لهاتين المؤسستين من مكانة في الإعلام العربي.
وقال العلي “إننا سنتابع في هذه الدورة هذا المشوار مضيفين إليه مؤسسات إعلامية عريقة أخرى وذلك تدعيما للقدرات الشابة المتطلعة الطموحة التي تمثل مستقبل الإعلامي الكويتي وعملا على إمداد تلك المواهب المبدعة بكل ما هو جديد على الصعيد المهني للصحافة العالمية”.
وأكد أن الصحافة عليها أن توحد ولا تفرق تبني ولا تهدم وتعمر ولا تدمر وفي سعي حثيث لاستكمال الشعار الذي رفعته هذا الدورة (معا لإعلام بناء) فمن شأن إعلام كهذا أن يبتكر رؤيته الثقافية الايجابية ليواجه تلك المخاطر والمنعرجات التي تعترض مستقبل هذه الأمة فضلا عن إسهامه في تعزيز التعاون المشترك ووحدة الصف المحلي والقومي والإقليمي.
وجدد العلي باسم اللجنة العليا العهد على أن تبقى المسابقة على التزامها الدائم بما قطعته على نفسها من بحث دائم عن الجديد المبتكر الذي يحمل سمة الابداع مباركة للفائزين بهذه الدورة مهيبة بكل من يجد في نفسه موهبة من عموم الصحافيين وناشئتهم أن يبادر إلى الاشتراك في الدورات المقبلة للمسابقة.
وبالنسبة الى الفائزين بالجائزة فقد فاز بفئة العموم قسم التحقيق الصحافي خالد سالم محمد الحطاب من صحيفة (السياسة) بالمركز الاول وجاءت منتهى عجيل فالح يوسف الفضلي من (كونا) في المركز الثاني فيما حلت في المركز الثالث مي محمود عباس السكري من صحيفة (القبس).
وفي قسم اللقاء الصحافي لفئة العموم جاءت أولا هبة حماد من صحيفة (السياسة) وحل ثانيا عيد الرميزان من جريدة (الجريدة) وجاء ثالثا فواز نزيه كرامي من (كونا).
وفي قسم التقرير الصحافي لفئة العموم حل أولا غنام صالح الغنام من (القبس) وجاء ثانيا عبدالعزيز عبدالله حسين كاظم من صحيفة (آفاق) وفي المركز الثالث محمد علي عقاب المرداس (طلبة الجامعة).
أما قسم التصوير الصحافي لفئة العموم ففاز في المركز الأول رائد وجيه مصطفى من جريدة (الجريدة) وجاء ثانيا حامد سعود محمد العميري من (كونا) وثالثا أحمد سرور الصمادي من (كونا).
وفي فئة الشباب فاز في قسم التحقيق الصحافي بالمركز الأول منيرة فيصل السلطان من (كونا) وجاء ثانيا خالد محمد نجم الشمري من (كونا) وحلت ثالثا وضحى سعد الطراروة من (القبس).
وفي قسم اللقاء الصحافي لفئة الشباب فاز بالمركز الاول محمود جواد بوشهري من (كونا) وجاء ثانيا علي حسين علي الحرز من (كونا) و في المركز الثالث حمد غانم السهيل من صحيفة (الراي).
أما في قسم التقرير الصحافي لفئة الشباب ففازت في المركز الأول زهراء عبدالعزيز الكاظمي من (كونا) في المركز الثاني فواز ذعار حميان العتيبي من (كونا) وفي المركز الثالث حماد غريب محمد المطيري من (كونا).
وفي قسم المسموع لفئة الشباب فاز بالمركز الأول فايز رسمان ساير حسين من (اذاعة الكويت).