الهاجري : قرار النيابة خيب آمال من كان يريد بالبلاد السوء وتطاول على رموز القضاء
أكد النائب ماضي العايد الهاجري إن هناك من كانوا يريدون أن يشوهوا سمعة القضاء الكويتي النزيه وزعزعة ثقة الشعب الكويتي في الملاذ الآمن له بعد الله سبحانه وتعالى ، وضرب ركن مهم من أركان الدولة من خلال التطاول على رموزه الأشراف ، مضيفا أن هؤلاء لم تنته محاولاتهم بعد ما خرجوا من المشهد السياسي من النيل من مجلس الأمة تارة ومن القضاء ورموزه تارة أخرى ، حتى يحدثوا نوعاً من عدم الاستقرار في المجتمع ، مضيفاً أن محاولاتهم باءت بالفشل وتكشفت مكايدهم .
وأضاف الهاجري في تصريح صحافي أن قرار النيابة الأخير بعدم صحة اتهاماتهم وادعاءاتهم في حق رموز القضاء الكويتي الشامخ المستشار فيصل المرشد والمستشار يوسف المطاوعة والمستشار ابراهيم السيف لم يضف جديداً في ثقتنا المطلقة بنزاهتهم وسمعتهم الناصعة ، مشيراُ الى أنهم رفعوا تلك الدعاوى ليؤكدوا على ان من اتهمهم في أمانتهم هم المزورون وليس القضاة .
وأضاف الهاجري أن النيابة العامة تبين لها أنه لا توجد اي حسابات للمستشارين في أي من البنوك ،كما انه لا توجد اي تعاملات او تحويلات بنكية او شيكات بأسمائهم لدى تلك البنوك وأفرعها ، كما اكتشفت أن هذه الادعاءات ليست سوى افتراء على الحق وتشويه للحقيقة بقصد الاساءة الى المستشارين الإجلاء وفقد الثقة في مؤسسات الدولة .
وقال إنه بعد هذا القرار الذي خيب أمل من كان يريد بالبلاد سوءا ، من خلال النيل من المؤسسة القضائية العريقة والنيل من سمعة رموزها أصبح جلياً أنهم لا يريدون الخير لهذا البلد .
وقال الهاجري أن الشعب الكويتي على قناعة تامة بأن القضاء الكويتي ورموزه صروح شامخة يستحيل النيل منها وسيظل القضاء ملاذاً أمناً والحصن الحصين للمجتمع بعد الله سبحانه وتعالى ، الذي يجنب بلادنا الفوضى وعليه فينبغي عدم المساس به وضرورة الحفاظ عليه ، مشيراً الى أنه إذا انهار القضاء فسيصيب المجتمع الفوضى وستنتهي دولة القانون والمؤسسات.
وطالب الهاجري بضرورة إقرار كافة التشريعات التي من شأنها أن تعطي للقضاء وللقضاة استقلالية تامة وأن تحميه من محاولات النيل منه ومن تشويه صورته وسمعة رموزه والنأي به عن الصراعات السياسية وعدم إقحامه في غير الصالح العام، متمنياً من الله أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه تحت قيادة قائد مسيرتنا صاحب السمو حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين.