الحمود: سمو ولي العهد رجل دولة من الطراز الأول ومثال حي للمسؤول المعطاء
مشعل الأحمد: سمو ولي العهد يجسد الانسان المحب للكويت والعاشق لأرضها والمهموم بشعبها
سلمان الحمود: سمو ولي العهد رجل دولة من الطراز الأول ومثال حي للمسؤول المعطاء
مبارك الدعيج: سمو ولي العهد يتحلى بصفات أهلته لمكانته البارزة في الكويت والعالم
قال نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح إن سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله يعتبر أحد القادة المؤثرين في أحداث الكويت مؤكدا أن التاريخ سيسطر بأحرف ناصعه المواقف المشرفة لسموه والانجازات التي حققها في العديد من المجالات والبصمات التي تركها في الكثير من المواقع.
وأضاف الشيخ مشعل الاحمد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم بمناسبة الذكرى التاسعة لأداء سمو الشيخ نواف الأحمد القسم أمام مجلس الامة وليا للعهد في 20 فبراير عام 2006 أن سموه حفظه الله من رجال الدولة القلائل الذين يمتلكون صفات انسانية وعقلانية كبيرة مشيرا إلى أن سموه يملك شخصية قيادية تتميز بالإحساس المرهف والقدرة العالية على تقدير الأمور واستشراف أهميتها.
وأوضح أن سمو ولي العهد لم يغب عن الساحة طوال مسيرته السياسية الممتدة رغم أنه تحمل مسؤولية العمل العام في ريعان شبابه متسلحا بخبرة كبيرة اكتسبها من قادة الكويت العظام الذين عاش بينهم وحكمة بالغة استقاها من حبه للوطن وحرصه على مصلحة الشعب.
وأكد أن سمو الشيخ نواف الأحمد يجسد الانسان المحب للكويت العاشق لأرضها والمهموم بشعبها مشيرا إلى أن الكويت تسكن في قلبه وتهيمن على خاطره وتمتزج في دمه لا يستطيع الابتعاد او الاغتراب عنها ولا يشعر بطعم السعادة بدون اهلها وبعيدا عن ارضها.
وقال الشيخ مشعل الاحمد “لقد عرفت سمو ولي العهد حفظه الله صديقا مخلصا قبل أن يكون أخا كبيرا وعايشته زميلا وفيا قبل أن يكون معلما ناصحا وقبل هذا وذاك عرفته رفيق درب وانسانا راقيا ومثالا لدماثة الخلق وكرم النفس واحترام الذات”.
وأضاف أن سمو الشيخ نواف شخصية متميزة ومتفردة في مشاعره الانسانية الطيبة والقوية وفي تواضعه الشديد الذي يجعله يقابل الصغير والكبير ويهتم بالجميع ويستمع باهتمام لكل صاحب رأى وفي نظرته الثاقبة وحرصه على القيم والمبادئ والمحافظة على ثوابت المجتمع رغم حماسه الشديد لعمليات التطوير والتحديث.
ووصف سمو الشيخ نواف الأحمد بأنه أحد أهم رواد المسيرة الامنية في الكويت حيث وظف كل قدراته وامكاناته من أجل حماية الوطن والمحافظة على أمنه واستقراره مشيرا الى أن سموه بذل جهودا جبارة للقضاء على الارهاب الذي كان يستهدف تدمير مقدرات الكويت وتحطيم قدراتها.
وأشاد بالانجازات التي حققها سمو ولي العهد لتطوير الاجهزة الامنية خلال توليه مهام عمله في كل من وزارة الداخلية أو وزارة الدفاع أو الحرس الوطني مؤكد أن سموه أولى اهتماما كبيرا لبناء منتسبيها وتنمية مهاراتهم وقدراتهم ووضع الاسس للتطوير الاداري وتحديث الاجهزة والمعدات.
وقال الشيخ مشعل الاحمد إن سموه حفظه الله يفضل العمل في صمت وهدوء بعيدا عن الضجيج والضوضاء ويتعامل مع الأمور بدبلوماسية وواقعية دون مبالغة أو تهويل ويجمع بين الحزم والتسامح والقوة والتواضع وفي كل خطواته تسبقه النفس الصافية والرؤية الصائبة والنوايا المخلصة.
وشدد على أن سمو الشيخ نواف الأحمد حفظه الله سيبقى أحد قادة الكويت البارزين الذين ضحوا بالوقت والجهد ونذروا حياتهم لخدمة وطنهم وبناء نهضته وتحقيق طموحات وتطلعات ابنائه الذين امتلأ قلبه بمحبتهم وانشغل عقله بأحلامهم.
من جانبه أكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح أن عطاء وخبرة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله جعلتا منه رجل دولة من الطراز الأول.
وقال الشيخ سلمان الحمود لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي سمو الشيخ نواف الاحمد ولاية العهد التي تصادف غدا إن سموه أعطى مثالا حيا للمسؤول المحب المعطاء المتواضع يحظى بالاحترام والتقدير من الجميع لا يتوانى قيد أنملة في دعم تطلعات وطموحات نحو المستقبل الزاهر.
واضاف أن الاحتفال بذكرى تولي سمو الشيخ نواف الأحمد منصب ولاية العهد يمثل تجديدا لولاء الشعب الكويتي لقيادته وحبه وتمسكه بها عاما بعد عام يستذكر معها أهل الكويت حبهم لسموه بما يتصف به من صفات إنسانية تميزها الرحمة والعدل بين الناس والإنفاق للخير ومن أجل الخير داخل الكويت وخارجها.
ولفت الى أن سموه أحد أبرز من عاصر مسيرة بناء دولة الكويت منذ الاستقلال ودور سموه في خدمتها محل تقدير قيادتها وعرفان شعبها الوفي بما عرف في سموه من عطاء دافق والتزام مبهر وايثار فاق التصور ونقاء في القلب والعقل والسريرة.
وذكر أنه تزامنا مع احتفالات دولة الكويت بأعيادها الوطنية المجيدة التي ازدانت تلألأ وإشراقا وإنسانية هذا العام بتسمية الأمم المتحدة دولة الكويت (مركزا إنسانيا عالميا) وتكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه (قائدا للعمل الانساني) والذكرى ال 54 للعيد الوطني المجيد والذكرى ال 24 للتحرير ومرور تسع سنوات على تولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم تشرق شمس الكويت اليوم بهجة ونورا بمرور تسع سنوات على تولي سمو الشيخ نواف الاحمد حفظه الله منصب ولاية العهد.
وأوضح أن هذه المناسبة العزيزة والغالية تحل اليوم على قلوب أهل الكويت الأوفياء حينما سجل نواب الأمة قبل تسعة أعوام إجماعا قل نظيره على مبايعة سمو الشيخ نواف الاحمد وليا للعهد ما يؤكد النظرة الثاقبة والثقة الكاملة التي تمثلت في تزكية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لسموه وبما يجمع عليه الشعب الكويتي من محبة لسمو ولي العهد صاحب الشخصية الإنسانية والمبادئ والمواقف التي لا يختلف عليها اثنان.
وقال الشيخ سلمان الحمود إن لسمو ولي العهد بصماته العملية المهمة والإنسانية الرقيقة في كل موقع شغله منذ ستينيات القرن الماضي ولسموه في كل عمل انجاز بارز ولمسة إنسانية حانية.
وذكر أن الاجماع الشعبي والبرلماني والسياسي على مبايعة سموه وليا للعهد في 20 فبراير عام 2006 بعد الأمر الأميري باختيار سموه لهذا المنصب جاء من خلال عمق معرفة أبناء الكويت بشخص وقيمة وقامة سموه ومعايشته لهم بجميع أمورهم.
ولفت في هذا الشأن الى اهتمام سموه اللا محدود بآمال أبناء الكويت وتطلعاتهم منذ تقلده أول عمل سياسي رسمي في 12/6/1962 محافظا لحولي ولمدة 16 عاما متواصلة مرورا بحمل سموه لحقائب الداخلية والدفاع والشؤون الاجتماعية والعمل وانتهاء بمنصب نائب رئيس الحرس الوطني مما أضاء مسيرة سموه بنور الحب والوفاء والولاء من أهل الكويت جميعا.
وتقدم الشيخ سلمان الحمود بأسمى آيات التهنئة والتبريك لسمو ولي العهد الأمين بهذه المناسبة الغالية مؤكدا أن الشعب الكويتي لن ينسى ما قدمه سموه للكويت وأهلها الأوفياء من إرساء لقواعد النهضة والتطور والأمن وسيادة القانون في كل منصب حمل مسؤوليته على مدى أكثر من أربعين عاما كان سموه خلالها ولا يزال سخيا في عطائه إنسانا في تعامله فكان ولا يزال أيضا نهرا لا ينضب من الحب والعطاء الوطني ونموذجا للعطاء والتواضع.
وسأل المولى تعالى أن يمتع سمو ولي العهد بالصحة والعافية وطول العمر وأن يسدد على طريق الخير خطى سموه سندا وعضدا لأخيه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما.
بدوره قال رئيس مجلس الادارة والمدير العام لوكالة الانباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك دعيج الابراهيم الصباح إن سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله طراز متميز من قيادات الكويت ويتحلى سموه بالكثير من الصفات التي أهلته لمكانته البارزة في الكويت والعالم.
وأضاف الشيخ مبارك الدعيج في تصريح صحافي اليوم بمناسبة الذكرى التاسعة لأداء سمو الشيخ نواف الأحمد القسم أمام مجلس الأمة وليا للعهد في 20 فبراير عام 2006 أن سموه سيبقى رمزا للقائد الفذ والربان الماهر وعلامة مضيئة في تاريخ الكويت من خلال عطائه الكبير وإسهاماته الوطنية وجهوده المشهودة في المحافظة على أمن واستقرار الكويت وقوتها التي تستند الى وحدة صف أبنائها وتماسك نسيجها الاجتماعي.
وأكد أن سمو ولي العهد أثبت أنه صاحب رؤية ثاقبة عندما تصدى مبكرا للارهاب قبل أكثر من ثلاثين عاما ادراكا منه لمخاطر هذه الآفة التي تهدد وجود الدول والشعوب وتضرب مقدراتها وتدمر ثرواتها وخيراتها.
وأوضح أن سمو ولي العهد استطاع أن يحفظ للكويت وحدتها وقاد حملة مكثفة لاجتثاث الارهاب ومكافحة افكاره الهدامة قبل أن يدرك العالم حجم الارهاب الاسود وآثاره التدميرية.
وذكر أن الاحداث التي يشهدها العالم حاليا أكدت صوابية رؤية سمو الشيخ نواف الأحمد وسلامة الاجراءات التي اتخذها لحماية الكويت عندما كان وزيرا للداخلية مبينا ان ذلك يعكس قدرة سموه على استشراف المستقبل واتخاذ الخطوات الوقائية التي تحقق لأبناء الكويت الامن والامان.
وأشار الشيخ مبارك الدعيج الى أن سموه حفظه الله تتلمذ على يد عدد من قادة الكويت الحكماء فتعلم في مدرستهم الجامعة وتشرب من حكمتهم فاكتسب خبرة كبيرة كانت سبيلا له الي المناصب المهمة التي تقلدها ومعينا له للوصول إلى النجاح.
ولفت الى أن سموه عندما تسلم منصب محافظ حولي استطاع أن يحولها من قرية صغيرة إلى أكبر محافظة سياحية وتجارية واقتصادية في الكويت وعندما عهدت إليه حقيبة وزارة الداخلية عمل على تطوير الاجهزة الامنية وتحديث آلياتها ومعداتها وتنمية قدرات ومهارات جميع المنتسبين لها ليكونوا أهلا للمسؤولية باعتبارهم الحصن المنيع للكويت والعين الساهرة لحماية أبنائها.
وقال الشيخ مبارك الدعيج “خلال عملي في وزارة الداخلية إبان فترة الثمانينيات كنت شاهدا على انجازات سموه حفظه الله ورعايته الأبوية الكريمة لكل ابنائه واهتمامه الكبير بهم” مشيرا إلى أن سموه لم يكن قائدا تقليديا بل كان والدا حنونا ومعلما قديرا.
وأضاف أن سمو ولي العهد تنقل عبر مسيرته بين وزارات الداخلية والدفاع والشؤون الاجتماعية والعمل اضافة إلى الحرس الوطني فكان نموذجا للقائد الناجح الذي يجمع بين الحزم والتسامح والشدة والتواضع فاكتسب محبة الموظفين والمسئولين في كل موقع وفى كل مجال مشيرا إلى أن سموه كان دائما مثالا للكفاءة والاخلاص والخبرة والحكمة والحرص الصادق على مصلحة الوطن والمواطنين.
وشدد الشيخ مبارك الدعيج على أن سمو ولي العهد أحب الكويت وأهلها وترك محبة كبيرة في قلب كل من عمل معه أو تعامل معه أو اقترب منه أو تقرب إليه وكان ابا عطوفا وانسانا رائعا وقائدا ناجحا.