“الزراعة” تحظر استيراد الخيول من المانيا

“الزراعة”: الوضع مطمئن بشأن مرض العقد الجلدية في مزارع الأبقار

أصدرت رئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة و الثروة السمكية نبيلة الخليل قرارا اليوم يقضي بالحظر المؤقت لاستيراد جميع أنواع الفصيلة الخيلية من ألمانيا.

وأفادت هيئة الزراعة في بيان صحافي اليوم بأن القرار يأتي في ضوء صدور تقارير من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية تفيد بظهور حالات مرض (الرعام) في ألمانيا.

وعلى الصعيد ذاته أكدت رئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية نبيلة الخليل اليوم ان الوضع مطمئن حاليا فى مزارع الأبقار فيما يتعلق بمرض (العقد الجلدية).
وقالت الخليل في تصريح صحفي ان الهيئة اتخذت كل الاجراءات اللازمة للحد من انتشار مرض العقد الجلدية والقضاء عليه وسخرت جميع إمكاناتها وجهودها للتعامل بجدية مع حالات الاشتباه وحالات الإصابة بهذا المرض في مزارع الأبقار.
وذكرت ان الهيئة قامت خلال الفترة الماضية بالتنسيق مع الجهات العالمية المتخصصة للوقوف على احدث السبل فى مكافحة مرض العقد الجلدية مشيرة الى زيارة وفد من خبراء المنظمة العلمية للصحة الحيوانية ومختبر (سيراد المرجعى) بفرنسا الذين أكدوا سلامة وفعالية ما اتخذته الهيئة من إجراءات بهذا الشأن.
واشارت الخليل الى ان زيارة هذا الوفد تأتى ضمن سلسلة من الزيارات لخبراء متخصصين فى مجال البيطرة والصحة الحيوانية من الهيئات والمنظمات الدولية المتخصصة.
واوضحت ان الوفد زار مركز المختبرات البيطرية في (امغرة) بغرض ابداء المرئيات لتطبيق سبل التعاون بين المختبرات المرجعية بسيراد والمختبرات الحيوانية في الهيئة تمهيدا لتوقيع بروتوكول مشروع التوأمة فيما يخص مرض (الطاعون والمايكوبلازما) في الحيوانات المجترة الصغيرة.
واضافت ان الوفد شارك مع كوادر ادارة المختبرات والبحوث الحيوانية في تفقد جميع المختبرات التابعة لها خاصة مختبرات تشخيص الامراض الفيروسية ومرض المايكوبلازما حيث اطلع الوفد على معايير تطبيق الامان الحيوى للمختبرات وكذلك الاجهزة المتطورة والكوادر الفنية المتميزة.
وقالت ان الوفد تابع مع الاختصاصيين والفنيين في المختبرات جميع خطوات وطرق التشخيص التى يتم تطبيقها وابدى اعجابه باداء الاختبارات التشخيصية مشيرا الى انها تواكب الطرق التشخيصية العلمية الحديثة.
وذكرت ان الهدف الرئيسي من الزيارة هو تأهيل مختبرات الهيئة لتصبح مختبرات اقليمية خدمية متميزة فى تشخيص الامراض سالفة الذكر الى جانب ان تكون مركزا لتدريب الكوادر الوطنية بدول مجلس التعاون الخليجى على احدث طرق تشخيص الامراض.