عربي و دوليمكتبة الفيديو

بالصور والفيديو.. داعشي لبناني يظهر وهو يذبح ضحيته في سوريا

 

يظهر الإرهابي الداعشي خالد شروف، المولود في مدينة سيدني الأسترالية، والمنحدر من أصل لبناني، للمرة الأولى، وهو يذبح محكوماً بتهمة التعاون مع المرتدين، وذلك في إصدار جديد لتنظيم داعش، من محافظة الرقة السورية.

ونشر الفيديو على موقع يوتيوب، كما ذكر موقع “الرقة تذبح بصمت” أمس الأربعاء، لافتاً إلى أنه مجتزاً من فيديو بثه التنظيم الإرهابي في 7 فبراير (شباط) الحالي، بعنوان “حصاد المرتدين”، وفيه يظهر شروف وهو يذبح واحداً من 3 رهائن محكوم عليهم بالقتل نحراً.

ويقول شروف في الفيديو بعربية ركيكة: “هذا أمير نصيري مرتد كان يدخل الطعام إلى المرتدين النصيرين في مطار الطبقة، وهذا جزاء كل مرتد”، قبل أن بقدم على ذبحه، بين مجموعة دواعش أحاطوا به.

وكان موقع سيريان تايمز قال في 7 فبراير (شباط) الحالي: “في إصدار جديد لداعش بعنوان “حصاد المرتدين 1″، تم قطع رؤوس ثلاثة سوريين مدنيين بتهمة الردة لتعاملهم مع الجيش العربي السوري، لكن هذا التعامل ليس مخابراتياً ولا عسكرياً، كانوا فقط يدخلون الأغذية لداخل مطار الطبقة المحاصر من قبل تنظيم داعش”.

وكان صيت شروف الدموي ذاع في أستراليا وخارجها، منذ ظهر ابنه البالغ عمره 7 سنوات، مع الرأس المقطوعة في صورة افتخر بها الأب الذي كان ملاكماً في السابق بأستراليا، ونشرها على حسابة الشخصي في “تويتر”.

ويعرف شروف بقلب “أبو مصعب الأسترالي”، وكان يقيم مع عائلته بضاحية من سيدني، ولكنه غادرها العام الماضي مع زوجته وأبنائه للقتال مع داعش، تاركاً وراءه حقيبة مكتظة بسوابق وتهم أسترالية متنوعة، منها التخطيط لأعمال إرهابية، وبسببها اعتقلوه في 2005 وزجوه بالسجن 4 سنوات.

وحين أطلقوا سراحه أبقوه في خانة المرصودين بالمراقبة الأمنية المشددة، وصادروا جوازه ومنعوه من السفر، إلا أنه تحايل وغادر بجواز سفر أحد أشقائه، ومن بعدها لحقت به زوجته حاملة معها أولادها الثلاثة، ولم يعد يظهر إلا بالرقة، فصدم ظهوره أستراليا ومسلميها، وذاع صيته كأحد أكثر الداعشيين دموية وإرهاباً.

وشروف من مواليد 1981 وله سجل إجرامي حافل في استراليا، حيث اعتقل ضمن مجموعة تضم تسعة أشخاص نفذوا عمليات سطو على منازل ومحال تجارية، لتمويل أكبر مخططٍ إرهابي في تاريخ البلاد.

ابنان لشروف، أحدهما يحمل رشاشاً، والثاني وهو البكر، يحمل رأساً مقطوعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.