منوعات

أسترالي يرفض رش الصراصير في مسكنه باعتباره نوعاً من التمييز !

أثار ساكن في مدينة “سيدني” الأسترالية الجدل الشديد بين سكان المبنى السكنى الذي يقيم فيه بعدما رفض أن تقوم فرق مكافحة الحشرات برش الصراصير التي غزت المبنى بالمواد الكيماوية، واعتبره نوعاً من التمييز ضده!
ونقلت وكالة “أنباء الشرق الأوسط” عن صحيفة “سيدنى مورننج هيرالد” الأسترالية: أن فرق مكافحة الآفات تم استدعاؤها للقضاء على الصراصير التي اجتاحت المبنى، وحاولت القيام بعملها ولكن دون جدوى لأن الأمر دخل الآن متاهة جدية بعدما شكا إلى لجنة حقوق الإنسان، وكان المستأجر قد ادعى حساسيته للرش الكيماوي ومنع أي أعمال صيانة بزعمه أن لديه إعاقة، وقال إن رش الصراصير والنمل الأبيض يعتبر تمييزا ضده لأنه حساس للمواد الكيماوية التي يستخدمونها لقتل الحشرات.
وقالت فرق مكافحة الآفات إن المبنى تحول بالفعل إلى “بالوعة من الحشرات” لأنها لا يمكن لها رش الآفات بسبب التهديدات القانونية القادمة من المحامين وجماعات حقوق الإنسان.
ويثور جدل شديد حول هذه القضية خاصة بعدما احتلت مساحة كبيرة على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي حيث طرح الكثير من السكان العديد من النصائح الجيدة للخروج من ذلك المأزق، ويقول البعض إن الحساسية من المواد الكيماوية هي مسألة حقيقية بالنسبة لبعض الناس، لذا يجب أن تؤخذ على محمل الجد ولكن هل يكون رش الحشرات عملاً “تمييزيًّا”؟.
وتسعى لجنة حقوق الإنسان إلى حل القضية من خلال التوفيق بين الطرفين، خاصة أن هناك التزاماً قانونياً للحفاظ على المبنى والقيام بأعمال الصيانة، وإذا لم تتوصل اللجنة لعملية التوفيق والمصالحة بينهما، فإن الأمر مفتوح أمام إجراء قضائي محتمل من جانب الساكن، ومن بين البدائل المطروحة هي إيجاد سكن مناسب بديل للساكن المتضرر للانتقال إليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.