أبرز عناوين الصحف الصادرة .. اليوم 21/02/2015
الأنباء:
الحكومة لا تمانع إقرار قانون تعيين القياديين
أكد مصدر نيابي مطلع أن الحكومة أبلغت النواب بأنه لا مانع لديها من إقرار قانون تعيين القياديين في الدولة، وذلك دلالة منها على تأصيل مبدأ التعاون بين السلطتين.وقال المصدر لـ «الأنباء»: إن الجانب الحكومي يرى وجاهة في بعض مواد القانون، لكنه لن يوافق على إقراره إلا بعد إجراء تعديلات محددة لا تسلب الحكومة صلاحياتها في اختيار المرشحين للمناصب القيادية كونها السلطة التنفيذية في الدولة ومن صلب مهمتها الاضطلاع بهذا الأمر.وأضاف المصدر ذاته أن المرونة والتعاون اللذين أبدتهما الحكومة يأتيان من حرصها على تحقيق الإصلاح الشامل والتام في أجهزة الدولة واختيار الكفاءات الوطنية المؤهلة لتقلد المناصب القيادية.
العاصفة الرملية تعطّل المطار «نصف ساعة».. والعجيري: طقس غير مستقر حتى الإثنين
تسببت العاصفة الرملية التي ضربت البلاد أمس في إرباك محدود لم يتجاوز نصف الساعة في حركة الملاحة الجوية، إذ انخفضت الرؤية الى ما دون الـ 200 متر في مطار الكويت الدولي في فترة زمنية قصيرة، ما أدى إلى إعادة طائرة كانت في طريقها إلى البحرين، ومنع أخرى من الإقلاع كانت في طريقها إلى بيروت قبل أن تعود الحركة الملاحية إلى طبيعتها في الساعة الـ 6:15 من مساء أمس.وتوقع العالم الفلكي د.صالح العجيري ان تستمر حالة عدم الاستقرار في الطقس حتى يوم الاثنين، وقال العجيري ان العاصفة الرملية التي ضربت البلاد امس بلغت سرعتها اكثر من 70 كيلومترا في الساعة، وان الغبار الذي جاءت محملة به قادم من الصحراء الفاصلة بين المملكة العربية السعودية والعراق والاردن، موضحا ان حالة من عدم الاستقرار ستستمر في اعقاب العاصفة لمدة 3 أيام مرجعا ذلك الى دخول موسم برد العجوز وهو الموسم الذي يعرف دائما بأنه غير مستقر، متوقعا ان يعود الهدوء يوم الثلاثاء. هذا وتسببت العاصفة الرملية بإرباك محدود في حركة الملاحة الجوية في مطار الكويت الدولي أدى إلى تحويل رحلة وإلغاء إقلاع أخرى قبل أن تعود حركة الملاحة إلى طبيعتها خلال نصف ساعة فقط.من جهته ذكر مدير ادارة الارصاد الجوية محمد كرم ان العاصفة الرملية التي ضربت البلاد امس بلغت سرعتها اكثر من 70 كيلومترا في الساعة وتدنى مستوى الرؤية الى ما دون الـ 500 متر في اغلب المناطق.وقال كرم ان الغبار سيبدأ بالترسب بدءا من فجر اليوم مع توقع انخفاض ملحوظ في درجة الحرارة، حيث تكون العظمى بين 17 و18 درجة والصغرى من 6 الى 7 درجات.
تدوير شامل في «التربية» الشهر المقبل
بعد إعلان وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى عن تعيين وكلاء مساعدين جدد في وزارة التربية، كشفت مصادر تربوية لـ «الأنباء» عن ترشيح كل من استاذ القانون بجامعة الكويت ومستشار الوزير العيسى د.هيثم الاثري وكيلا للوزارة خلفا للوكيلة الحالية مريم الوتيد، وكذلك ترشيح وكلاء مساعدين منهم مديرة ادارة التطوير والتدريب عبلة العيسى، ومدير مكتب الوزير جاسم بوحمد، ومدير منطقة مبارك الكبير التعليمية طلق الهيم.واشارت المصادر الى ان الوزير العيسى بانتظار موافقة الجهات المعنية على الاسماء المطروحة من اجل اجراء تدوير للوكلاء المساعدين، لافتة إلى ان التدوير سيشمل وكيل التعليم العام د.خالد الرشيد، الذي سينقل الى قطاع التخطيط والمنشآت التربوية، ونقل م.يسرى القحطاني لقطاع التنمية التربوية والانشطة بدلا من بدر الفريح الذي لم يجدد له، وكذلك نقل د.سعود الحربي من قطاع المناهج الى التعليم العام، وتعيين عبلة العيسى وكيلة للمناهج، وطلق الهيم لقطاع التعليم النوعي والخاص، وتعيين جاسم بوحمد وكيلا للقطاع الاداري، وإبقاء وكيل المالية فهد الغيص في موقعه، مع نقل فواز المزروعي الى جامعة الكويت امينا مساعدا.وأوضحت المصادر ان التدوير سيشمل كذلك المناصب الاشرافية في الوزارة بعد الانتهاء من الوكلاء المساعدين، مشيرا ان التوقعات تشير الى البدء في التغييرات خلال شهر مارس المقبل.
القبس:
البيان الخليجي مزوَّر.. «والإخوان» متهَمون!
لم تستبعد أوساط خليجية تورُّط قوى سياسية، متضررة من التقارب الخليجي – المصري، في بث البيان المزوَّر.فما حقيقة البيان الأول لمجلس التعاون الخليجي الذي وقف إلى جانب قطر وانتقد مصر في ما يتعلّق بالأوضاع في ليبيا؟يقف وراءه؟ وكيف استغل؟أسئلة طرحتها القبس على أوساط سياسية خليجية، فقالت «البيان الذي نسب إلى الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني مزوّر.. ولم يُدل الأمين العام بأي بيان بهذا الشأن إلا مساء أمس، جاء فيه أن الخليجي يدعم مصر في مواجهة الإرهاب».وأشارت الأوساط إلى أن في مقدمة هذه القوى جماعة الإخوان المسلمين التي قالت الأوساط إنها تدير بالتعاون مع قوى إقليمية معركة إعلامية مفتوحة للإساءة إلى العلاقات الخليجية – المصرية.وبحسب الأوساط، فإن «البيان المزور» المنسوب إلى الزياني لم يحدث إرباكاً في الأوساط السياسية صاحبة القرار بهذا الشأن، لأنه كان واضحاً أنه مفبرَك، وهدف من يقف وراءه الإساءة إلى العلاقات بين دول {الخليجي} ومصر.وكان الزياني قد أشار مساء الخميس إلى أن دول الخليج تؤكد وقوفها التام مع مصر وشعبها الشقيق في محاربة الإرهاب وحماية مواطنيها في الداخل والخارج، مشددا على دعم مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المجالات.
العمير: الطاقة الإنتاجية للنفط ستصل إلى 4 ملايين في 2020
اكد وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة علي العمير حرص القطاع النفطي على تنفيذ الاستراتيجية فيما يتعلق بتطوير الآبار وتحسين الإنتاج لضمان رفع الطاقة الانتاجية لتصل في عام 2020 إلى 4 ملايين برميل يومياً.وقال العمير في تصريح ل القبس سنشرك مجلس الامة ولجانه بما لدينا من افكار حول تنظيم الاستعانة بالشركات المؤهلة في مجال تطوير الحقول النفطية، لتتم مناقشتها مع اعضاء لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، لافتاً الى ان هذه الافكار مهمة لتنفيذ استراتيجية القطاع النفطي للوصول الى هدف جهوزية الطاقة الانتاجية لرفع الانتاج حسب ما هو مخطط له.
سعي بريطاني وأميركي لبيع الكويت طائرات قتالية
نقلت نشرة بلومبيرغ عن شركة «بي ايه إي سيستمز» البريطانية المختصة بالصناعات الجوية والدفاعية أن الحرب على «داعش» عززت من الطلب على خدمات الدعم التي توفرها على طائراتها الحربية والأسلحة التي تبيعها للمنطقة.ولفتت «بلومبيرغ» إلى أن «بي ايه إي» لديها 12 طلباً على طائرات تايفون القتالية من عُمان، وسعت إلى بيع الطائرة، أيضاً، إلى البحرين والكويت.من جانبها، أكدت «فايننشال تايمز» في عددها، أمس، أن الكويت مشتر محتمل لطائرات تايفون، ولكن محللين يتوقعون أن تذهب الصفقة لمصلحة الولايات المتحدة.وقال الرئيس التنفيذي أيان كينغ: لا يمكننا تقليص أدائنا في وقت تعتمد فيه دول على هذه الأصول.وانضمت دول مثل البحرين والأردن وقطر والسعودية والإمارات إلى الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها من الدول الغربية في شن هجمات جوية ضد تنظيم «داعش» في الأشهر القليلة الماضية، بينما فتحت مصر جبهة جديدة من خلال شن هجمات على جماعات في ليبيا.وأضاف كينغ: للمرة الأولى في الشرق الأوسط تستخدم الدول العربية الكبيرة أسلحتها ضد «داعش».وأضاف: المتطلبات التشغيلية الطارئة مرتفعة، وتسويات الدعم مرتفعة، وجميعها أولوية في أجندة هذه الدول.
الوطن:
سعود النقي ل الوطن: لجنة «مسكنات» لحل الأزمة المرورية آنياً
كشف الوكيل المساعد لقطاع الصيانة في وزارة الأشغال العامة المهندس سعود النقي ل«الوطن» عن تشكيل لجنة تضم عدداً من الجهات الحكومية لايجاد الحلول الآنية «مسكنات» للأزمة المرورية لحين الانتهاء من المشاريع التطويرية.وأوضح النقي ان «لجنة حل الاختناقات المرورية» تختص بمعالجة الأمور الآنية وتضم الأطراف الأساسية للجهات المختصة برئاسة وزارة الاشغال وعضوية الادارة العامة للمرور، وبلدية الكويت وجامعة الكويت، ويتمثل دورها في ايجاد الحلول السريعة لمشاكل مرورية في اماكن محددة لها مشاريع تطويرية خلال سنوات قليلة، مشيراً الى ان اجتماعات اللجنة أسبوعية.ولفت النقي الى ان اللجنة وافقت على التوسعات التي تمت على الطريق الدائري الرابع بهدف التخفيف في المناطق التي تشهد اختناقات كبيرة، والى ان اجتماعات اللجنة اسبوعية وتطرح خلالها العديد من المطالب والمقترحات التي يتم البت اختصارا لامور كثيرة منها الدورة المستندية حيث ان جميع الجهات ذات العلاقة مجتمعة معاً تناقش الامور وتبت فيها ويتم تحويلها للتنفيذ بمجرد الموافقة عليها وتوفير الميزانيات لها.
خليل الصالح يطالب الوزراء بإبعاد المسؤولين المتقاعدين
فيما تبحث اللجنة التشريعية البرلمانية غداً مقترحات نيابية بشأن الفوائض المالية للميزانيات في نهاية السنة المالية ومقترح الترشح لعضوية مجلس أو أي من الأندية وجمعيات النفع العام والنقابات. طالب النائب خليل الصالح بضرورة اقرار الصوت الواحد على كافة هذه النوادي والنقابات لكسر الاحتكار.وقال الصالح في تصريح صحافي «إننا في هذا الصدد نأمل من لجنة الشباب والرياضة البرلمانية الاسراع بمناقشة وحسم الصوت الواحد في الاندية وغيرها لافتا الى اهمية هذه المقترحات التي تنشد تحقيق المصلحة العامة».من جانب آخر طالب الصالح كافة الوزراء بأهمية العمل والالتزام بنهج الانجاز والسير وفق توصيات سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، مؤكداً ان مجلس الأمة يتابع خطط الحكومة في نهج العمل والاصلاح، داعياً الوزراء الى اتخاذ خطوات فاعلة لتغيير المسؤولين الحكوميين المتقاعدين.هذا وتعقد لجنة الشؤون التشريعية بمجلس الأمة غداً اجتماعاً لمناقشة رفع الحصانة عن عدد من نواب مجلس الأمة فضلاً عن بحث مقترحات نيابية بشأن انشاء صندوق تعويض المتضررين من حوادث المركبات وتعديل قانون المساعدات العامة وتعديل بعض أحكام قانون قوة الشرطة، واضافة بند جديد برقم 11 الى المادة 21 من القانون رقم 3 لسنة 2008 بشأن المطبوعات والنشر اضافة الى مناقشة مقترح بشأن الترشح للاندية والنقابات وجمعيات النفع العام.
30 مليون دينار لإنشاء مجمع لرعاية الأحداث.. ومناقصته تطرح قريباً
كشف مدير ادارة رعاية الأحداث في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حمد الخالدي عن انتهاء وزارة الاشغال العامة من رصد الميزانية الخاصة بانشاء مجمع الأحداث الذي يقع على مساحة 40 ألف متر مربع بتكلفة 30 مليون دينار، لافتاً الى انه تم انجاز التصاميم الخاصة بالمجمع وسيتم طرح مناقصته في القريب العاجل تمهيدا لبدء تنفيذ المشروع.واشار الخالدي في تصريح ل «الوطن» الى ان مجمع الأحداث الجديد سيجمع كل المعنيين من محكمة الأحداث ونيابة الأحداث ومركز لوزارة الداخلية من أجل تقديم خدمة متكاملة للأبناء.
الجريدة:
الخليل: لست مسؤولة عن تخصيص قسائم زراعية لأقاربي
خلال ردها المكتوب على أسئلة لجنة التحقيق البرلمانية في الحيازات الزراعية، الذي تسلّمته اللجنة قبل يومين، أقرت رئيسة مجلس الإدارة المديرة العامة للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية نبيلة الخليل بتخصيص قسائم زراعية لـ5 من أقاربها، لافتة إلى أنها كانت تشغل أثناء تخصيص هذه القسائم منصب نائب المدير العام لقطاع الثروة الحيوانية، وذلك في الفترة ما بين 2008 وأبريل 2013، ولم يكن لها أي صلاحية لتخصيص الحيازات المذكورة بصورة مباشرة.وبينما نفت الخليل أي صلة قرابة لها بأصحاب 4 قسائم أخرى، أشارت إلى أن «محاضر لجنة القسائم الزراعية والتوصيات التي تصدر عنها، لا يُعتد بها ولا تكون سارية ونافذة المفعول، إلا بعد اعتمادها من رئيس الهيئة».كما أقرت بصحة مخالفات سُجِّلت في صرف الدعم الحيواني لغير مستحقيه، وتزويرٍ في شهادات التحصين، و«الموضوع صحيح ومحال إلى النيابة للتحقيق، ولم تنته النيابة من أعمالها حتى تاريخه»، لافتة إلى عدم وجود أي مخالفة في تخصيص قسائم «الخيول العربية».وأقرت الخليل بتخصيص قسائم زراعية لعائلة واحدة حصلت على أكثر من خمس قسائم للإناث والذكور وتخصيص جاخور لزوجة قيادي بـ«الهيئة»، وآخر لإعلامي مشهور.وبشأن منح الضبطية القضائية (رقابة بحرية) لبعض الأشخاص رغم أن لديهم أحكاماً، وأسماءهم مدرجة بكتاب الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام المؤرخ في 15 يوليو 2007، قالت الخليل: «نعم أصدر رئيس الهيئة آنذاك قراراً بسحب صفة الضبطية القضائية عن 27 موظفاً شملهم كتاب إدارة تنفيذ الأحكام، لكن بناءً على الحاجة الماسة لمفتشي الرقابة البحرية، تمت إعادة الصفة إلى 21 موظفاً منهم».
الجراح: فريق لتفنيد رسائل المتطرفين إلكترونياً في وسائل التواصل الاجتماعي
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح التزام الكويت بمواجهة الفكر المتطرف العنيف، ومعالجته بمنظور شامل لحل مشاكل المنطقة.ولفت الجراح، خلال مداخلته أمام الاجتماع الوزاري في اختتام «قمة البيت الأبيض لمواجهة التطرف العنيف» مساء أمس الأول، إلى تشكيل الكويت فريقاً للعمل من عدة جهات متخصصة لمواجهة وتفنيد الرسائل الإلكترونية التي تبثّها الجماعات المتطرفة في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.وأضاف، أن استمرار حالة عدم الاستقرار في المنطقة، «أدى بلا شك إلى خلق بيئة حاضنة للأفكار المتطرفة»، مشدداً على ضرورة «أن تكون المعالجة من خلال منظور شامل لحل مشاكل المنطقة، من أجل القضاء على الإرهاب والتطرف لما يمثلانه من تهديد إقليمي ودولي».وأكد حرص الكويت على المشاركة الفاعلة مع الشركاء في التحالف الدولي منذ تشكيله لمواجهة الإرهاب والتزامها بالقرارات الدولية ذات الصلة، مشيراً إلى استضافة البلاد الاجتماع الأول لمواجهة رسالة وأيديولوجية التنظيمات الإرهابية في أكتوبر الماضي، وتعزيزها العمل مع مؤسسات المجتمع المدني والمفكرين ورجال الدين في هذا الشأن.وذكر أن القمة «تعقد في ظروف دقيقة يمر بها المجتمع الدولي، ما يستدعي التصدي للأفكار الإرهابية والأيديولوجيات المتطرفة التي تمثل تحدياً مشتركاً للجميع».
اليمن: بنعمر يحقق اختراقاً والحوثي يتفرّد بالمؤسسات
حقق مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن جمال بنعمر الذي يرعى مفاوضات وصفت بالعقيمة بين أفرقاء المشهد السياسي اختراقاً بإعلانه أمس توصل الأطراف المتصارعة إلى اتفاق مبدئي على تشكيل ‘مجلس انتقالي’ لحكم البلاد، إلى جانب الإبقاء على مجلس النواب الشرعي من أجل الخروج من الأزمة السياسية، في ظل سيطرة الانقلاب الحوثي على مقاليد السلطة.وقال بنعمر في بيان أمس، ‘لا تزال قضايا أخرى مطروحة على طاولة الحوار يجب حسمها تتعلق بوضع مؤسسة الرئاسة والحكومة، فضلاً عن الضمانات السياسية والأمنية اللازمة لتنفيذ الاتفاق وفق خطة زمنية محددة، ولن يعلن الاتفاق التام إلا بالتوافق على كل القضايا’.في غضون ذلك، ذكرت مصادر مقربة من المفاوضات، أن الاتفاق الجديد ينصّ على أن يتكون المجلس الانتقالي من 250 عضواً ويضمن مشاركة 50 في المئة للجنوب و30 في المئة للمرأة و20 في المئة للشباب.ويسمى انعقاد ‘مجلس النواب’ و’مجلس الشعب الانتقالي’ عاً بـ’المجلس الوطني’ ويتكون من 550 عضواً. وستكون لهذا المجلس صلاحيات إقرار التشريعات الرئيسية المتعلقة إنجاز مهام واستحقاقات المرحلة الانتقالية.في هذه الأثناء، واصلت ما يسمى ‘اللجان الثورية’ التابعة للحوثيين خطواتها الانقلابية، وأعلنت شروعها في تشكيل مؤسسات الدولة بشكل أحادي وفقاً لأحكام ‘الإعلان الدستوري’ الصادر عنها في وقت سابق من فبراير الجاري، وعزت قرارها بالتفرد بتشكيل المؤسسات إلى عجز الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة عن التوصل إلى أي اتفاق ووصفته بـ’العقيم’.في موازة ذلك، وجّه رئيس ‘اللجان الثورية’ محمد علي الحوثي ‘رسالة طمأنة’ خلال لقائه مع صحيفة مصرية إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بشأن ما تردد في القاهرة من مخاوف على خلفية سيطرة الجماعة الحوثية على مضيق باب المندب الذي يعدّ المنفذ الجنوبي للبحر الأحمر وما يمثله من تهديد لحركة الملاحة في قناة السويس المصرية.وهاجم الحوثي المبادرة الخليجية التي أنهت الأزمة التي شهدها اليمن عام 2011 معتبراً أنها ‘وضعت اليمن تحت الوصاية، واليمنيون ليسوا قصّر حتى يحتاجوا وصاية عليهم’.ونفى رئيس ‘اللجان الثورية’، أن يكون الحاكم الفعلي لليمن، مشيراً إلى أن أسلحة الجيش التي سيطروا عليها تعدّ غنائم.
الراي:
اكتشاف حسابات سرية جديدة باسم فهد الرجعان في لندن
فيما عمّم الانتربول الدولي اسم المدير العام السابق لمؤسسة التأمينات الاجتماعية فهد الرجعان على قائمة المطلوبين دولياً، كشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» ان «التحقيقات الجارية في قضية الرجعان كشفت وجود حسابات مصرفية سرية متضخمة باسمه في لندن».وذكرت المصادر ان «الكويت خاطبت بدورها رسمياً الانتربول الدولي لوقف هذه الحسابات وتجميدها، في إطار قرارات النيابة العامة بالحجز على أموال وممتلكات الرجعان كافة».
214 كويتياً مطلوباً هاربون في الخارج
تواجه الكويت مشكلة في استرداد عشرات المواطنين من المحكومين في قضايا عدة والهاربين خارج البلاد ويعيشون في دول مختلفة.وكشفت إحصائية صادرة في هذا الخصوص أن عدد الكويتيين المطلوبين والهاربين خارج البلاد بلغ 214 مواطناً خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.وبيّنت مصادر متابعة لهذا الملف أن دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر بالإضافة إلى جمهورية مصر العربية من أكثر الدول المتعاونة مع الكويت في هذا المجال، بالنظر إلى وجود اتفاقات ثنائية بينها لتبادل المطلوبين والمحكومين، حيث يتم ذلك بكل سلاسة وفق إجراءات قانونية واضحة.وأشارت المصادر لـ «الراي» إلى أن المعضلة التي تواجهها الكويت تكمن خصوصاً في المواطنين الذين يتخذون من العاصمة البريطانية لندن ملاذاً لهم، حيث لا وجود لاتفاقية لتبادل المطلوبين بين البلدين، وهو ما دفع العشرات من الكويتيين المطلوبين إلى الهروب نحو المملكة المتحدة.وفي هذا الإطار، بيّنت المصادر أن حل هذه المعضلة يتطلب تنسيقاً محليا مكثّفاً بين وزارات العدل والداخلية والخارجية لوضع أسس تمكن من التعاون مع السلطات البريطانية في هذا المجال.وأوضحت المصادر أن من بين الدول التي تتعاون مع الكويت أيضاً في تسليم المطلوبين، لبنان، إلا أن المشكلة تكمن في الإجراءات المعقدة والمطولة التي تستغرقها، فضلاً عن تأثير عدم استقرار الأوضاع السياسية في لبنان على تسهيل إجراءات تبادل وتسليم المطلوبين والمحكومين.ومن جهة أخرى، كشفت المصادر لـ«الراي» أن أكثر من 150 كويتياً متهمين بارتكاب جرائم تتعلق بالمخدرات خارج الكويت، ينفذون الأحكام الصادرة بحقهم في هذه الدول، مشيرة إلى ان عدد هؤلاء بلغ 54 مواطناً في 2011، وانخفض إلى 51 في 2012، قبل أن يرتفع عددهم إلى 60 مواطناً عام 2013 وفق الإحصائيات التي قدمتها وزارة الخارجية في الكويت إلى وزارة الداخلية لمتابعة أوضاعهم.وذكرت المصادر أن المواطنين الكويتيين الذين يرتكبون جرائم متعلقة بالمخدرات خارج البلاد يتم إبعادهم أو تسفيرهم إلى الكويت بعد قضائهم الأحكام الصادرة بحقهم في الدولة التي ارتكبوا فيها الجريمة، موضحة ان وزارة الداخلية بدورها تعمّم أسماء هؤلاء على قائمة المطلوبين في منفذ المطار والمنافذ البرية والبحرية لضبطهم وإلقاء القبض عليهم فور وصولهم إلى الكويت، حيث تتم إحالتهم على الإدارة العامة لمكافحة المخدرات التي تقوم باتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة بسحب جوازات سفرهم ومنعهم من السفر لمدة 5 سنوات بموجب قرار وزاري صادر في هذا الشأن لإساءتهم لسمعة الكويت في الخارج.
استعدّوا لتراجع النفط إلى 10 دولارات !
مع تراجع أسعار النفط نحو 50 في المئة من أعلى مستوى له في يونيو 2014 عندما بلغ 107 دولارات، لا بدّ للعالم ان يتحضر لتقبل فكرة تراجعه إلى نحو 10 أو 20 دولاراً، أما الأسباب فهي عديدة.لقد بلغ متوسط النمو الاقتصادي الأميركي نحو 2.3 في المئة سنوياً منذ بدء تعافيه في منتصف 2009، أي نحو نصف المعدل المتوقع عند أي عملية انتعاش اقتصادي من أكبر أزمة ركود عاشتها البلاد منذ ثلاثينات القرن الماضي. في حين يشهد النمو في الصين تباطؤاً، ووصل أدنى معدل له في الاتحاد الأوروبي، بينما سجلت اليابان نمواً سلبياً.في الوقت نفسه، ارتفع الإنتاج النفطي بفضل ثورة النفط الصخري، وسجل الإنتاج الأميركي زيادة بنحو 15 في المئة خلال الأشهر 12 الأخيرة وصولاً إلى نوفمبر الماضي، وذلك بالاعتماد على البيانات الأخيرة، بينما تراجعت الواردات 4 في المئة. فضلاً عن ذلك، تختبر منظمة (أوبك) تآكلاً في قوتها، وكغيرها من الكارتيلات، تسعى المنظمة إلى ضمان استقرار واستمرار ارتفاع سعر الخام فوق سعر السوق.ير أن هذه الأسعار المرتفعة تشجع بعض الدول المنتمية إلى المنظمة على تخطي الحصص المخصصة لها بالإنتاج. ومن أجل ضمان عمل الكارتيل، يفترض بزعيم المنظمة أي السعودية استيعاب هذه الدول وتخفيض إنتاجها للمحافظة على استقرار الأسعار، إلا ان قيام المملكة بهذه الخطوة في السابق أدّى إلى خسارتها لبعض من حصتها السوقية. ودفع هذا بالمملكة مدعومة ببعض الدول الخليجية المنتجة للنفط على غرار الكويت وقطر والإمارات إلى رفض تخفيض إنتاج المنظمة خلال الاجتماع الذي عقد في 27 من نوفمير الماضي. واعتمدت السعودية في قرارها هذا على قدرتها على احتمال هذا التراجع لوقت أطول من منافسيها الذين يتمتعون بوضع مالي أضعف، والذين سيضطرون إلى تخفيض إنتاجهم مع فقدانه لجدواه الاقتصادية.ومهما كان السعر الذي سيدفع بمنتجي النفط إلى تخفيض إنتاجهم، فهو سيكون أدنى بكثير مما تحتاج إليه دول على غرار فنزويلا والإكوادور والجزائر ونيجيريا والعراق وإيران وأنغولا.من جهتها، تحتاج السعودية إلى ان يتخطى سعر البرميل 90 دولاراً لتمويل ميزانيتها، إلا أنها قادرة على الاستمرار نحو عامين مع تدني سعر البرميل لأقل من 40 دولاراً، نظراً للاحتياطات الضخمة التي تمتلكها من العملة الأجنبية.وليس بالضرورة أن يكون السعر الذي يدفع بالمنتجين إلى خفض إنتاجهم هو متوسط كلفة الإنتاج، والذي يتراوح بالنسبة لنحو 80 في المئة من منتجي النفط الصخري الأميركي هذا العام ما بين 50 إلى 69 دولاراً للبرميل، بحسب الخبير النفطي في «أس أتش أس» دانييل يرغين.في المقابل، هذا السعر قد يكون التكلفة الهامشية للإنتاج أو السعر الذي سينخفض بموجبه تدفق الأموال لأي برميل إضافي إلى صفر.إلى ذلك، أعلنت مؤسسة «وود ماكنزي» للأبحاث الشهر الماضي أنه من بين 2,222 حقلاً نفطياً شملتهم باستطلاعها، فإن 1.6 في المئة فقط ستحقق تدفقاً نقدياً سلبياً عند 40 دولاراً للبرميل. وبالتالي فإن التكلفة الهامشية لمنتجي النفط الصخري الأميركي يتراوح بين 10 إلى 20 دولاراً في تكساس، والمبلغ نفسه بالنسبة للنفط المنتج في الخليج. من جهتها، تحتاج دول على غرار روسيا وفنزويلا إلى الإيرادات التي تحققها من الصادرات النفطية لتغطية الديون الأجنبية وتمويل وارداتها، غير انه في ظل تراجع أسعار النفط، سيحتاجون إلى إنتاج المزيد من النفط وتصديره لتحقيق المكاسب نفسها.وفي ظل الاكتشافات الجديدة والاستقرار في أجزاء من منطقة الشرق الأوسط وزيادة فعالية الحفر، فإن هذا يؤشر إلى ارتفاع الإنتاج العالمي خلال السنوات القليلة المقبلة، ما يضيف المزيد من الضغوط على الأسعار. ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط الخام (في الولاياتالمتحدة) بنحو 300 ألف برميل يومياً خلال العام المقبل من 9.1 مليون حالياً. والجدير ذكره أن تراجع عدد الحفارات يتضمن الحفارات غير الفعالة.وتتوقع «أوبك» وصول الطلب على النفط الذي تنتجه المنظمة أدنى مستوى له منذ 14 عاماً ليصل 28.2 مليون برميل يومياً في 2017، أي أقل بنحو 600 ألف من التوقعات التي نشرتها منذ عام ومن الإنتاج الحالي الذي يصل 30.7 مليون. كما أنها خفضت توقعاتها على الطلب لعام 2015 إلى أدنى مستوى له منذ 12 عاماً ليصل 29.12 مليون برميل.كما خفضت الوكالة الدولية للطاقة من توقعاتها للطلب العالمي لعام 2015 للمرة الرابعة خلال 12 شهراً بنحو 230 ألف برميل يومياً إلى 93.3 مليون، بينما تخطى العرض الطلب هذا العام بنحو 400 ألف برميل يومياً.