اقتصاد

الأولى للوساطة: اداء “البورصة” في غالبية الجلسات جاء تماشيا مع أسعار النفط

قال تقرير اقتصادي متخصص إن مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) مرت خلال تعاملات الأسبوع الماضي بموجة من التأرجح والتراجع والتذبذب لافتقاد السوق المحفزات الداعمة لاسيما ضعف نشاط صناع السوق الرئيسين وتراجع حركة كبريات المجموعات والمحافظ والصناديق.
وأضاف تقرير شركة (الأولى) للوساطة المالية الصادر اليوم أن اداء البورصة في غالبية الجلسات جاء تماشيا مع أسعار النفط على مدى الأيام القليلة الماضية وليغلق أمس الاول على انخفاض مؤشره السعري 4ر14 نقطة ليبلغ مستوى 6640 نقطة بينما ارتفع المؤشران الوزني و(كويت 15) 01ر2 و 33ر3 نقطة على التوالي.
وأوضح أن تعاملات البورصة افتتحت الأسبوع الماضي على تراجع طفيف مدفوعا بالتذبذب والمضاربة العنيفة صوب العديد من الاسهم لاسيما الرخيصة فيما فقد المؤشر السعري في الجلسة الثانية 13ر0 في المئة بما يعادل 4ر8 نقطة ليقفل على مستوى اقل من حاجز ال 6700 نقطة التي كان سجلها في الاسبوع السابق.
وذكر أن قيمة التداولات ارتفعت في جلسة الاثنين الى 2ر27 مليون دينار بسبب تداولات اسهم (فيفا) التي استحوذت على مايقرب من 50 في المئة من اجمالي قيم التداولات فيما استمر التداول الهادئ والفاتر معظم التعاملات مبينا أن عمليات المضاربة نشطت في بعض الجلسات بشكل ملحوظ وسط التذبذب والتحركات البيعية من جانب بعض المحافظ المالية صوب الاسهم عموما وغيرها ذات الاداء التشغيلي والقيادية.
ولفت تقرير (الاولى) الى أنه رغم موجة التراجع التي شهدتها التعاملات فإن بعض الاسهم بدت متماسكة في تحركاتها لاسيما في قطاع الاتصالات في وقت جاء فيه التركيز من المحافظ الرئيسية على الاسهم الثقيلة التي يقبل عليها المستثمرون عادة قبل انعقاد الجمعيات العامة استفادة من التوزيعات التي تقرها الشركات.
وقال إن المؤشر السعري اغلق جلسة الثلاثاء على ارتفاع طفيف فيما شهدت تعاملات الجلسة تداولات ضعيفة بلغت معها القيمة المتداولة 7ر15 مليون دينار كويتي وهو معدل منخفض قياسا بالقيم المعتادة في الاسابيع الماضية بينما يفقتد المستثمرون المحفزات الفنية المشجعة على ضخ اموال اضافية في التداولات.
وأوضح ان البورصة أغلقت مجريات حركة تداولات الجلسة الرابعة على انخفاض وسط استمرار حال التباين في الاداء العام والمضاربات التي طالت أسهم الشركات الراكدة رغم استمرار اعلانات الشركات الفصلية عن العام الماضي فيما استمر تركيز المستثمرين على الاسهم التشغلية ما انعكس ايجابا على مؤشر (كويت 15).
وذكر تقرير (الاولى) أن المؤشر السعري اغلق على انخفاض مدفوعا بالبيوعات العشوائية واستمرار التذبذبات وجنى الارباح فيما أغلقت مؤشرات البورصة في الجلسة الاخيرة على تباين وظهر تماسك شريحة واسعة من الاسهم التشغلية خصوصا من التي أعلنت عن أرباح متضمنة توزيعات عن العام الماضي.
وأشار الى أن تباين تذبذب مؤشرات بورصة الكويت في معظم جلسات الأسبوع جاءت وسط تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية حيث دفع هبوط أسعار النفط مستثمري اسواق الخليج عموما إلى توخي الحذر بشأن فتح مراكز جديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.