راكان بن حثلين: تشويه متعمد لـ”الموروث الشعبي”

رأى النشاط السياسي راكان بن حثلين ان هناك سعي وإصرار من قبل البعض لتشويه سمعة بعض الشخصيات ، واستغلال اي حادثة أو موقف أو حتى كارثة جوية من أجل الإنتقام منهم، حتى وإن كان ذلك على حساب سمعة البلد ، والمناسبات والفعاليات التي تشهدها البلاد في الأعياد الوطنية.

وقال بن حثلين في تصريح صحافي إن هناك مبالغة كبيرة في التعامل مع ما شهده “الموروث الشعبي” إثر العاصفة الترابية التي شهدتها البلاد أمس، وتهويل وإشاعة لمعلومات غير صحيحة ، الهدف منها النيل من القائمين على هذه الإحتفالية ، بغض النظر عن الآثار السلبية التي ستتركها هذه الشائعات على سمعة الكويت، وهذه الفعالية التي تقام بإسم صاحب السمو أمير البلاد ، وأهل الكويت جميعا، ويحضرها الزائرين من كل دول الخليج.

وبين بن حثلين أن هناك تضخيم متعمد لميزانية وتكاليف مشروع الموروث الشعبي ، وإثارة مبالغ خيالية عن تكاليف المشروع ، في حين ان الواقع هو ان المشروع لم يكلف سوى 2 مليون دينار ، وتم انجازه خلال فترة لا تتجاوز 6 أشهر على الرغم من بعد المكان والظروف الجوية الصعبة ، وهو زمن قياسي ، ويقع على مساحة تبلغ مليون متر مربع ، تشغل منها المباني مساحة 60 ألف متر مربع، ولم يتضرر من هذه المباني سوى جزء من مظلة الواجهة التي نفذتها اكبر شركة موردة للمظلات في الكويت، مشيرا إلى ان هذه المظلات مكفولة لمدة 10 سنوات ، وبالتالي فإن المقاول المنفذ هو من سيتحمل
مسؤولية الخسائر المادية.

وأضاف بن حثلين : إن هذه الأمور يمكن ان تقع في أي بلد ، ورأينا كيف أن المناطق الداخلية شهدت سقوط العديد من المظلات والإعلانات وغيرها ، ولكن هناك من يصطاد في الماء العكر ، ونحمد الله على أنه لم يصب أحد من الحضور بأي أذى ، كما أن القائمين على المشروع كانت لهم جهود استثنائية في معالجة الموقف، ولكن للأسف هناك من يصطاد في الماء العكر ، ويحاول النيل من سمعة القائمين على المشروع بأي طريقة.

وشدد بن حثلين على ضرورة مراعاة الله في إثارة مثل هذه القضايا ، والإبتعاد عن الطعن والتشكيك في الذمم، وعدم تعكير فرحة البلاد في الأعياد الوطنية ، وتشويه الصورة الجميلة لمشاريع تحمل إسم صاحب السمو وأهل الكويت جميعا ،من أجل تصفية الحسابات مع الخصوم.