“الزلزلة”: القيود التعسفية على المراكب الإيرانية أفرغت الأسواق من الأسماك وارتفع اسعارها بشكل جنوني

استنكر النائب يوسف الزلزلة ما تقوم به الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية وبلدية الكويت ممثلة بإدارة الأغذية المستوردة منذ عدة شهور من فرض قيود مشددة وتعجيزية على مراكب الصيد الإيرانية والتي تجلب الأسماك والروبيان عبر منفذ ميناء الدوحة والتي تساهم بشكل فعال في تأمين جزء من الأمن الغذائي في الكويت وما يعادل 80 % من الاستهلاك المحلي لهذه السلعة حسب احصائيات وزارة التجارة.

وأضاف الزلزلة أنه نتج عن فرض هذه الإجراءات عزوف المراكب الإيرانية من جلب هذه السلعة لتشح أسواق الكويت من الاسماك والروبيان لينتج عن ذلك ولأول مرة في تاريخ الكويت غلاء فاحش وغير طبيعي للأسماك ليتضرر من ذلك الجميع .

وتابع الزلزلة: «السؤال لماذا تقوم الهيئة وإدارة الأغذية المستوردة في بلدية الكويت بفرض القيود التعجيزية على الاستيراد وتحديدا مراكب الصيد الإيرانية علما بأننا بلد يعتمد على أمنه الغذائي على الاستيراد والواجب على جميع مؤسسات الدولة أن تساهم بتسهيل إجراءات الاستيراد بدلا من تعقيدها حتى تكون السلع في متناول الجميع بأسعار مخفضة وميسرة».

وبين الزلزلة أنه بسبب هذه القيود التعسفية قامت معظم المراكب الإيرانية بتغيير وجهتها إلى موانئ قطر والإمارات تاركه خلفها ميناء الدوحة في الكويت حتى افرغت أسواق البلد من الأسماك وارتفع اسعارها بشكل جنوني.

لذا المطلوب من الوزير العمير أن يأمر المسؤولين في الهيئة العامة بالكف عن هذا العبث في الإجراءات وأن ترجع الامور إلى نصابها كما كانت في السابق والسماح لجميع المراكب الإيرانية الخاصة باستيراد الاسماك باستخدام منفذ ميناء الدوحة تحت اشراف ورقابة ادارة الجمارك التي لديها جميع بيانات هذه السفن ومنذ سنوات طويلة حتى ترجع أسعار الاسماك والربيان في أسواق الكويت مخفضه كما كانت.