وزير الخارجية التونسي:قيادة سمو الأمير عززت مكانة الكويت المرموقة
أقامت سفارة دولة الكويت لدى تونس حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني ال54 والذكرى ال24 ليوم التحرير حضره كبار المسؤولين في الدولة يتقدمهم وزير الشؤون الخارجية الطيب البكوش ممثلا رسميا للحكومة التونسية.
كما شارك في الحفل ممثلون عن البرلمان والهيئات الاقتصادية والثقافية والإعلامية والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون في تونس وعدد من الشخصيات التونسية العامة والجالية العربية المقيمة في تونس.
وقال البكوش في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته بالحفل ان العلاقات التونسية – الكويتية ظلت على مر السنين “مميزة جدا” مؤكدا أن بلاده كانت من أولى الدول التي اعترفت باستقلال الكويت رسميا عام 1961 مشيرا في المقابل إلى أن السفارة الكويتية في تونس تعتبر من أولى السفارات التي أقامتها دولة الكويت في الدول العربية.
وتقدم البكوش بأحر تهانيه باسم الدولة التونسية رئاسة وحكومة وشعبا الى دولة الكويت قيادة وشعبا متمنيا لها المزيد من النجاحات والتقدم والرقي مضيفا ان بلاده “فخورة بمشاركة شقيقتها الكويت احتفالاتها الوطنية السعيدة التي تعتبر علامات مضيئة في النجاح والتطور على كل الواجهات والمستويات”.
واشار إلى ان دولة الكويت تحت القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح “عززت المكانة المرموقة التي تتمتع بها عربيا ودوليا”.
بدوره أشاد نائب رئيس مجلس نواب الشعب التونسي عبدالفتاح مورو في تصريح مماثل ل(كونا) بعمق العلاقات الكويتية – التونسية وتطورها في مختلف المجالات واصفا إياها بأنها “متميزة وتاريخية”.
وقال مورو ان “العلاقات الكويتية – التونسية خطت خطوات عملاقة وثابتة من أجل تحقيق الازدهار والرفاهية لكلا الشعبين الشقيقين وتحقيق مصالحهما المشتركة”.
وأعرب عن الأمل في أن تشهد علاقات التعاون بين البلدين مزيدا من التقدم والتطور في الفترة المقبلة بعد ان أنهت تونس كل مراحلها الانتخابية “وكانت نموذجا في الانتقال الديمقراطي بشهادة العالم بمختلف منظماته الإقليمية والدولية”.
وهنأ مورو باسمه وباسم مجلس نواب الشعب التونسي دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة العيد الوطني ال54 والذكرى ال24 ليوم التحرير متمنيا أن تكون هذه الاحتفالات “خطوة نحو مزيد من التقدم والازدهار للكويت وشعبها”.
وذكر في هذا السياق ان الكويت حققت تحت قيادة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح “انجازات غير مسبوقة عززت مكانتها الإقليمية والدولية وكان آخرها منح الأمم المتحدة لسموه لقب (قائد للعمل الإنساني) وتسمية الكويت (مركزا للعمل الإنساني)”.
وأضاف ان “العلاقات التاريخية العريقة بين تونس والكويت تعكس مدى عمق الروابط القائمة ماضيا وحاضرا ومستقبلا” مشيرا إلى أن التعاون في مختلف المجالات يشهد تطورا كبيرا في كل المجالات وخاصة الاقتصادية والتنموية والاستثمارية.
وأكد ان بلاده “تدرك أن شقيقتها الكويت قيادة وحكومة وشعبا تتابع عن كثب الانتقال الديمقراطي الذي عرفته بعد ثورة 14 يناير 2011 ولا شك أنها ومثلما وقفت في السابق إلى جانبها ستقف هذه المرة أيضا لتكون كما ظلت من خير المساندين والمدعمين لتونس”.
من جهته قال سفير دولة الكويت لدى تونس فهد أحمد محمد العوضي ل(كونا) إن “هذه المناسبة السعيدة تأتي في ظل مسيرة التقدم والبناء والرخاء التي تنعم بها دولة الكويت وتعكس صورتها المشرقة”.
وأضاف السفير العوضي أن “الاحتفالات هذا العام تأتي في ظرف تغمره الفرحة ونحن نعيش أجواء الاحتفالات بتكريم سمو أمير البلاد (قائدا للعمل الإنساني) وتسمية الكويت (مركزا للعمل الإنساني) بما يؤكد المكانة التي تحتلها دولة الكويت على المستويين العربي والدولي باعتبارها دولة المؤسسات الدستورية ودولة الأمن والأمان”.
وأكد ان هذه المناسبة “تؤكد روح الانتماء والتضامن والإصرار على الحرية للوطن والمواطنين والتمسك الكامل بالحفاظ على سيادة دولة الكويت تحت القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح التي عززت المكانة المرموقة التي تتمتع بها دولة الكويت في المنطقة العربية والعالم كافة”.
وأشار إلى أن القيادة السياسية في دولة الكويت نجحت في إرساء توجه استراتيجي يقوم بنبذ الخلافات والتفرقة ويدعم القضايا الإنسانية وحقوق الشعوب المستضعفة ويرفض كل أشكال العنف والتطرف.
وأوضح أنه تم تخصيص جانب من قاعة الاستقبال لعرض مجموعة من الكتب والوثائق المرتبطة بتاريخ الكويت وتطور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فيها إضافة إلى معرض صور يوضح ماضيها وحاضرها ومستقبلها.
وتقدم السفير العوضي بخالص التهنئة والتقدير إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي متمنيا المزيد من التقدم والازدهار والاستقرار لدولة الكويت.
وحول العلاقات الكويتية – التونسية أكد العوضي أنها “متميزة ومتينة جدا وتاريخية بين سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والرئيس التونسي الباجي قائد السبسي من جهة وبين الشعبين الكويتي والتونسي من جهة أخرى” معربا عن الأمل في تعزيز تلك العلاقات ودعمها في المجالات كافة وعلى كل المستويات.