العلاقة الجيدة مع الأبناء بالطفولة تحسن صحتهم العقلية في المراهقة
على ما يبدو أن علاقة الآباء بالأبناء شىء غير محدود، فقد كشفت دراسات أن صوت الأم يؤثر فى الصحة العقلية لجنينها، والآن دراسة كندية جديدة تجد أن العلاقة التى ينشئها الآباء مع أطفالهم فى الصغر لها آثار كبيرة جدا على الصحة العقلية فى مرحلة المراهقة. العلاقة الجيدة تعنى سعادة الطفل باستقبال آبائه وفقا لموقع فوكس نيوز فإن الدراسة شملت تقييم الباحثين لسلوك 165 من الأطفال وعلاقتهم بآبائهم من سن 4 أشهر، وذلك بملاحظة رد فعل الطفل عند مشاهدة أمه بعد فترة من البقاء وحيدا، وتراوحت ردود الفعل بين الاستقبال بسعادة والسعى إلى الاقتراب من الأم، والبقاء بعيدا والاستياء. كما تابع الباحثون أيضا ردود أفعال الأطفال (الذين لم يستجيبوا بالسعادة فى وجود آبائهم) على وجود الأشخاص الجدد والأشياء الغريبة عنهم، واستمرت الدراسة حتى وصل هؤلاء الأطفال إلى سن المراهقة، وبإجراء الاختبارات النفسية وقياسات تحديد الصحة العقلية.
العلاقة غير الجيدة فى الطفولة تقلل فى مرحلة المراهقة وجد الباحثون أن الأطفال الذين كانت لديهم علاقة غير جيدة مع آبائهم خلال الطفولة عانوا من معدلات أعلى من القلق خلال مرحلة المراهقة مما يدل على مشاكل الصحة العقلية، وينبه الباحثون إلى ضرورة إنشاء علاقات جيدة وآمنة مع الأبناء فى مرحلة الطفولة المبكرة من أجل تطور شخصى وعقلى أفضل.