أبرز عناوين الصحف الصادرة .. اليوم 26/02/2015
الأنباء:
رئيس الوزراء شهد عرضاً مميزاً لصقور الجو .. والكويت تزينت احتفالاً بالأعياد الوطنية
احتفلت الكويت أمس بالذكرى الـ 54 للعيد الوطني في عهد يجدد فيه الكويتيون عاما بعد آخر وفاءهم لوطنهم في يوم مجيد ماثل وراسخ في وجدانهم ويزداد ألقا ويتبدى ذلك في أحد جوانبه بما يبديه أهل الكويت من حب وولاء للكويت والتفافهم حول قيادتها وقد شهد سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك العرض الجوي لسلاح الجو الكويتي والذي أقيم عصر أمس بجانب أبراج الكويت وقد قدم صقور الجو الكويتيون عروضا مميزة على الطائرات المقاتلة الاف 18 وطائرات النقل السي 17، والسي 130، والهيليوكبترات الاباتشي والسرب الأميري هيليوكبترات السيكورسكي وطائرة الهيليوكبتر البيوما للتصوير الجوي نالت إعجاب كبار الحضور والجمهور الكبير الذي شهد العرض.
«الكهرباء» ترفع قيمة المبالغ المخصصة لرواتب موظفيها في ميزانيتها الحالية
رفعت وزارة الكهرباء والماء قيمة المبالغ المرصودة لرواتب موظفيها خلال العام المالي الحالي، اذ كشف تقرير وزارة المالية حول تقديرات ميزانية وزارة الكهرباء والماء للعام المالي 2015/2016 عن ارتفاع قيمة رواتب الموظفين العاملين في كل قطاعات الوزارة الفنية والإدارية، حيث بلغ إجمالي المبلغ 321 مليون دينار بزيادة قدرها 18.748 مليون دينار مقارنة بالعام المالي السابق الذي رصدت الدولة خلاله مبلغ 302 مليون دينار للبند نفسه.وبين التقرير أن إجمالي عدد موظفي وزارة الكهرباء والماء في جميع القطاعات الذين سيستفيدون من الزيادات يبلغ نحو 17.781 موظفا فنيا واداريا. وبينت مصادر مطلعة في الوزارة أن الزيادات المرتقبة تأتي لتغطية انتقال الموظفين المعينين على الاعتماد التكميلي الأول إلى الميزانية، بالإضافة إلى الترقيات والعلاوات الدورية وتغطية الزيادة على هذه الانواع ضمن هذا البند ومنها علاوات اجتماعية وذلك نتيجة لزيادة عدد الموظفين وعدد الاولاد بالاضافة الى بدلات طبيعة العمل وبدل النوبة والعلاوات والبدلات الاخرى.وأوضحت المصادر ان زيادة قيمة الرواتب ترجع الى الزيادة في تكلفة مكافآت الخدمات الممتازة وزيادة أعداد الموظفين المستفيدين منها وزيادة حصة الحكومة من التأمينات الاجتماعية والتأمين التكميلي وزيادة المعاشات حيث انها جاءت مترتبة على زيادة المخصص للوظائف العامة والعلاوات الاجتماعية.واشارت المصادر الى ان الوزارة حرصت على زيادة بند الرواتب وفقا لمعدلات زيادة اعداد الموظفين سنويا وعدم المساس بأي امتيازات وبدلات في جميع القطاعات داخل الوزارة بسبب انخفاض اسعار النفط وسياسة الترشيد التي تنتهجها الدولة حاليا.
«الداخلية»: تغيير ألوان الدوريات
علمت «الأنباء» من مصدر أمني مطلع أن وزارة الداخلية تدرس حاليا مقترح تغيير لون دوريات تابعة لعدة إدارات في الوزارة، والتي منها الأمن العام والمرور والمنافذ والدوريات التابعة للإدارات الخدمية والدوريات التي يستخدمها المندوبون العاملون في الوزارة.وأضاف المصدر أن الوقت المحدد لتنفيذ ما سيتم اختياره من مقترحات في الألوان ربما يكون في شهر أبريل المقبل (السنة المالية الجديدة) وبعد التدوير المزمع تنفيذه خلال شهر مارس المقبل.وكشف أن هناك ألوانا عديدة تطرح للمرة الأولى بالنسبة للدوريات، وحتى هذا الوقت لم يتم اختيار اللون المناسب لكل دورية مزمع تغيير لونها.وأكد المصدر أن هناك توجها لعدم تغيير الألوان، وإنما سيكون هناك تعديل على الشعارات وما شابهها إلا إذا قررت القيادات العليا في الوزارة التغيير الشامل للألوان.وقالت مصادر أمنية أخرى: إن الوزارة – من منطلق المشاركة – عممت على الإدارات المعنية مقترحات تغيير الألوان للدوريات التابعة للأمن العام والمرور والنجدة والمنافذ بالإضافة إلى دوريات الخدمات.
الوطن:
انفجار «فهد الأحمد».. صاحبه يهوى عمل المفرقعات
تحقيقات مكثفة يجريها جهاز أمن الدولة للوقوف على حقيقة ما تم اكتشافه في منزل مواطن تعرض لإصابات بليغة على اثر وقوع انفجار بمنزلهم نتيجة ارتكابه خطأ اثناء قيامه بممارسة هوايته في عمل المفرقعات مساء امس الاول بمنطقة فهد الاحمد، حيث دلت التحريات الاولية على انه لا دوافع ارهابية او سياسية خلفه، وأنه شخص يهوى عمل المفرقعات واعتاد صنعها لاستخدامها في المسرحيات، في الوقت الذي تبين فيه أنه لا يحوز ترخيصاً للمعمل الذي يوجد بمنزله بالاضافة الى العثور بحوزته على سلاح ناري حقيقي وعدة أسلحة للعبة (بينت بول).وقد فرض رجال امن الدولة حراسة مشددة على المواطن المتهم بعد ان ادخل مستشفى العدان جراء الاصابات التي لحقت به نتيجة انفجار مواد كيميائية كان يقوم بتصنيعها داخل منزله، كما عثر بداخل منزله ايضا على سلاح ناري بالاضافة الى مواد كيميائية أخرى تستخدم في تصنيع تلك المواد وتم تسجيل قضية بالواقعة وأحيلت الى جهاز أمن الدولة.
مناورات إيرانية في مضيق هرمز بصواريخ «عالية الدقة»
بدأ جهاز حرس الثورة الايرانية امس الاربعاء مناورات عسكرية بحرية في مضيق هرمز الذي يشكل مدخل الخليج حيث توجود عدة سفن عسكرية غربية مشاركة في مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).وتجري هذه المناورات المنتظمة مقابل سواحل جزيرة قشم (جنوب).ولم تحدد وسائل الاعلام الايرانية مدتها.ونقل تلفزيون الدولة مشاهد هجوم «بصواريخ عالية الدقة» من الساحل ومروحية على مجسم حاملة طائرات قدمت على انها اميريكية.كما شاركت زوارق هجوم سريعة في المناورات التي رمت الى «اثبات قوة» حرس الثورة في الدفاع عن مصالح ايران في الخليج، بحسب التلفزيون.ويقود حرس الثورة القوات البحرية في الخليج المؤلفة من مئات الزوارق السريعة المزودة بمختلف انواع صواريخ بحر-بحر ذات مدى قصير ومتوسط، وغواصات صغيرة.وبقوة بحرية يقدر الخبراء الغربيون عديدها بحوالي 20 الف رجل، هددت ايران عدة مرات في حال مهاجمتها بشل الحركة في مضيق هرمز الذي يعبر خلاله ثلث حركة النفط البحرية العالمية.
السلطان: من حق الشعب الاطلاع على إجراءات التحقيق في «بلاغ الكويت» بالخارج
شدد النائب السابق خالد السلطان على أحقية الشعب الكويتي في الاطلاع على إجراءات التحقيق في بلاغ الكويت في الخارج وأدلة حفظ القضايا وسندها القانوني، مؤكدا أن «الشعب الكويتي واع وما يطوفه شي».وفي موضوع آخر، قال السلطان: «ان نظام السيسي يعقد اجتماعات تنسيقية وتهاتف وعمليات عسكرية مشتركة مع الكيان الصهيوني ويحاكم مرسي بتهمة التخابر مع قطر وحماس في غزة اذا لم تستح فافعل».من ناحية أخرى وفي تعليق له على التسريب الصوتي لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وهو يتحدث عنه، قال النائب السابق صالح الملا إنه «أبداً لن تكون قضيتي (تسريب).. فقضيتي أكبر «هماً» مهما حاولوا.. قضيتي «وطن».. وقضيتهم «أنا» وغيري و«صراعاتهم» ومصالحهم لا تعنيني».
الشاهد:
نفط الكويت دخلت غينيس بفضل حرف K
نجحت شركة نفط الكويت في دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية بتكوين أكبر تجمع بشري على شكل حرف «كيه» بمشاركة 910 أفراد من المواطنين والمقيمين بالتعاون مع اللجنة الدائمة للاحتفالات بالأعياد والمناسبات الوطنية.وقال رئيس فريق عمل الإعلام بشركة نفط الكويت محمد البصيري ان تكوين أكبر تجمع بشري على هيئة حرف «كيه» جاء ضمن احتفالات الشركة بأعياد الكويت الوطنية، مضيفا ان هذا الإنجاز وتحقيق الرقم القياسي يضاف الى انجازات الكويت الحافلة.وأشار البصيري الى ان تجمع هذا العدد الكبير من الأفراد يعد تعبيرا بسيطا عن مدى حب جميع المشاركين للكويت، معربا عن الشكر لكل من شارك وساهم في تحقيق هذا الرقم القياسي.وتعد شركة نفط الكويت أقدم وأكبر شركة نفطية في البلاد كونها المسؤولة عن استكشاف وانتاج النفط والغاز المصدر الأول والأهم للدخل القومي، وتعتبر الشركة الأم لكل القطاع النفطي لأنها نواة هذا القطاع والجهة المعنية في الكويت بالتنقيب عن الذهب الأسود وعن انتاجه المقدر بنحو 3 ملايين برميل يوميا وتأسست في فبراير عام 1934.
جلبوت وبتيل طائرتان جديدتان تنضمان إلى الكويتية
أكدت رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للخطوط الجوية الكويتية رشا الرومي انضمام طائرتين جديدتين إلى أسطول الشركة الحديث، من المنتظر وصولهما السبت المقبل وهما من طراز ايرباص إيه 320.وقالت ان الطائرتين سيتسلمهما مسؤولون من الكويتية غداً الجمعة من المصنع في فرنسا، وبهذا يصل عدد الطائرات التي تسلمتها الكويتية إلى 4 من بين 7 طائرات من الطراز نفسه يتم تسلمها تباعاً.وأوضحت انه سيبدأ تسلم 5 طائرات اخرى من الحجم العريض إيه 330 خلال الفترة بين شهري مايو ونوفمبر المقبلين، وبذلك ستكون الكويتية انتهت من المرحلة الأولى من مراحل تجديد أسطولها ضمن الصفقة المتعاقد عليها مع ايرباص.وافادت بأن الطائرتين الجديدتين تحملان اسمين من الموروث الشعبي حيث تمت تسمية طائرة باسم جلبوت والأخرى بتيل بهدف إحياء هذه الموروثات الأصيلة تجسيدا لدور «الكويتية» في خدمة مجتمعها الكويتي.
حركة تصحيحية بالبلدية: تجميد قياديين وتعيين شباب
كشفت مصادر في البلدية لـ«الشاهد» عن عزم وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري اجراء تدوير جذري في بعض القطاعات والإدارات التابعة للوزير، كما سيتم تجميد بعض الموظفين ذوي المناصب العليا وإحالتهم كمستشارين في مكتبه.وأضافت ان قطاع مدير عام البلدية أحمد الصبيح بصدد رفع كشف مختصر الى الوزير يفيد بتدوير بعض المسميات المسؤولة وإحلال بعض الطاقات الشبابية.وأوضحت المصادر ان قرارات ستصدر خلال الأيام المقبلة لتشمل مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والمراقبين في كل قطاعات البلدية، لافتة الى ان الفترة المقبلة ستشهد نفضة كبيرة في البلدية لضخ دماء جديدة.
السياسة:
تجاوزات الوزراء على طاولة المبارك
فيما تتواصل الاحتفالات بالأعياد الوطنية محليا وفي مختلف العواصم العالمية, يتلبد افق العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بغيوم يرجح المراقبون ان يمطرها النواب في العاشر من مارس المقبل موعد جلسة الاستماع الى الردود الحكومية على تقارير ديوان المحاسبة, باستجوابات ظاهرها المحاسبة والرقابة وباطنها الدفع نحو اجراء تعديل وزاري مرتقب, وسط معلومات عن نية عدد من النواب استباق الجلسة بلقاء سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك لوضع تجاوزات بعض الوزراء على طاولته.في هذا السياق, اعتبر المراقبون ان “جلسة مجلس الامة الموعودة ستكون بمثابة كشف حساب للوزراء الذين ناقش المجلس في 19 الجاري تقارير ديوان المحاسبة الخاصة بوزاراتهم والمؤسسات التابعة لهم, وان كان بعض النواب قد وصف الجلسة السابقة بالزلزال الكبير فان توابع هذا الزلزال ستظهر جليا في الجلسة المقبلة ان لم تف الحكومة بوعودها للمجلس بتجهيز الردود على جميع الملاحظات التي ذكرها ديوان المحاسبة وعلق عليها النواب”.وقالت المصادر ان “جلسة المحاسبة ستظهر مدى تعاون الحكومة مع المجلس وقدرة الوزراء على مواجهة مواضع الخلل في وزاراتهم وكيفية التصدي لمحاولات التعدي على المال العام خصوصا ان تقارير “المحاسبة” وتوصيات لجنة الميزانيات البرلمانية أكدت تزايد المخالفات والتجاوزات في مؤسسات ووزارات الدولة”.وتأكيدا على هذه الاجواء, دعا النائب عبدالحميد دشتي الى “ضرورة عقد لقاء نيابي موسع مع رئيس الوزراء لايصال رسالة واضحة لسموه عن تجاوزات بعض الوزراء”, مشيرا الى ان “بعض الوزارات تحولت الى عزب خاصة بيد الوزراء الذين يستغلون ثغرات تشريعية في قانون الخدمة المدنية ويسخرونها لمصالحهم الخاصة وتنفيع اقاربهم”.واذ حذر دشتي من ان النواب “يملكون من الادوات الدستورية ما يمكنهم من وضع حد لتصرفات هؤلاء الوزراء غير اننا اعتدنا التدرج في استخدام حقوقنا الدستورية”, قال النائب احمد مطيع انه “بناء على تقارير ديوان المحاسبة لنا ملاحظات كثيرة على بعض الوزراء”.واضاف مطيع في تصريح الى “السياسة” ان “الوزراء بأشخاصهم نكن لهم كل تقدير واحترام ولكن في عملهم بالتأكيد هم ليسوا معصومين من الاخطاء والمخالفة المكررة والموجودة والمثبتة في تقارير ديوان المحاسبة عليهم محاسبة المتسببين بها واحالتهم الى النيابة العامة او ان نحاسبهم كنواب”.وذكر انه “في جلسة العاشر من مارس المقبل سنرى بأم اعيننا من هو الوزير المجتهد ومن هو الوزير المقصر في اداء واجباته حيث سيكونون تحت المجهر النيابي وبذلك نكون عرفنا من هو الوزير المستحق تغييره لتقصيره”, معتبرا انه “من البديهي ان في كل وزارة تكون هناك مخالفات, ولكن الوزير المجتهد هو من يسعى الى عدم تكرار التجاوزات من خلال تلافيها, اما الوزير المقصر فهو الذي تكثر التجاوزات في وزارته كل مرة”.من ناحيته, أكد النائب عادل الخرافي انه “لا يوجد تحرك حكومي الى الان نحو اي تعديل مرتقب رغم ان الفريق الحكومي الحالي يضم عددا من الوزراء الضعفاء والمقصرين”, ورأى ان “كثرة الاستجوابات التي ستقدم في الايام المقبلة ستشكل ورقة ضغط على سمو رئيس الحكومة لاعلامه بضرورة وحتمية اجراء تعديلات وزارية”.وبين الخرافي في تصريح الى “السياسة” انه “في حال تقديم استجواب الى وزير الاشغال وزير الكهرباء عبدالعزيز الابراهيم سيكون من الصعب بقاؤه بالحكومة لان الملفات الخاصة بهذا الوزير دسمة وكبيرة وستطيح به”, مضيفا ان “هناك عددا كبيرا من النواب لا يرغبون ببقاء وزير الاشغال في الحكومة بسبب كثرة التجاوزات والمخالفات وهدر المال العام”.بدوره, شدد النائب عبدالله المعيوف على ان “المطالبات النيابية الرامية الى اجراء تعديل وزاري يجب الاخذ بها في ظل عدم تأدية بعض الوزراء لدورهم المناط بهم بالشكل المطلوب”, معتبرا ان “هناك بعض الوزراء مقصرين في تأدية واجبهم لدرجة انهم لم يقنعوا الكثير من النواب بما يقومون به من اعمال سواء من خلال المحافظة على المال العام او مواجهة الفساد المستشري في وزاراتهم او على مستوى تعطيل القوانين او الدورة المستندية والبيروقراطية التعيسة التي تدار بها وزاراتهم”.ورأى المعيوف في تصريح الى “السياسة” ان “هناك عددا من الوزراء بات تغييرهم امرا ضروريا خصوصا ان تدوير المقصرين امر مرفوض”, قائلا: ان “فكرة تدوير الوزراء غير المرغوب فيهم الى وزارات اخرى فكرة فاشلة بكل المقاييس لانهم بذلك يدورون الفشل من وزارة الى وزارة اخرى والنواب سيقفون ضد هذا التوجه”.وحمل احد النواب الموزرين مسؤولية عدم تطوير الحقيبة الوزارية التي حملها, مبينا ان “كل ما فعله النائب الموزر هو مسك العصا من الوسط دون الدفع نحو تطوير الوزارة او الارتقاء بها رغم وجود خلافات بينه وبين المسؤولين في الوزارة وهذا لا يصب في المصلحة العامة ولا بد من استبدال هذا الوزير باخر”.وشدد على ان “المطالبة بتغيير بعض الوزراء لا تعني وجود تصفية حسابات سياسية تجاه هذا او ذاك, علما ان الجلسة الاخيرة التي كانت مخصصة لمناقشة قانون المحاكمات التأديبية وتقارير ديوان المحاسبة عرت الكثير من الوزراء والوزارات والهيئات الحكومية ومكامن الفساد الموجودة لديهم من خلال المخالفات والتجاوزات المالية والادارية”.وذكر ان “هناك بعض الوزراء يعملون وكأن هناك انتخابات ستجرى غدا خصوصا الوزراء القادمين من مجلس الامة حيث بات واضحا للعيان ان هذا الوزير يعمل لصالح حملته الانتخابية من خلال التعيينات وتخليص المعاملات والاستثناءات وهذا مرفوض”.وذهب النائب د.عبدالرحمن الجيران الى ان “التعديل الوزاري بيد سمو رئيس الوزراء متى ما رأى ضرورة لاجراء التعديل او التدوير ومتى ما رأى الدواعي والمبررات لذلك”, مبينا ان “الدائرة تحوم حول وزيري التجارة والاشغال”.واوضح الجيران في تصريح الى “السياسة” انه “قدم استجوابان لوزيري التجارة والاشغال ورفعت توصيات عدة في نهاية مناقشة الاستجوابين ولا اعلم ما مدى تنفيذ التوصيات وعلينا معرفة رأي كل وزير ومدى تجاوبه مع تلك التوصيات وما الذي تم اتخاذه من اجراءات من قبلهما”.واضاف الجيران ان “تصفية الحسابات والتجاذبات السياسية لها النصيب الاوفر من المطالبات في التغيير الوزاري, ومتى ما تجرد النواب في حكمهم على الوزير المعني وادائه فاننا نكون ضربنا المثل الجيد للممارسة النيابية التي يجب ان تقدم لتليق بمستوى الكويت وتاريخها المشرف في العمل البرلماني”, معتبرا انه “حتى هذه اللحظة لا اعفي الكثير من الاستجوابات من الشخصانية والتصفيات السياسية”.
تدريبات سعودية لمواجهة الجماعات المتطرفة
بدأت قوى الأمن الداخلي السعودي, امس, تدريبات تحت اسم “وطن 85″, بمنطقة الحدود الشمالية, يشارك فيها 1500 رجل أمن من قطاعات مختلفة بهدف “مواجهة التنامي الملحوظ في نشاطات الجماعات والتنظيمات المتطرفة”.ويأتي هذا التمرين بعد ثلاثة أيام من انطلاق فعاليات تمرين جوي بمشاركة جميع القطاعات الجوية وقوات الدفاع الجوي تحت اسم “عبد العزيز 36″ بهدف “الاستعداد لأي تهديد محتمل”.وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد استقبل في مكتبه أمس مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني, يرافقه مساعدو الوزارة ومديرو العموم بوزارة الداخلية بمناسبة انطلاق التمرين التعبوي المشترك الأول لقوى الأمن الداخلي ضد الإرهاب “وطن 85″.وجرى خلال الاستقبال بحث عدد من الأمور ذات العلاقة بالتمرين التعبوي الأول والأمن بالمنطقة في ظل الدعم غير المحدود الذي تلقاه مختلف القطاعات العسكرية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القطاعات العسكرية, وولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف.يذكر أن تمرين “وطن 85″ يشارك فيه 1500 رجل أمن من قطاعات حرس الحدود, وقوات الأمن الخاصة, والأمن العام, وقوات أمن المنشآت, وطيران الأمن, والدفاع المدني, والجوازات, ومركز القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية, بمساندة من الهيئة العليا للأمن الصناعي ومصلحة الجمارك كان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي, أعلن أن التمرين سيستمر 21 يوماً في منطقة الحدود الشمالية, ويهدف ل¯”مواجهة التنامي الملحوظ في نشاطات الجماعات والتنظيمات المتطرفة, ومحاولاتها المستميتة لاستهداف المملكة بجرائمهم الإرهابية للنيل من أمن مواطنيها ومقدراتهم”.من جهة أخرى, واصل ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف محادثاته في بريطانيا, التي بدأ زيارة رسمية لها منذ أول من أمس, حيث التقى أمس وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون يرافقه السكرتير الخاص بوزارة الدفاع لوك ديردن والمستشار الخاص لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الدفاع الجنرال السير توم بيكيت والسفير البريطاني لدى المملكة سايمون توليس والملحق العسكري البريطاني لدى المملكة السيديز وايلد.وجرى خلال الاستقبال مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
الزياني وسفراء “الخليجي” ينقلون رسالة دعم إلى الرئيس هادي في مواجهة الانقلاب
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني أن دول المجلس تدعم الشرعية التي يمثلها الرئيس عبد ربه منصور هادي في اليمن, في حين كشف تحقيق أممي أن ثروة الرئيس السابق علي صالح تصل إلى 60 مليار دولار.وجاء موقف الزياني خلال لقائه هادي في القصر الجمهوري في عدن, أمس, مع الوفد المرافق الذي ضم سفراء دول مجلس التعاون في صنعاء ومبعوث الأمين العام لليمن ورئيس بعثة مجلس التعاون في صنعاء ووفداً رسمياً.ونقل الزياني للرئيس اليمني تحيات قادة دول مجلس التعاون ووزراء الخارجية بمناسبة خروجه من مقر إقامته الجبرية في صنعاء ووصوله إلى عدن سالماً معافى, وتمنياتهم له بدوام الصحة والعافية والسداد والتوفيق.وأكد الأمين العام دعم مجلس التعاون للرئيس اليمني, والجهود التي يبذلها لاستكمال العملية السياسية السلمية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني, مشدداً على أن مجلس التعاون سيواصل مساعيه الخيرة لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن, ومساعدة الشعب اليمني للخروج من الأوضاع الصعبة التي يعيشها.من جهته, رحب هادي بالأمين العام والوفد المرافق, معبراً عن تقديره البالغ للموقف الداعم والمساند من قادة دول مجلس التعاون لليمن وشعبه في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها, كما أشاد بموقف دول المجلس الداعم للشرعية والجهود التي تبذلها لإخراج اليمن من محنته وتعزيز الأمن والاستقرار فيه.وفي تصريحات صحافية عقب اللقاء, قال الزياني إن “دول مجلس التعاون تدعم العملية السياسية التي يقودها الرئيس هادي في اليمن”, وإن “أمن اليمن جزء من أمن الخليج”.وأكد أن “دول مجلس التعاون مرتاحة لخروج هادي إلى عدن, وستستمر في دعم السلطة الشرعية برئاسة هادي”, داعياً “الأطراف السياسية للعودة إلى العملية السياسية”.وأكد مراقبون أن زيارة الوفد الخليجي عدن واللقاء مع هادي يحمل رسالة قوية داعمة للشرعية في مواجهة الانقلاب الحوثي, سيما أنها جاءت بعد ساعات من إعلان المتمردين, ليل اول من امس, أن الرئيس هادي “فاقد للشرعية” و”مطلوب للعدالة”, متوعدين بمعاقبة كل من يتعامل عه بصفة رئيس دولة.من جهة أخرى, كشف محققون عينتهم الامم المتحدة, في تقرير قدم لمجلس الامن, انه يشتبه في ان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح جمع بوسائل تنم عن الفساد ما يصل الى 60 مليار دولار, وهو ما يعادل الناتج المحلي الاجمالي السنوي لليمن أثناء فترة حكمه الطويل (1978- 2012) وتواطأ في استيلاء ميليشيات الحوثيين على السلطة العام الماضي.وجاءت هذه الخلاصة في تقرير من 54 صفحة قدمته لجنة الخبراء بشأن اليمن إلى مجلس الأمن, الذي صوت على أثره, مساء أول من أمس, بالإجماع على تمديد العقوبات لمدة عام على صالح واثنين من كبار زعماء ميليشيات الحوثيين.وكتب الخبراء, في التقرير الذي نشرت أجزاء منه وكالة “رويترز”, أمس, ان صالح “جمع أموالاً تتراوح بين 32 مليار و60 مليار دولار … من خلال وسائل منها ممارساته الفاسدة بصفته رئيساً لليمن, وخاصة ما يتعلق بعقود الغاز والنفط, حيث اشارت تقارير الى انه طلب أموالاً مقابل منح شركات حقوقاً حصرية للتنقيب عن الغاز والنفط”.ورجح التقرير أن يكون معظم هذه الثروة تم تحويله إلى الخارج بأسماء وهمية أو بأسماء آخرين لديهم أصول نيابة عنه, مشيراً إلى أن الأموال كانت تأخذ شكل عقارات أو أموالاً نقدية أو أسهماً أو ذهباً و سلعاً ثمينة أخرى, ويعتقد أنها امتدت في 20 دولة على الاقل.وفي تأكيد لضلوع صالح في مساعدة الحوثيين على تنفيذ انقلابهم وسيطرتهم على صنعاء, خلص خبراء الأمم المتحدة إلى ان “ولاء قطاعات كبيرة في الجيش لعناصر من النظام القديم وخاصة أحمد علي صالح والرئيس السابق صالح الذي تواطأ مع الحوثيين, هو الذي أدى الى وقوع انقلاب”.
الراي:
«الجمارك»: اعتباراً من أبريل مكافأة الـ 2400 دينار
زف المدير العام للإدارة العامة للجمارك خالد السيف، بشرى لموظفي الديوان العام بأن «المكافأة التي أقرها مجلس الخدمة المدنية والبالغة 2400 دينار سنوياً ستدخل ضمن الميزانية في 1 أبريل المقبل».وقال السيف لـ «الراي»، إن «المكافأة التشجيعية التي اقرت أخيراً تتزامن مع الاحتفال بالأعياد الوطنية»، مشيراً الى أن «المكافأة هي أقل ما نقدمه لأبنائنا العاملين في ديوان عام الجمارك من مختلف المكاتب الملحقة، وهي مكافأة مستحقة للموظفين، خصوصاً وانهم لم يسعفهم الحظ بأن يكون لهم بدلات، الامر الذي دفعنا نحو المطالبة بإقرار البدل لهم حتى تم إقراره».وأعرب السيف عن شكره وتقديره لوزير المالية أنس الصالح ومجلس الخدمة المدنية «الذين تفهموا وضع العاملين إلى أن تم إقرار هذه البدلات كونها تساعدعلى توطين الموظفين داخل الإدارة نفسها، لأنه بالمقارنة مع البدلات التي تتقاضاها الإدارات الخارجية، يتضح أن الجميع يطمح للانتقال إليها للعمل فيها لتحسين أوضاعه المالية».وأوضح السيف أن «المكافأة أنصفت هؤلاء العاملين بأن يكون لهم بدل خاص بهم، علماً بأن هذا البدل بالإمكان جمعه مع البدلات الأخرى التي يتقاضونها»، موضحاً أنه لن يألو جهداً في المطالبة بكل ما يخدم العاملين في الإدارة العامة للجمارك من أجل الارتقاء بمستوى العمل الجمركي وتطويره من خلال تشجيعهم كونهم مستحقين بالفعل.يذكر أن المكافاة التي أقرها مجلس الخدمة المدنية تصل إلى 2400 دينار سنوياً لكل موظف وفق ضوابط حددها مجلس الخدمة.
القرض الإسكاني لكل كويتية متزوجة من غير كويتي
في موازاة التوافق الحكومي – النيابي بتعديل اللائحة الداخلية للقانون الخاص بالرعاية السكنية للمرأة الكويتية، أعلن عضو لجنة شؤون المرأة والأسرة البرلمانية النائب خليل الصالح لـ «الراي» أن حلولاً وضعت لتفعيل القانون 2/2011 «الذي لم يؤدِ دوره وفقاً لما هو مخطط له»، من خلال الاتفاق بين أعضاء اللجنة ووزير الإسكان ياسر أبل على وضع آلية خلال شهر، من ملامحها رفع قيمة القرض الاسكاني من 45 ألف دينار الى 70 ألفاً دون ضوابط الاستحقاق، بحيث تحصل كل كويتية متزوجة من غير كويتي على القرض الإسكاني،لا سيما وأن عدد الكويتيات المتزوجات من غير كويتيين يبلغ 10144 فيما يبلغ عدد المطلقات 3577 وعدد الأرامل 390.وقال الصالح «إن اللائحة التنفيذية التي اصدرها بنك الائتمان بعد اقرار قانون شمول المرأة بالرعاية السكنية كانت تحتاج إلى تعديل يضفي عليها صفة المرونة، خصوصاً وأن القرض الإسكاني كان مقتصراً على المطلقات والارامل من الكويتيات المتزوحات من غير كويتيين، أما الأخريات اللائي على ذمة أزواجهن فكانت المعالجة تتم عن طريق منحهن رعاية سكنية من خلال الحصول على سكن بإيجار منخفض أو منحهن بيوتا منخفضة التكاليف».وذكر الصالح أن «الحلول المقترحة تتضمن منح قرض اسكاني للكويتية المطلقة والأرملة بقيمة 70 ألف دينار، ومنح بدل ايجار أو بيت منخفض التكاليف للكويتية المتزوجة من غير كويتي»، مؤكداً «نحن نسعى إلى تعميم القرض الإسكاني لكل كويتية متزوجة من غير كويتي سواء كانت أرملة أو مطلقة أو على ذمة زوجها».وأوضح الصالح أن من شروط التمتع بالقرض ألا تكون الكويتية حصلت على قرض، أو أن تكون مالكة لعقار تزيد مساحته على مئتي متر مربع، أو مالكة لعقار تم استملاكه أو تثمينه أو بيعه أو التصرف فيه بأي نوع من التصرفات، بمبلغ يزيد على ثلاثمئة ألف دينار، وألا يقل عمر طالبة القرض عن 21 سنة وقت تقديم الطلب.وكان اجتماع لجنة المرأة والأسرة البرلمانية مع الوزير أبل انتهى الى الاتفاق على التعاون المشترك من أجل تذليل المعوقات التي تواجه المرأة الكويتية في الحصول على السكن، من خلال إقرار عدد من التعديلات على القانون 2 / 2011 في شأن الرعاية السكنية للمرأة الكويتية، وبما يقضي بإلغاء شرط تحديد مساحة الشقة لتحديد قيمة القرض الإسكاني بين 45 و70 ألف دينار، وبما يتيح للكويتية الحصول على حقها بالرعاية السكنية بكل سهولة ويسر.
أمير قطر لأوباما: كيف ينتهي «داعش» إن لم ينته الأسد؟
تداولت الأوساط الأميركية تقارير مفادها أن الرئيس الأميركي باراك أوباما توجه الى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالقول «نحن نعتمد عليكم للتخلص من داعش»، فأجابه الشيخ تميم بالقول «ونحن نعتمد عليكم للتخلص من الأسد». هنا رد أوباما «كيف»، فأعقب أمير قطر بالقول «وكيف ينتهي داعش إن لم ينته الأسد؟»هكذا تلخص المصادر الأميركية الحوار الذي دار بين الرئيس الأميركي وضيفه القطري أثناء لقائهما في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، أول من أمس.وتقول المصادر إن التوافق والودية سادتا اللقاء، وأن الزعيمين اتفقا على ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد كشرط لاستقرار سورية، لكنهما استغرقا في بحث «كيفية القيام بذلك»، وهو ما حمل أوباما على القول بعد اللقاء: «نحن الاثنان قلقان حول الوضع في سورية، وسنستمر في دعمنا للمعارضة المعتدلة هناك، ونعتقد أنه سيكون مستحيلاً تثبيت الوضع في هذا البلد الى ان يتم انتقال الأسد، الذي خسر شرعيته، الى خارج السلطة».وأضاف أوباما: «كيف نصل الى هذه النتيجة هو سؤال يطرح تحدياً كبيراً، ولقد تبادلنا الأفكار حول كيف يمكن التوصل لذلك».وتضيف المصادر أن أمير قطر قال لمضيفه إن «الموضوع الفلسطيني هو في أولويات الدوحة». لكن بسبب الحساسية بين أوباما ورئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو – الذي يزور واشنطن قريباً ويقاطعه الرئيس الأميركي – يبدو ان أوباما تفادى ذكر الموضوع الفلسطيني، ما حمل الشيخ تميم على القول بعد اللقاء انه لن يكرر ما قاله أوباما حول الملفات التي تم التطرق اليها، لكن الأمير أضاف: «تحدثنا أيضاً عن الوضع في فلسطين، وحول عملية السلام وحول ما هو الأفضل للفلسطينيين، وهو الموضوع المهم في الشرق الأوسط، وعلينا أن نجد حلاً لفلسطين، وأنا سعيد أن أعلم وأن اسمع منك (متوجهاً لأوباما)، أنك ملتزم العملية السلمية في فلسطين».الجزء الأكبر من اللقاء، حسب الأوساط الأميركية، تركز حول الحرب التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وعضوية 60 دولة، منها قطر، ضد تنظيم «داعش»، حيث كرر أوباما انه لا يمكن إلحاق الهزيمة بهذا التنظيم عسكرياً فحسب، بل يجب تجفيف منابع تمويله وبث دعاية مضادة لدعايته.وتطرق الزعيمان الى موضوع هزيمة التنظيم في العراق، فكرر أوباما لازمة ان الاستقرار هناك يرتكز الى إعطاء «فرصة لجميع مكونات الشعب العراقي – السنة والشيعة والكرد – للعيش معاً بسلام».كذلك، شمل الحديث الازمات في ليبيا واليمن، فعلّق أوباما بالقول انه «كلما عملنا مع دول أكثر في المنطقة لمحاولة العثور على حلول سياسية للمشاكل، كلما تمكنا من تقليص التوتر الطائفي في المنطقة وعزل العنف المتطرف».عن إيران، قال أوباما: «دار بيننا نقاشفيد جداً عن إيران والمفاوضات الدائرة حالياً في محاولة تقليص إمكانية حصول إيران على السلاح النووي، وهذه مفاوضات جارية، ووضعت الأمير في الصورة وأكدت له ان هدفنا هو ان نكون قادرين على التحقق من انه ليس لدى إيران سلاح نووي، وأننا سنستمر بالضغط على إيران حول أفعالها الأخرى في المنطقة، والتي غالباً ما يكون لها تأثيرات مزعزعة للاستقرار».لكن قبل أن يستطرد الرئيس الأميركي في توجيه النقد لطهران، استدرك: «لكننا نفضل ان نحل قضايا كثيرة (مع الإيرانيين) عن طريق الديبلوماسية، وأنا أعلم أن الدوحة تشاركنا الرأي».