دشتي لـ”وزير التجارة” : العلاقات الاجتماعية مكانها الديوانية
جدد النائب الدكتور عبد الحميد دشتي تحذيره من تعيين قياديين في وزارات ومؤسسات الدولة من خارِج تلك الجهات مشيرا في هذا الصدد الى ما تم تداوله أمس على بعض مواقع التواصل الاجتماعي من ان هناك ضغوط تمارس على وزير التجارة لتعيين بعض القياديين من خارج وزارته ممن هم في ذات الوقت غير مختصين في مجال الإقتصاد والتجارة أو سبق لهم العمل في هذا المجال
و تساءل النائب دشتي في تصريح صحافي : هل يعقل لرجل قانون لاخبرة ولادراية له في طبيعة عمل الوزراه أن يصبح وكيلا لوزارة التجارة ، لمجرد انه كان محامياً لأحد اكبر سراق العصر واليوم مستشارا قانونيا للوزير ، أليس هذا أن صح ورضخ الوزير للضغوط التي تُمارس عليه تأكيداً لتبعية الوزير لهذه الحثاله المتنفذه ونوعا من الاستخفاف بمؤسسات الدولة يستدعي وقفة حازمة منا جميعا، لكن ليثق معالى الوزير أن هذا ان تم فهو بنفسه من سيكتب شهادة وفاته سياسيا .
وأردف النائب دشتي : الضغوط التي تُمارس على معالى الوزراء لتعيين قياديين محسوبين على ربعه بدت ظاهرة للعلن لدرجة ان تناقلتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي ، ففضلا عن ضغوط تُمارس لتعيين وكيلا للوزارة لا علاقة له بالتجارة والاقتصاد ، هناك ايضا صغوط لتعيين وكيل مساعد غير مختص للشركات من خارج الوزارة ، و نذكر معاليه هنا ان أبناء الوزارة هم الأدرى بشؤونها ، وان مؤسسات الدولة تحكمها أنظمة وقوانين لا أمور اجتماعية ، فتلك مكانها الديوانية .
واختتم النائب دشتي حديثه قائلا ان ان صحت التسريبات الإعلامية واستجاب الوزير للضغوط التي تُمارس عليه فهو بذلك كما سبق وذكرت يقدم لى على طبق من ذهب بندا جديدا من التجاوزات التي تضمنتها صحيفة استجوابه التي باتت جاهزة وفي طور اللمسات الاخيرة لتقديمها في التوقيت المناسب .