التربية تبدأ خطة تطوير منهجي التربية الإسلامية واللغة العربية
قال وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر حمد العيسى ان وزارة التربية بدات في خطتها التي تستهدف تطوير منهجي التربية الإسلامية واللغة العربية ليتم تدريسهما بطريقة أفضل لطلاب المدارس.
واكد الوزير العيسى في تصريح صحفي عقب لقائه وفد المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الايسيسكو) اليوم اهمية دور مناهج التربية الاسلامية واللغة العربية في التأثير على ثقافة الطلاب وأفكارهم ومعتقداتهم في الحاضر والمستقبل.
وذكر ان لقاء وفد المنظمة الذي كان برئاسة المدير العام للمنظمة الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري وبحضور الأمين العام للجنة الوطنية الكويتية للتربية والثقافة والعلوم عبداللطيف البعيجان استهدف مناقشة أمور تتعلق بظاهرة العنف والإرهاب الدخيلة على المجتمع الإسلامي وعلى التفسير الخاطئ لآيات القران من بعض المتطرفين والمتعصبين.
من جانبه قال التويجري ان (الايسيسكو) تحتاج حاليا إلى بذل الجهود وتقديم الدعم اللازم في ضوء هذه الظروف الخطيرة والتطرف الكبير الذي يواجه الشباب ويضلل أفكارهم ويغرقهم في تيارات العنف والإرهاب.
وشدد التويجري على ضرورة مواجهة الأسس التي ينطلق منها هذا الفكر التخريبي ومعالجته بصورة علمية من خلال تحصين الشباب بالثقافة الواعية والمنفتحة وتوفير العمل الذي يشغلهم في بناء التنمية بدلا من الانخراط في مشروعات التدمير والتخريب التي تعصف بكثير من الدول .
وذكر أن أحد أهم أهداف المنظمة الإسلامية هي تنمية العقول لتكون متسامحة تحترم الآخر وتحترم التنوع الثقافي والديني و لا تركن إلى الاقتصار والتهميش واحتقار المخالفين.
واضاف أن وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة أصبحت في يد كل شخص ربما يسعى لنشر التحريض والانغلاق والعنف الفكري معتبرا ان هذا الامر يعد خطرا على المدى البعيد لتأثر كثير من الناس به والانجراف إليه.
وأفاد التويجري بأن للتعليم والثقافة والإعلام دورا كبيرا في إيجاد حلول لهذه المشكلة وتوفير السبل الناجحة لتشغيل الشباب بما ينفع أوطانهم وينفع الأمة العربية والإسلامية.
واوضح أن الدين الإسلامي الحنيف يدعو إلى المحبة والسلام مؤكدا أنه ليس دين عنف كما يظن البعض اذ ان المسلمين هم أناس معتدلون في الحياة وان الإرهاب والتطرف من الأمور الدخيلة والمخالفة للدين الإسلامي.