أمنيات

إحالة إماراتية إلى المحكمة العليا لقتلها مدرسة أمريكية بدافع “الإرهاب”

(أ ف ب): أعلن النائب العام فى دولة الإمارات العربية المتحدة الأحد أنه تمت إحالة مواطنة قتلت فى أبوظبى مدرسة أمريكية وحاولت تفجير منزل طبيب أمريكى عربى الأصل، إلى المحكمة الاتحادية العليا.
وقال النائب العام فى بيان نقلته وكالة أنباء الإمارات الرسمية إن المتهمة تدعى آلاء بدر عبد الله، مؤكدا أنها تحركت بدافع “الإرهاب” ودعما لتنظيمى القاعدة و “داعش”. وكانت جريمة السيدة المنقبة التى أطلق عليها محليا اسم “شبح جزيرة الريم” حيث يقع المركز التجارى الذى نفذت فيه جريمتها، هزت المجتمع فى الإمارات التى تقطنها غالبية كبرى من الأجانب. وقال النائب العام إنه وجهت إلى المتهمة أيضا تهمة “جمع مواد متفجرة محظور تجميعها قانونا بغير ترخيص” و”إنشاء وإدارة حساب إلكترونى على الشبكة المعلوماتية باسم مستعار بقصد الترويج والتحبيذ لأفكار جماعة إرهابيـة”، فضلا عن “أنها قدمت أموالا لتنظيم إرهابى مع علمها أنها ستستخدم فى ارتكاب عمليات إرهابيـة”.
وبحسب البيان، فإن المتهمة استمعت قبل تنفيذها الجريمة إلى “محاضرات صوتيـة لأسامة بن لادن وأبى مصعب الزرقاوى واطلعت على مقاطع فيديو مصورة لجرائم نحر وقتل تمارسها جماعات إرهابيـة” و”قررت الانخراط فى العمل الإرهابى دعما لأنشطة التنظيمين الإرهابيين المسميين بـالقاعدة وداعش”.
وكانت السلطات الاماراتية اكدت أن المتهمة ” عاما” اختارت ضحاياها على أساس جنسيتهما وبهدف “زعزعة الأمن وإرهاب الناس فى الإمارات”.
وشكل ذلك عملا غير مسبوق فى هذا البلد الخليجى المنفتح الذى يشارك حاليا فى الحرب على تنظيم “داعش”. وتمكنت السلطات من إلقاء القبض على المتهمة فى غضون أيام قليلة، ونشرت السلطات الأمنية بعيد وقوع الجريمة شريطا مصورا من كاميرات المراقبة يظهر دخول سيدة منقبة بشكل كامل إلى مركز تجارى على جزيرة الريم فى أبوظبى، ودخولها إلى الحمامات.
وأظهر التصوير بعد ذلك صور مكان وقوع الجريمة فى الحمامات مع دماء تسيل على الأرض وأداة الجريمة متروكة فى المكان، وهى كناية عن سكين مطبخ كبير.
ونشرت وزارة الداخلية تكملة للشريط أظهرت دخول المنقبة بعد تنفيذ الجريمة الأولى، إلى مبنى فى أبوظبى وهى تجر وراءها حقيبة. وقامت المرأة بزرع قنبلة يدوية الصنع تتضمن مستوعبات غاز صغيرة، على باب إحدى الشقق، كما أظهر الفيلم عملية إلقاء القبض على المرأة داخل منزل فخم نسبيا بعد اقتحام الشرطة المكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.