تعرف على البهار الذي يعالج سرطان الثدي ويقي من الإصابة به
سلط تقرير طبى نشر مؤخرًا بموقع “رعاية الصحة” الأمريكى، الضوء على “الكركم” أحد التوابل الرائعة التى تساهم فى وقاية السيدات من الإصابة بسرطان الثدى، ومحاربة المرض حال الإصابة به، حسب العديد من الدراسات والأبحاث الطبية التى نشرت مؤخرًا.
ويعد سرطان الثدى من الأورام الخطيرة، وهو ثانى أخطر الأورام المسببة للوفاة بعد سرطان الرئة داخل الولايات المتحدة الأمريكية، ويحتل الرقم 8 فى قائمة أكثر الأمراض المسببة للوفاة فى مصر.
مادة الكركمين لها فاعلية رائعة فى علاج سرطان الثدي
وكشفت دراسة نشرت مؤخرًا بالمجلة الطبية “Clinical and Experiential Medicine” أن مادة الكركمين “curcumin” التى توجد بشكل طبيعى داخل الكركم، تساهم فى محاربة سرطان الثدى، وأكدت النتائج أنه كلما ارتفعت تركيزات هذه المادة، زادت فاعلية هذا البهار فى مقاومة الورم.
وخلال دراسة أخرى نشرت بالدورية العلمية “Molecular Carcinogenesis”، كشفت النتائج أن مادة الكركمين ترفع فرص القضاء على الخلايا السرطانية من خلال حدوث ما يعرف بموت الخلايا المبرمج apoptosis، وأكد الباحثون أنه يمكن استخدام هذه المادة بعد تطويرها كعلاج واعد جديد لسرطان الثدى.
ولم تتوقف الفوائد المثيرة لمادة الكركمين عند هذا الحد، بل كشفت دراسة نشرت مؤخرًا بالمجلة الطبية “AnticancerAgents in Medicinal Chemistry” أن هذه المادة تعمل على تنظيم الجينات المتعلقة بسرطان الثدى وتمنع السرطان من الانتشار داخل الجسم.
وأخيرًا، فقد كشفت دراسة طبية حديثة نشرت بمجلة “Frontiers in Chemistry” أن مادة “كركمين” الموجود داخل الكركم تساهم فى الحد من فرص تكوين الأورام، وهو ما يعد أمرًا مثيرًا للغاية، ويؤكد فاعلية هذا البهار الرائع فى مقاومة سرطان الثدى. وأوصى التقرير بتناول المكملات الغذائية المحتوية على الكركم، بجرعات تتراوح بين 1200 إلى 1800 مجم من الكركمين بشكل يومى منتظم للتمتع بأقصى فائدة ممكنة، ويمكن تقسيم هذه الجرعة بمعدل 3 مرات على مدار اليوم.