محلي

الملتقى الهندسي الخليجي يكرم ثلاثة مهندسين كويتيين

كرم الملتقى الهندسي الخليجي ال18 ثلاثة مهندسين كويتيين كرواد للعمل الهندسي هما المهندسة اشواق المضف والمهندس انس المشيعلي اضافة الى الدكتور المهندس آدم الملا كمخترع في المجال الهندسي.
واعرب المهندسون المكرمون المشاركون ضمن وفد الكويت في الملتقى في تصريحات متفرقة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا اليوم عن فخرهم بهذا التكريم الذي يعبر عن التقدير للانجازات والعطاءات المقدمة عبر مسيرة طويلة في المجال الهندسي.
من جهتها قالت المهندسة المضف ان مشاركتها في وفد الكويت جاءت ضمن اختيارها وتكريمها ضمن رواد العمل الهندسي في دول مجلس التعاون معتبرة تكريمها وسام شرف لرفع اسم الكويت والمهنة.
واشارت الى اهمية الملتقى لاسيما بعد اختيار موضوع مشاريع البنية التحتية في دول المجلس شعارا له مشيدة بالتنظيم الجيد للملتقى وما يشمله من احتكاك مباشر مع الزملاء المهندسين في دول مجلس التعاون اضافة الى الحضور العربي الذي شارك في الملتقى من خلال الاتحاد العربي للمهندسين.
واوضحت ان الملتقى يناقش العديد من المحاور من خلال ورش عمل ينظمها المهندسون تختص بمشاريع البنية التحتية خاصة وان دول المجلس تقوم بمشاريع ضخمة في هذا المجال مبينة ان الكويت رصدت اكثر من اربعة مليارات دينار لمشاريع البنية التحتية.
واعربت عن التفاؤل بخروج عدد من التوصيات والمقترحات المهمة في ختام الملتقى التي تصب في مصلحة دول المجلس ومواطنيها.
وذكرت ان الكويت سباقه في المجال الهندسي وتضم اقدم جمعية مهندسين خليجية اضافة الى ان الكويت بدأت في مشاريع البنية التحتية منذ الستينات مما ساهم في تعزيز ثقافة المهندس الكويتي.
واكدت ان مثل هذه الملتقيات تسهم في الاطلاع على التطور الهندسي والتكنولوجيا الحديثة اضافة الى الاطلاع على الشركات والمقاولات المشاركة الى جانب الاحتكاك مع المهندسين الخليجيين مما يثري خبرة المهندسين.
من جهته قال الامين العام المساعد لشؤون ادارة المرافق بجامعة الكويت الدكتور آدم الملا في تصريح مماثل ان تكريمه جاء بعد اختياره كمخترع في المجال الهندسي ممثلا عن دولة الكويت.
واوضح ان اختراعه كان عباره عن مواد ضد الاحتراق ومقاومة للحريق وتستخدم في الكثير من المنتجات اليومية لاسيما في وسائل النقل كالقطارات والطائرات لما تحتاجه من جودة عالية.
واضاف انه في الفترة الاخيرة تم الغاء بعض المواد غير الصديقة للبيئة التي كانت تستخدم في صناعة المواد المقللة من الاحتراق لاسيما في الاتحاد الاوروبي مما اثر على الشركات المصنعة بسبب تغيير خط الانتاج مبينا ان اختراعه الذي جاء بالتعاون مع بعض الجامعات الامريكية وجامعة الكويت ودعم من شركة (سابك) للبتروكيماويات عالج تلك المسألة.
وقال ان الملتقى يسعى لابراز دور المخترعين الخليجيين مشيرا الى ان الملتقى يقام بشكل سنوي لطرح موضوع هندسي ومناقشة ووضع الحلول والتوصيات من خلال جمع الخبرات المختلفة في دول المجلس ونقل الخبرات.
وتقدم بالشكر لدول مجلس التعاون لاسيما دولة قطر المستضيفة لما قدمته من تسهيلات للمشاركين اضافة الى تكريم المخترعين والمبدعين في المجال الهندسي بدول المجلس.
من جهته قال المدير العام لجمعية المهندسين الكويتية المهندس انس المشيعلي في تصريح مماثل ل(كونا) انه يحرص على المشاركة السنوية في هذا الملتقى الخليجي الذي كان للكويت السبق فيه من خلال فكرة انشاء الملتقى والمساهمة في تأسيسه في عام 1997 حيث اقيم اول ملتقى خليجي في دولة الكويت.
واشار الى التطور الكبير الذي يشهده الملتقى منذ فترة انشائه مبينا انه شهد العديد من التقدم والافكار في كل دورة جديدة لاسيما الملتقى الحالي في قطر الذي شهد تطورا في جميع الجوانب.
من جهته قال رئيس جمهية المهندسين الكويتية المهندس اياد الحمود في تصريح ل(كونا) ان تكريم المهندسين الكويتيين جاء بعد الدور الكبير الذي قاموا به خلال السنة الماضية في خدمة المهندسين والكويت.
واعرب الحمود وهو رئيس الوفد الكويتي عن سعادته للمشاركة مع جمعية المهندسين القطرية وهيئة الاشغال العامة القطرية في الملتقى الهندسي الخليجي.
واضاف ان جمعية المهندسين شاركت ايضا في المعرض المصاحب مبينا ان الملتقى ناقش كذلك العديد من المواضيع المتعلقة في مجال البنية التحتية لدول مجلس التعاون من خلال اوراق العمل.
واشار الى ان دولة الكويت تشارك في عدد من اوراق العمل تقدمها خلال الورش الخاصة في هذا الملتقى مبينا ان المجلس الاعلى لاتحاد مهندسين الخليج سيعتمد توصيات الملتقى يوم غد بما يعود بالفائدة على دول الخليج ويكمل دور المهندس الخليجي في تنمية الدول الخليجية.
واوضح ان الكويت تشارك بعدد كبير من المهندسين يصل عددهم الى 30 مهندسا يشاركون بعدد من اوراق العمل واللجان الخاصة بأتحاد مهندسي الخليج اضافة الى الوفد الرسمي الذي سيشارك في المجلس الاعلى في ختام الملتقى لاعتماد التوصيات.
وشدد على اهمية تعميم توصيات هذا المؤتمر على جميع دول المجلس مشيرا الى ان الجمعيات الهندسية في دول المجلس ستعمل على توزيع تلك التوصيات على الحكومات الخليجية بهدف التكامل في مجال العمل الهندسي.
واعلن ان دولة الكويت تعمل حاليا على التجهيز والاعداد لاستضافة الملتقى الهندسي الخليجي ال19 في العام المقبل بعنوان (دور المهندس الخليجي في التكامل الاقتصادي الخليجي والاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية والمياه في دول الخليج).
واوضح ان الملتقى المقبل سيقام خلال شهر مارس في عام 2016 بعد تحويل الرئاسة لدولة الكويت بعد ختام اعمال الملتقى لتنظم وتجهز بعض اللجان العلمية ولجان الجائزة السنوية التي تقدم من قبل اتحاد المهندسين الخليجي.
ويهدف الملتقى الى دعم دور المجلس الهندسي في عملية تطبيق وتنفيذ معايير وقوانين الممارسة والعمل على تبادل الافكار والرؤى بين الجمعيات الخليجية الهندسية والاستفادة من الخبرات من خلال عرض التجارب التي مرت بها الدول الخليجية في مجال البنية التحتية وتنمية الوعي الهندسي وتشجيع التواصل فيما بين المهندسين ونظرائهم من دول مجلس التعاون.
ويسلط الملتقى الضوء على مشاريع البنية التحتية الأساسية في دول مجلس التعاون حيث سيتم استعراض ما حققته هذه الدول من انجازات في هذا المجال خلال السنوات الماضية اضافة الى عرض الخطط المستقبلية التي تسعى الى تنفيذها لتطوير بنيتها التحتية.
وسيركز الملتقى في نسخته ال18 كذلك على التحديات والعوائق التي تواجه مشاريع البنية التحتية ومن ثم اتاحة الفرصة لعرض المقترحات والافكار والرؤى التي من شأنها ان تسهم في ايجاد حلول بناءه تساعد على تطوير هذا القطاع.
ويضم الوفد الكويتي اضافة الى الحمود والملا والمضف والمشيعلي رئيس لجنة البيئة في جمعية المهندسين الكويتية محمد الهاشمي واعضاء مجلس ادارة جمعية المهندسين علي الرشيدي وفيصل دويخ العجمي وسعد المحيلبي واكثر من 18 مهندسا ومهندسة كويتية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.