برلمانيات

عسكر العنزي يقدم حزمة مقترحات تربوية

قدم النائب عسكر العنزي حزمة من الاقتراحات برغبة لوزارة التربية ، كما يلي :

السيد / رئيس مجلس الأمــــة المحترم
تحيـــة طيبــة وبعـــــــــد ،،،
انطلاقاً من مبدأ إصلاح منظومة التعليم ولخلق مجتمع ذاتي التعليم ، وسعيا منا لتطوير أداء وكفاءة المعلمين من حيث طرق تدريس المادة وكيفية استغلال الوقت وآلية ترغيب الطلاب في التعليم ، مما ينعكس بشكل مباشر على المجتمع بدفع عجلة التنمية والتقدم وبتوفير المخرجات المناسبة لتحمل عبء المستقبل.
لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي برجاء التفضل بعرضه على مجلس الأمة الموقر.
( نص الاقتراح )

إلزام المعلمين جميعاً بالالتحاق بإحدى الدورات العلمية خلال فترة الصيف أو الربيع وترك حرية اختيار الوقت الملائم للمدرس ، على أن تتضمن الآتي :
(1) تطوير أداء المدرس باستخدام الوسائل الحديثة.
(2) الكفاءة في تدريس المادة وصورها.
(3) استغلال وقت الحصه.
(4) ترغيب الطلاب على الدراسة وخلق الإبداع.
(5) تعاون الإدارة المدرسية والبيت.
على أن تكون هذه الدورات بشكل سنوي وتخضع لخطة وزارة التربية لرفع مستوى أداء المعلم ويكون للوزارة دور الرقابة والتقييم واعتماد الدرجات وأخذها بعين الاعتبار في الترقيات.
مع خالــــص التحيــــة ،،
مقدم الاقتراح

عسكر العنزي

السيد / رئيس مجلس الأمــــة المحترم

تحيـــة طيبــة وبعـــــــــد ،،،

إن الإنفاق على التعليم مهما زاد وارتفع هو استثمار مربح إذ ينعكس على جميع جوانب الحياة، ورغم أن تمويل التعليم هو مسؤولية الدولة بالدرجة الأولى إلا أنه لا يعفي القطاعات الأخرى من المساهمة فيه بهدف ربحية معقولة ونوعية متميزة من التعليم، ولا ضير في الاستفادة من تجارب دول كثيرة سبقتنا في مجال تطوير التعليم, وأوجدت حلولًا أثبتت نجاحها لعدد من مشاكل التعليم التي تواجهنا، استثمارًا للوقت الذي يعد عنصرًا فاعلًا في عصر المعلومات.
ومن أهداف التعليم في عصر المعلومات إعداد مواطنين قادرين على التعلم الذاتي وعلى تطوير أنفسهم، يتمتعون بمهارات الاتصال والتحليل والتعليل وطرق التفكير المختلفة، باحثين وناقدين، قادرين على المنافسة العالمية في سوق العمل, مؤهلين للتعامل مع التقنية ومنفتحين على الثقافات العالمية مع حفاظهم على جذورهم العربية والإسلامية التي هي مصدر لقيمهم واتجاهاتهم.
ومن هنا كان التحدي في إعداد معلمين مؤهلين لتأدية دورهم في عصر المعلومات، وهذا الدور الجديد للمعلم يتطلب تغييرًا جذريًا في طريقة إعداده، وتدريبه تدريبًا مستمرًا على المستجدات التربوية ليكون متمرسًا في أساليب التعلم الذاتي، ماهرًا في استخدام وسائل التقنية في التعليم وفي استخدام الوسائل الجديدة في تقويم الطلاب، وقادرًا على التوجيه التربوي للطلاب، وعلى ربط التعليم الأساسي بحاجات المجتمع وبمواقع العمل.

لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي برجاء التفضل بعرضه على مجلس الأمة الموقر.
( نص الاقتراح )
(1) تنويع مصادر تمويل مؤسسات التعليم العالي بما فيها مؤسسات إعداد المعلم، ويمكن الاستفادة من التجربة اليابانية في التمويل، مثل شراء الأسهم من الأسواق المالية وإدارة محفظة نشطة، والتجارة بامتلاك المطاعم والفنادق وقاعات الاجتماعات وامتلاك الصحف والمجلات ودور النشر والمطابع وغيرها.
(2) وضع برامج فعالة لترقية قدرات أعضاء هيئة التدريس في مؤسسات إعداد المعلم، وتدريبهم على التعليم الإلكتروني وعلى استخدام الحاسب في التعليم من خلال اعتماد برامج للتدريب والبحث والتدارس في الداخل والخارج، وتشجيعهم على المشاركة
في المؤتمرات واللقاءات العلمية الداخلية والخارجية ، كذلك تحسين كادر أعضاء هيئة التدريس.
(3) تطوير برامج إعداد المعلم في ضوء الدور الجديد للمعلم في عصر المعلومات، وذلك بالتعاون بين مؤسسات الدولة وقطاع الأعمال والمجتمع المدني، واعتماد البحث والتطوير كمسؤولية أساسية لكليات التربية وكعنصر رئيس في برامج تكوين المعلمين، يستهدف بناء القاعدة المعرفية لتكوين

(4) المعلمين وتطويرها باستمرار، والتأكيد على أن تتضمن البرامج المطورة ما يدعم ويؤصل الولاء الوطني لدى المعلمين.
(5) تشجيع قيام مؤسسات التعليم العالي الأهلية غير الهادفة للربح.
(6) استمرار تدريب المعلمين على إجادة اللغة الإنجليزية، لأهميتها في الاستفادة من التطور المعرفي العالمي، الذي لم يعد خيارًا في ظل العولمة.
مع خالــــص التحيــــة ،،،

مقدم الاقتراح

عسكر العنزي

السيد / رئيس مجلس الأمة ​​​​​المحترم
تحية طيبة وبعد ،،،

من أهداف التعليم في عصر المعلومات إعداد مواطنين قادرين على التعلم الذاتي وعلى تطوير أنفسهم، يتمتعون بمهارات الاتصال والتحليل والتعليل وطرق التفكير المختلفة،باحثين وناقدين، قادرين على المنافسة العالمية في سوق العمل, مؤهلين للتعامل مع التقنية، منفتحين على الثقافات العالمية مع حفاظهم على جذورهم العربية والإسلامية التي هي مصدر قيمهم واتجاهاتهم، أي إعداد مواطنين بمواصفات عالمية.

فثورة الاتصالات والمعلومات, تطلب تغييرًا في أهداف التعليم وسياساته لتصبح مهمة التعليم إعداد مواطنين مؤهلين للعيش في عصر المعلومات، خاصة وأن 80 % من الوظائف الجديدة عالميًا تتطلب مهارة في التعامل مع المعلومات.

ومن هنا كان التحدي في إعداد معلمين مؤهلين لتأدية دورهم في عصر المعلومات، هذا الدور الجديد للمعلم يتطلب تغييرًا جذريًا في طريقة إعداده، وتدريبه تدريبًا مستمرًا على المستجدات التربوية ليكون متمرسًا في أساليب التعلم الذاتي، وبالتعلم عن طريق الزملاء،وبأساليب التعاون مع الأسر والمجتمع المحلي، ماهرًا في استخدام وسائل التقنية في التعليم وفي استخدام الوسائل الجديدة في تقويم الطلاب، وقادرًا على التوجيه التربوي للطلاب، وعلى ربط التعليم الأساسي بحاجات المجتمع وبمواقع العمل، معلمًا مبدعًا لا تقتصر معارفه على ما حصل عليه في مؤسسات الإعداد من معارف ومعلومات، وإنما على تفاعله الإيجابي مع مصادر المعلومات.

لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي، برجاء التفضل بعرضه على مجلس الأمة الموقر.
1 -إنشاء هيئة وطنية للإصلاح التربوي ، مرتبط برئيس مجلس الوزراء، كهيئة استشارية، تضم أعضاء من الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني .
2 – المشاركة الفعالة لمختلف الفئات الاجتماعية في التعليم، خاصة الأساسي، بحيث تمتد مشاركة الأسر والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية إلى صنع سياسات التمويل والإشراف، وتضمن هذه السياسة على وجه الخصوص فسح مجال أوسع للتعليم الأهلي (غير الحكومي وغير الهادف للربح) مع مراقبته لضمان النوعية.
3 – دعم البحوث والتطوير في مجال البرمجيات التعليمية، والاهتمام بتعليم اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي بدءًا من التعليم الابتدائي .
4 – إنشاء مراكز وطنية للبحث والتطوير ذات استقلال ذاتي، قائمة على تداخل التخصصات وبالمشاركة الفاعلة مع قطاعات المجتمع الثلاثة (الدولة وقطاع الأعمال والمجتمع المدني)، تقوم هذه المراكز بالدراسات والأبحاث التي تقترحها الهيئة الوطنية للإصلاح التربوي، وإنشاء مركز وطني للمعلومات لتوفير المعلومات اللازمة لمراكز الأبحاث
5 – زيادة وتطوير عمليات تدريب المعلمين أثناء الخدمة وإكسابهم الكفايات التعليمية المطلوبة لتنفيذ المناهج المطورة واستخدام الحاسب والإنترنت في التعليم.
6 – استمرار تدريب المعلمين على إجادة اللغة الإنجليزية، لأهميتها في الاستفادة من التطور المعرفي العالمي، الذي لم يعد خيارًا في ظل العولمة.
7 – إنشاء مراكز مصادر التعلم، تابعة لوزارة التربية ، يتم فيها تدريب المعلمين أثناء الخدمة على استخدام مصادر التعلم الحديثة، وتكون فرصة للمعلمين للالتقاء وتبادل الآراء والأفكار حول الشؤون التعليمية
مقدم الاقتراح
عسكر العنزي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.