أهم الأخبارمحلي

رئيس الوزراء يضع حجر الأساس لمشروع الوقود البيئي

برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وبحضور سمو رئيس الوزراء تم وضع حجر الأساس لمشروع الوقود البيئي الذي يعد واحداً من أكبر مشاريع خطة التنمية الاقتصادية في الكويت، ويعد جزءاً من الاستراتيجية طويلة المدى لشركة البترول الوطنية الكويتية، وسيجعل من الكويت منافسا لكبرى الشركات العالمية وسيساهم مساهمة فعالة في تنمية الاقتصاد الكويتي وخلق فرص عمل للشباب.
واكد وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة علي العمير أن هذا المشروع يعتبر ركناً أساسياً في رفع طاقة التكرير في مصافي الشركة من مستواها الحالي البالغ 936 ألف برميل في اليوم، إلى 1.4 مليون برميل يومياً، ويلعب الدور الأهم في تزويد السوق المحلية بحاجتها من الوقود الصديق للبيئة، وفتح منافذ جديدة للصادرات من المنتجات البترولية في الأسواق العالمية، بفضل مواصفاتها المتطورة التي تعزز قدرتها التنافسية.
وأوضح أن المشروع سينفذ باستخدام أحدث التقنيات المعروفة في صناعة التكرير، والتي ستدار بعد اكتماله من قبل جيل من الكوادر الكويتية المتمرسة في هذه الصناعة بالإضافة إلى أن المشروع يمثل بداية عظيمة لمشروع عظيم لأنه يدخل الكويت في مرحلة متقدمة على صعيد صناعة تكرير النفط العالمية، وكونها ستطبق أرقى المعايير والمواصفات العالمية المتعلقة بالمشتقات النفطية ونظافة الوقود.
وذكر أن الدراسات الأولية أكدت أن المشروع سيؤدي الى تحقيق عوائد اقتصادية ايجابية مباشرة أو بشكل غير مباشر على معظم قطاعات الاقتصاد الوطني لاسيما تعزيز حصة المنتجات البترولية الكويتية في الاسواق العالمية وزيادة موارد الدولة.
وذكر أن المشروع سينفذ باستخدام أحدث التقنيات المعروفة في صناعة التكرير، والتي ستدار بعد اكتماله من قبل جيل من الكوادر الكويتية المتمرسة في هذه الصناعة بالإضافة إلى أن المشروع يمثل بداية عظيمة لمشروع عظيم لأنه يدخل الكويت في مرحلة متقدمة على صعيد صناعة تكرير النفط العالمية، وكونها ستطبق أرقى المعايير والمواصفات العالمية المتعلقة بالمشتقات النفطية ونظافة الوقود.
الجدير بالذكر أن الكويت تستثمر ما يزيد على 4.6 مليار دينار لتطوير مصافيها النفطية تحت مظلة مشروع طموح يسمى (الوقود البيئي) المتوقع افتتاحه عام 2018.
ويهدف هذا المشروع العملاق الذي بدأ تنفيذه في شهر ابريل الماضي الى تحديث وتطوير أكبر مصافي النفط في البلاد وهما مصفاتا (ميناء الأحمدي) و(ميناء عبدالله) باضافة وحدات تصنيعية جديدة ترفع القدرة التكريرية لهما وتتيح انتاج منتجات بترولية عالية الجودة متوافقة مع المواصفات العالمية الاكثر تشددا لناحية المحافظة على البيئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.