محليات

بن حثلين: فتوى “الأوقاف” مباركة.. وإن جاءت متأخرة

رحب الناشط السياسي راكان بن حثلين بالفتوى التي أصدرتها هيئة الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بشأن حرمة المشاركة او الإنضمام إلى التنظيمات المتشددة والمتطرفة ، مؤكدا أن هذه الفتوى “وإن جاءت متأخرة” ، إلا أنها فتوى مباركة ، ويمكن ان تعيد بعض الشباب الذي انساقوا خلف بعض دعاة التطرف إلى رشدهم .
وقال بن حثلين في تصريح صحافي إن أصوات العقلاء يجب ان ترتفع لكي تنشر الوعي بين أوساط الشباب ، وتحارب الفكر الذي شوه صورة الإسلام بأعماله البشعة التي ارتكبها بحق الأبرياء من كل المذاهب والأديان ، مشددا على ضرورة أن تقوم وزارة الأوقاف بتنظيم حملة توعية ، عبر وسائل الإعلام وزيارة الدواوين وإقامة الندوات والملتقيات ، من أجل التواصل مع الناس وإرشادهم إلى النهج الإسلامي الصحيح.
ورأى بن حثلين أن النقاط التي وردت في الفتوى ، والتي تتعلق بوجوب الرجوع إلى العلماء أهل الذكر في مسائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ووجوب المحافظة والحرص على وحدة الأمة ، وحرمة المشاركة والانضمام إلى التنظيمات المتشددة والمتطرفة التي تشق عصا جماعة المسلمين وتستبيح سفك دمائهم وتفتي بتكفيرهم، هي بحد ذاتها ضمانات لعدم ضياع الشباب في ظل طغيان لغة التعصب الطائفي والمذهبي الذي أخذ يمزق الأمة الإسلامية.
كما رحب بن حثلين بقرار مجلس الوزراء بالموافقة على مشروع قانون إنشاء هية عامة للشباب، تعنى بتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ الإيمان بالنهج الديمقراطي واحترام الحريات ، وسيادة القانون، وتحصين الشباب وحمياته فكريا وعلميا واجتماعيا وثقافيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.