مقتل الرجل الثاني بجبهة النصرة بغارة “مجهولة”
استهدفت طائرة مجهولة عدداً من قادة جبهة النصرة في سلقين بريف إدلب، بينما سقط العشرات قتلى وجرحى في مناطق مختلفة من سوريا الخميس، من بينهم أفراد من القوات الحكومية الذي قتلوا وجرحوا بريف اللاذقية، بينما ينتظر أن يتم الاقتراع الجمعة على قرار يدين استخدام غاز الكلور كسلاح في سوريا.
ففي إدلب، قتل 4 من قادة جبهة النصرة إثر غارة جوية، نفت قوات التحالف تنفيذها بواسطة طائراته، بالقرب من سلقين.
وقال نشطاء في المعارضة السورية إن بين القتلى هم القيادي العسكري الميداني العام للجبهة أبو همام الشامي، وأبو عمر الكردي، وهو من مؤسسي الجبهة، وأبو البراء الأنصاري وأبو مصعب الفلسطيني.
ووفقاً لناشطين، فإن أبو همام هو الرجل الثاني في النصرة بعد قائدها العام أبو محمد الجولاني، وهو من كبار قادة تنظيم القاعدة في أفغانستان، وكان قد اعتقل في سوريا قبل الإفراج عنه واعتقاله مرة أخرى في لبنان لمدة 5 أعوام ومن ثم التحق بجبهة النصرة.
وفي أرمناز بريف إدلب الشمالي، قتل 9 أشخاص، وأصيب العشرات من طلاب المدرسة الابتدائية جراء غارة جوية استهدفت مدرسة في البلدة.
ونقل نشطاء عن مصادر ميدانية من القرية أن 3 مدرسين و6 من طلاب المدرسة قضوا جراء القصف.
وفي حي قاضي عسكر بحلب، لقي ما لا يقل عن 23 شخصاً مصرعهم جراء قصف بالبراميل المتفجرة، التي استهدفت أيضاً تجمعاً لبيع المشتقات النفطية ما أدى إلى اندلاع حرائق ضخمة وتفحم بعض الجثث وإصابة العشرات بحروق خطرة.
وفي جبل دورين بريف اللاذقية الشمالي، وقعت اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة في محيط الجبل ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من أفراد القوات الحكومية، أثناء محاولة تقدم تلك القوات في المنطقة.
وقصفت الطائرات المروحية مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق بسبعة براميل متفجرة، كما ألقت الطائرات 6 براميل متفجرة على مدينة داريا بريف دمشق الغربي
إدانة استخدام غاز الكلور في سوريا
من ناحية ثانية، من المنتظر ان يقترع مجلس الأمن الدولي الجمعة على مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يدين استخدام غاز الكلور كسلاح في سوريا، ويهدد باتخاذ اجراءات إذا استخدمت مثل هذه الأسلحة مرة أخرى في الصراع.
وقال سفير فرنسا لدى الامم المتحدة ورئيس مجلس الأمن للشهر الحالي فرانسوا ديلاتر إنه يأمل بأن يتم تبني القرار بالإجماع في المجلس.
ويقول مشروع القرار الذي أطلعت عليه رويترز إنه “يدين بأشد العبارات أي استخدام لأي مواد كيماوية سامة مثل الكلور كسلاح في الجمهورية العربية السورية”.
ولا يلقي المشروع بالمسؤولية على طرف محدد عن هجمات سابقة بغاز الكلور في سوريا.