هذا ما جرى لـ فضل شاكر باختصار .. بقلم – عواد مرزوق
باختصار اعلن الفنان السابق فضل شاكر توبته في بداية الأزمة السورية مع صديق دربه أحمد الأسير ومن ثم الانضمام لجبهة النصرة في سوريا وبعد ما يقارب الأربع سنين يعود فضل شاكر بحلته القديمة ليعلن توبته من جديد لكن بعكس توبته الأولى ويتمنى العودة لحياته الطبيعية ..
فمالذي حدث مع فضل شاكر ؟؟ مشكلة فضل شاكر أنه تاب من المعصية إلى البدعة والمقرر عند أهل الحق أن البدعة أحب إلى ابليس من المعصية وأنها أكبر من المعصية ايضاً ..
انضمام فضل شاكر لتنظيم القاعدة المجرم هو النقطة الأشد سواداً من بقاءه على ما كان عليه فالدول الغربية حاولت تدمير الإسلام خلال قرن من الزمان فلم تستطع واستطاع تنظيم القاعدة تدمير الإسلام بأقل من عشرة سنوات ..
ومن هنا استطيع القول أن مشكلتك يا استاذ فضل أنك تبنيت اسلاماً مشوهاً اسلام متمثل بمفهوم التفخيخ والتفجير والتكفير ولم تتبنى الإسلام الصحيح الصافي المبني على العلم والعمل والدعوة وفق منهج رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ..
مشكلتك يا استاذ فضل أنك ناصرت تنظيم دمر معالم الإسلام بحجة نصرته وكفر المسلمين بحجة غيرته وخون العلماء بحجة وفائه للإسلام وجر الويلات على المسلمين بحجة محاربة الكفار وبالتالي ما أقاموا دين ولا ابقوا دنيا ..
فالتوبة الحقيقية إن كانت صادقة تكون من بدعة الخوارج النصرة ورشقيقتها داعش ومن ثم الغناء … نسأل الله أن يلطف بأمة محمد صلى الله عليه وسلم .. والحمد لله أولاً وآخراً والحمد لله رب العالمين ..