“كورونا” يحصد وفاتين بالسعودية وإصابة جديدة في قطر لمواطن اختلط بالإبل
أعلنت السلطات الصحية في المملكة العربية السعودية الأحد، عن تسجيل حالتي وفاة وإصابتين جديدتين بفيروس “كورونا”، في الوقت الذي أعلنت فيه نظيرتها القطرية عن إصابة جديدة بالفيروس الفتاك، لمواطن تعرض للاختلاط بالإبل.
وذكر المجلس الأعلى للصحة في الدوحة أن قطرياً في الـ69 من عمره، تم نقله إلى “مؤسسة حمد الطبية” مؤخراً، للاشتباه في إصابته بالتهاب رئوي حاد، أظهرت الفحوصات المعملية إصابته بالفيروس المسبب لمرض “متلازمة الشرق الأوسط التنفسية”، المعروف باسم “كورونا.”
وبينت التقارير الأولية أن المصاب لم يتعرض للاختلاط بحالة مؤكدة مصابة بالفيروس، كما أنه لم يسافر خارج الدولة خلال الأسبوعين الماضيين قبل ظهور الأعراض، علماً أنه تعرض للاختلاط بالإبل، حيث يمتلك عدة حظائر لتربية الإبل والماشية، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وأشار المجلس إلى أنه تم تسجيل جميع المخالطين المحتملين للمريض من أفراد العائلة والطاقم الطبي المعالج، لمعرفة ما إذا كان من بينهم من يطابق “التعريف القياسي للحالة المشتبهة”، الذي أقرته منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى بدء إجراء الفحوصات اللازمة عليهم.
ورغم أن طرق انتقال العدوى بفيروس “كورونا” لا تزال غير معلومة على وجه الدقة، فقد أشارت العديد من الدراسات البحثية، ومنها المسح الوطني الذي يتم تنفيذه في دولة قطر، إلى “وجود علاقة وثيقة بين حالات الإصابة بالفيروس، والتعرض للإبل أو مشتقاتها.”
وفي السعودية، أعلنت وزارة الصحة عن وفاة شخصين مصابين بفيروس كورونا، أحدهما مواطن يبلغ من العمر 83 عاماً، والآخر “وافد أجنبي” في الثلاثين من عمره، كما تم تسجيل حالتي إصابة جديدتين لمواطنين في الرياض والهفوف، فيما تماثلت حالتان للشفاء.
ووفق بيانات وزارة الصحة، فقد ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس “كورونا”، التي تم تسجيلها منذ ظهور المرض في يونيو/ حزيران 2012، إلى 941 حالة، توفيت 405 حالات منها، بينما تماثلت 511 حالة للشفاء، ومازالت 23 حالة تحت العلاج، وحالتان معزولتان بالمنزل.