توقيف 4 أشخاص في تحقيقات اعتداءات باريس
والمعتقلون على معرفة بأحمدي كوليبالي، الذي قام بعملية احتجاز رهائن دامية في متجر يهودي للأطعمة بباريس، كما أضاف المصدر الذي لم يقدم مزيداً من التفاصيل.
وذكرت إذاعة “أوروبا1″، أن بين الموقوفين دركية وصديقها المحجوز كذلك في ملف آخر يتصل بالحق العام، وهو من أصحاب السوابق ومقرب من كوليبالي.
وكانت صديقته الدركية التي اعتنقت الإسلام، أوقفت عن ممارسة مهامها مطلع فبراير (شباط)، ويشتبه بأنها قدمت المساعدة إلى صديقها.
وتفيد عناصر تحليل المكالمات الهاتفية، أن هذا الرجل كان قريباً جداً من أحمدي كوليبالي قبيل الاعتداءات.
وفي التحقيق حول اعتداءات كانون الثاني (يناير)، اتهم 4 آخرون مقربون من أحمدي كوليبالي، ووضعوا في الحبس الموقت أواخر يناير (كانون الثاني)، للاشتباه بمساعدتهم اللوجستية للقاتل، دون أن يعرفوا بالضرورة نواياه الجرمية.
ويسود الاعتقاد أن تونينو غونتييه وويلي بريفوست وكريستوف رومل وميكايل الواتيك، أمنوا أسلحة وآليات لكوليبالي أو ساعدوه على اقتنائها.
وتوجه مقربون من القتلة إلى سوريا أيضاً، ومنهم حياة بومدين صديقة أحمدي كوليبالي.
وتسلمت السلطات الفرنسية شخصين على معرفة بالأخوين كواشي هما فريتز جولي يواكين، وشيخو دياخابي، اللذان أوقفا في بلغاريا وتركيا لدى توجههما إلى سوريا، ووجه إليهما الاتهام.
وهاجم الأخوان كواشي مقر مجلة شارلي إيبدو، وقتلا بسلاح حربي 21 شخصاً، وفي اليوم التالي قتلت شرطية بلدية في ضاحية مونروج الباريسية على يد أحمدي كوليبالي، الذي احتجز 20 شخصاً رهائن، وقتل 4 زبائن في متجر الأطعمة اليهودي.