وزير الخارجية: ضرورة إيجاد حل للأزمة في اليمن
قال النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ان ترحيب ودعم وزراء الخارجية العرب ومجلس التعاون لعقد اجتماع للفصائل اليمنية في الرياض برعاية خليجية “كبير ونعول عليه كثير”.
وشدد الخالد في ختام أعمال المجلس الوزاري للجامعة العربية الليلة الماضية على ضرورة ان تستكمل المجموعة العربية دورها في عودة الامور السياسية في اليمن الى ماكانت عليه وايجاد حل سياسي للازمة.
وكان الرئيس اليمني عبدربه هادي منصور بعث برقية الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يناشد فيها دول مجلس التعاون عقد اجتماع للفصائل اليمنية في الرياض من أجل التوصل لحل للازمة في اليمن برعاية خليجية والتي لقيت استجابة خليجية.
وحول اجتماع المجلس الوزاري اكد أهمية القرارات التي خرجت بها الدورة ال143 للمجلس الوزاري للجامعة العربية لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
واوضح ان الاجتماع بحث الاوضاع في اليمن وليبيا وسوريا والعراق وسبل مكافحة الارهاب الى جانب اعداد جدول أعمال القمة العربية المقبلة المقرر عقدها نهاية الشهر الجاري في شرم الشيخ.
وأضاف أن دولة الكويت ستسلم رئاسة القمة الحالية لمصر الشقيقة لتتولى زمامها خلال المرحلة المقبلة وستقدم في قمة (شرم الشيخ) تقريرا تستعرض فيه ما قامت به خلال رئاستها للجامعة العربية على مستوى القمة وما قامت به من زيارات على رأس وفود وزارية عربية الى كل من مقديشيو وبغداد وبيروت.
وأشار الى التحركات التي قامت بها الكويت في اطار اللجنة الوزارية العربية لحشد الرأي العام والمجتمع الدولي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين في برنامج زمني محدد مؤكدا أهمية “كل هذه القضايا” وأنه سيتم استكمال بحثها خلال قمة (شرم الشيخ).
وقال الخالد ان المجلس الوزاري العربي قدم الشكر لدولة الكويت لاستضافتها مؤتمر المانحين الثالث المقرر عقده في 31 مارس الحالي وحرصها على تخفيف معاناة الشعب السوري في الداخل والخارج.
وأضاف ان وزراء الخارجية العرب اشادوا بالجهود التي تقوم بها كل من المغرب والجزائر من خلال استضافة الفصائل الليبية ودعم الحوار الوطني الليبي فيما بحث المجلس ايضا تطوير العمل في الجامعة وتعديل الميثاق ومجلس الأمن والسلم العربي.