“شؤون المرأة”: الكويت تعهدت برعاية المرأة وسعت إلى تأهيلها التعليمي والصحي
أكدت لجنة شؤون المرأة أن دولة الكويت أولت اهتماما بالغا بالمرأة منذ سنوات وتعهدتها بالرعاية الشاملة وسعت الى تأهيلها التلعيمي والثقافي والصحي.
جاء ذلك في كلمة ألقتها المستشارة بلجنة شؤون المرأة عضو وفد دولة الكويت الى الدورة ال59 للجنة وضع المرأة بدرية الخالدي في حلقة نقاشية عقدت بالأمم المتحدة أمس.
واضافت الخالدي أن الحكومة الكويتية وايمانا منها بقيمة المرأة وإدراكا للمكانة التي تتمتع بها فقد أنشأت لجنة شؤون المرأة برئاسة الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح في عام 2002 لتكون المظلة الرسمية للمرأة الكويتية.
وأكدت استمرار اللجنة في دورها ومساهماتها العديدة ودعمها الكامل لكافة الجهود التي من شأنها اعلاء مكانة المرأة الكويتية وتفعيل دورها وتمكينها وزيادة مشاركاتها في الخطط التنموية وصنع القرار.
واستعرضت الخالدي جهود اللجنة منذ انشائها من أجل تحمل مسؤولياتها التي أنيطت بها باعتبارها الهيئة الحكومية الوحيدة المعنية بالمرأة.
وقالت “رغم عمر لجنة شؤون المرأة القصير الا انها استطاعت أن تخطو خطوات واسعة وواثقة فنظمت العديد من المؤتمرات المحلية والاقليمية والدولية كما أقامت العديد من الدورات التدريبية والندوات التوجيهية من أجل تعزيز مكانة المرأة الكويتية في المجتمع”.
وأشارت الى مشاركة اللجنة في كثير من الفعاليات الاقليمية والدولية التي تناقش قضايا المرأة وتعرض الحلول لمعالجتها علاوة على تمثيلها الحكومة الكويتية في مختلف المحافل الدولية.
وأضافت أن اللجنة وقعت الكثير من اتفاقيات التعاون مع العديد من الدول العربية والاجنبية ومذكرات التفاهم لتبادل الخبرات والأفكار والتجارب التي يمكن الاستفادة منها في تمكين المرأة.
وأوضحت أن قضايا مكافحة العنف ضد المرأة وحقوقها السياسية والمدنية وترسيخ مكانتها في المجتمع وغيرها من أهم القضايا التي حملتها اللجنة على عاتقها وحققت فيها نجاحا ملموسا وبخاصة دورها في سن التشريعات التي تحمي حقوق المرأة سواء بالاقتراح او الرأي أو المشورة.
وقالت الخالدي في ختام كلمتها أن اللجنة “اذ تؤمن ايمانا كبيرا بدور المرأة الكويتية وكفاءاتها فإنها تتطلع الى مزيد من الانجازات والمكتسبات التي تحقق لها كل ما تصبو اليه وهذا لن يتأتى إلا بتضافر كافة الجهود ومواصلة البذل والعطاء من كافة الجهات المعنية الحكومية وغير الحكومية”.
واستدركت بالقول على الرغم من “وجود بعض العثرات ورغم أن الطريق ما زال طويلا إلا أنه طريق مضيء ونهايته مزدهرة ومبشرة بإذن الله”.
وكانت رئيسة لجنة شؤون المرأة الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح أشادت في كلمة دولة الكويت أمام الأمم المتحدة بالجهود التي تبذلها الكويت من أجل تمكين المرأة ودعم جهودها في عمليات التنمية المستدامة.
وأوضحت الشيخة لطيفة الفهد أن المرأة الكويتية حصلت خلال العقود الخمسة الماضية على العديد من الإنجازات والمكتسبات المهمة وأصبحت شريكة فاعلة في صنع القرار السياسي والخطط التنموية.