افتتاح الملتقى الكويتي العماني بسلطنة عمان
افتتح وزير الاعلام الدكتور عبدالمنعم الحسني هنا اليوم الملتقى العماني-الكويتي الذي تنظمه جمعية الصحفيين العمانية بالتعاون مع مؤسسة الملتقى الدولي لتنظيم المؤتمرات.
ويهدف الملتقى الى مد جسور الصداقة والتعاون والتواصل بين الكويت وعمان بما يخدم مصالح البلدين وتجسيد صورة من صور التعاون الاخوي القائم بين البلدين اضافة الى تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق التقارب وفتح قناة للنقاش والحوار بشأن العلاقات الاعلامية والاقتصادية والسياسية ونقل رسالة الكويت الحضارية للسلطنة.
واشاد السفير الكويتي لدى السلطنة فهد حجر المطيري بكلمة القاها في بداية الملتقى بانجازات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظهما الله سعيا وراء تحقيق المزيد من الاستقرار لمواطنيهم.
وقال المطيري ان الاعلام ليس السبق الصحفي والاعلامي فقط بل هو فن إيصال ونقل الرسالة بحقيقة مجردة إلى الناس سواء كانت رسالة مباشرة أو غير مباشرة.
واشار الى “اننا اليوم نعيش عصر التكنولوجيا والمعلومات والتواصل الاجتماعي ونحن نعيش فعلا مجتمع المعلومات الذي يعتمد على استثمار التكنولوجيا الحديثة في انتاج المعلومات الوفيرة لاستخدامها في تقديم الخدمات على نحو سريع وفعال وهي تشكل أساسا في التنوير والتطوير”.
واضاف انه من يملك المعلومة الصحيحة في الوقت المناسب فانه يملك عناصر القوة والسيطرة في عالم متغير يعتمد على العلم في كل شيء بعيدا عن العشوائية والارتجالية مما يؤدي الى النمو الهائل في حجم الانتاج الفكري.
وذكر المطيري ان ثقافة العنف والعوامل المساعدة لها من دينية وعرقية وثقافية وغيرها اصبحت آفة المنطقة وتحتاج الى وقفة لمراجعة هذه الأحداث التي تعتمد على تشويه الذاكرة اللغوية للأجيال القادمة.
واكد انه لا بد من التعاون والتكاتف دولا ومؤسسات وأفرادا ليبقى الخليج العربي واحة آمنة تحمل روح الأصالة الاسلامية الوسطية ونهج الأفكار النيرة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس.
ويناقش الملتقى الذي يستمر يومين محاور سياسية واعلامية واقتصادية حيث يتناول المحور الأول (مجلس التعاون الفرص والتحديات) والثاني (الاعلام الرسمي في ظل المتغيرات الإعلامية الى اين؟) والثالث (التكامل الاقتصادي الخليجي واقعه وأدوات تطويره… الكويت وعمان نموذجا).
ويتيح الملتقى استكشاف الكثير من التحديات التي تواجه أبناء دول مجلس التعاون في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة وتحديد فرص الالتقاء في عدد من النقاط بين أبناء هذه الدول.