الرويعي عن استقالة وزير الكهرباء.. اذا لم يصح فإني ماض في استجوابة
أكد النائب عودة الرويعي ان خبر استقالة وزير الاشغال العامة وزير الكهرباء والماء عبدالعزيز الابراهيم اذا لم يصح فانه ماض في استجوابه، ولن تثنيه اية محاولات لتبرير بعض المواقف والعبارات التي صدرت من هنا ومن هناك على تقديمه، مطالبا بعدم المزايدة على حب الكويت والتوقف عن توجيه الاتهامات الباطلة.
وقال الرويعي في تصريح للصحافيين بمجلس الأمة امس “استكمالا للنية بتقديم الاستجواب لوزير الاشغال العامة وزير الكهرباء والماء عبدالعزيز الابراهيم، فنحن نقصد بالاستجواب ليس الاساءة لاحد وانما تحميل الوزير المسؤولية السياسية والاخلاقية تجاه ما تم تناقله على بعض وسائل الاعلام المختلفة وبدر عنه”.
واضاف الرويعي “نطلب من اي نائب ان لا يتخذ موقفا مسبقا من الاستجواب الذي اعلنت عنه، وان يكون ذلك في يوم الاستجواب نفسه بعد الاستماع الى محاوره، مشددا على انه من حق مجلس الامة تفعيل المواد الخاصة بما تم ذكره ومخاطبة الجهة المعنية ممثلة في هيئة مكافحة الفساد للتحقق في اتهام بعض الاشخاص زورا بتلقي نواب اموالا مقابل توقيعهم على طرح الثقة بالابراهيم، واستغرب “اذا فعلنا ادواتنا الدستورية نجد اصوات نشاز تقول مثل ذلك”.
وبين الرويعي ان مواد الاستجواب الذي اعلن عنه مستحقة تماما، حتى على الوزير القادم في متابعة الاخطاء، والقيام بالمسؤوليات، واؤكد ان مثل هذه الامور لو حدثت في عهد اي وزير اخر داخل الحكومة الحالية لقدمت له الاستجواب، واستغرب كلام بعض الأخوة بانهم ممثلين جناح الخير والاخرين جناح الشر، فحالة الاقصاء يجب ان تنتهي وستنتهي لان مصلحة الكويت يجب ان تكون فوق اي اعتبار، والحمد لله هناك اصوات حرة ونزيهة لن يثنيها اي ادعاء باطل او اتهام مزيف”.
وتابع الرويعي ان القاعدة تقول الدليل على من ادعى، ومن يملك ادلة على المجلس فعليه تقديمها، وهناك من يلوح بان هناك الكثير من قضايا الفساد أو مكافحة فساد، ونعرف ان هناك فسادا ونحاربه، لكن من يعتقد الفساد في من جاء بمحاربته فهذا أمر مرفوض، وأمر محير عندما يتخذ نائب اجراء يتم اتهامه.
واستطرد الرويعي “لازلنا في صحة عقولنا وضمائرنا، ولايمكن ان نكون مقيدين الا بما تملي عليه ضمائرنا واخلاقنا وقسمنا لذلك ارجو ان تقف مثل هذه الاتهامات ومن لايستطيع المواجهة فليرحل غير ماسوف عليه، واتحدث عن قضايا مؤمن بها وسنمارس دورنا الرقابي بكل حيادية واخلاص وفقا لما جبلنا عليه، ونناى بانفسنا ان نكون اداة في اطراف المصالح”.