راكان بن حثلين: رشاوى “طرح الثقة” لا تقل خطوره عن “الإيداعات”
رأى الناشط السياسي راكان بن حثلين أن الشبهات المصاره حالياً بحق أعضاء في مجلس الامة لا تقل خطورة عن قضية الإيداعات المليونية التي اثيرت في مجلس 2011 معتبرا أن اصرار وزير الأشغال العامة عبد العزيز الإبراهيم على الإستقالة بدلاً من الإعتذارعن تصريحه الأخير بشأن وجود رشاوى دفعت لنواب لطرح الثقه به , دليلا على صحة ما ذكره الوزير .
وقال بن حثلين في تصريح صحفي: واهم من يظن ان القضية طويت مع استقالة الوزير لان استقالة الوزير الابراهيم لا تنفي وجود الرشاوى بل تأكدها , وبالتالي فان على أي نائب شريف أن يُدْرَأُ الشبهات عن نفسه وأن يعمل على كشف الحقائق كاملة أمام الشعب الكويتي.
وشدد بن حثلين على ان أعضاء مجلس الأمة مطالبوا بتطبيق الشعارات التي رفعوها في حملاتهم الانتخابية والكشف عن ذممهم المالية والذمم المالية لأقاربهم من الدرجه الأولى وجميع ممتلكاتهم سواء كانت في حسابات البنوك او املاك عقارية او حيازات زراعية حتى يعرف الشعب الكويتي من هو النزيه ومن الذي تضخمة حساباته بعد دخول مجلس الأمة ، مؤكدا أن الحكومة أيضا مطالبه بأن يكون لها موقف واجراءت مشهوده في هذا الجانب .
كما شدد على أهمية تشكيل لجنه للتحقيق في ما أثاره الوزير الابراهيم قبل استقالته لمعرفة من هم النواب الذين يقبضون الرشاوى ومن هي الجهات التي دفعت هذه الرشاوى.
وبين أن الإتهامات والشبوهات التي أثيرت بحق المجلس الحال كثيرة وخطيرة , بدأت منذ إنتخابات الرئاسه وتجددت في قضية الحيازات الزراعية ثم انتهت بما كشفه الوزير الابراهيم قبل استقالته
بأن هناك رشاوى تدفع لنواب من أجل طرح الثقه , مشيرا الى ان ما يعزز الشكوك هو البذخ والطفره الماليه والعقاريه التي ظهرت على بعض النواب خلال العامين الأخيرين .