دوت نيت/ آثار
داعش نكبة بكل ما في الكلمة من معنى، واﻹجرام الذي ارتكبته في حق التاريخ الحضاري للعراق ﻻ يمكن وصفه أو تقدير حجمه، وهو بحق جريمة حرب تضاف لباقي جرائم هؤﻻء القتلة اﻹرهابيين، الذين دمروا البشر والشجر والحجر.الدواعش لم يترددوا في حرق المئات من الكتب الثمينة التي استولوا عليها من مكتبات الموصل، ولم يهتموا بكنوز التاريخ في العراق التي ﻻ تقدر بثمن، فحملوا فؤوسهم وهات يا تحطيم وتكسير في اﻵثار والتماثيل المتحدرة من عصر بابل وآشور باعتبارها أصناما، وكأن الناس تقف طوابير من أجل السجود لتلك التماثيل وعبادتها.يوم بعد آخر يثبت الدواعش أنه ﻻ علاقة حقيقية تربطهم بالدين اﻹسلامي الحنيف، مهما ادعوا غير ذلك، واﻻ فما المانع أﻻ يدمروا آثارا ﻷمم سابقة سادت ثم بادت، ويتركوا الناس تشاهدها وتأخذ العبرة والعظة منها، ويكفي عبرة الفناء.
– 9600 قضية في السنة تنظرها المحاكم الكويتية بين تعاط واتجار وجلب بمعدل 40 قضية مخدرات يوميا، أفلا يدق ذلك ناقوس الخطر في أذن الحكومة، فتبدأ باتخاذ أشد اﻹجراءات الكفيلة بايجاد حلول عاجلة لتلك المشكلة المتفاقمة، وتبحث عن حلول ناجعة لحماية شباب الكويت أوﻻ، وعلاج من وقع بتلك الحفرة علاجا سليما صحيحا ثانيا.
– أنا ودي أعرف الكويتيين متى يبطلون الخداي مالهم، ويقللون من ثقتهم العمياء باﻵخرين، ويتحلون بالحرص ويتخلون عن الكسل واﻻتكالية.هل يعقل ان يقوم عاقل باعطاء شخص عنده مبلغ من المال، ويطلب منه ادخاله في الحساب، وﻻ يراوده أدنى شك بأن العامل ربما انتهز الفرصة وفر بالمبلغ الذي يعادل أضعاف أضعاف أجره أو راتبه.هذا اﻷمر الذي تكرر كثيرا مع حراس عمارات ومحاسبين وسائقين أﻻ ينبه الغافلين، أم ان هؤﻻء الغافلين لم يسمعوا عن خائني اﻷمانة من أصحاب النفوس الضعيفة، الذين هربوا بالمقسوم الى بلدانهم، شاكرين الحظ وغباء صاحب المال أيضا على تلك الفرصة الذهبية.لدينا مثل كويتي يقول حرص وﻻ تخون فشرايكم طال عمركم تحرصون وﻻ تخونون حتى ما تقعدون عقبها تبررون وتنوحون وتشغلون المحاكم بقضايا كان باﻹمكان عدم الوقوع فيها.
عزيزة المفرج