نظام غذائي جديد للحد من الزهايمر
طوّر باحثون من المركز الطبي لجامعة راش في شيكاغو نظاماً غذائياً يقلل مخاطر الإصابة بالزهايمر إلى الحد الدنى، حتى إذا لم يتم اتباع هذا النظام بدقة. يستخدم النظام المقترح مزيجاً من طعام البحر المتوسط والتوصيات الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم.
أشرف على إعداد النظام الغذائي البروفيسورة مارثا كلير موريس، ونشرته مجلة جمعية الزهايمر الأمريكية. يتألف هذا النظام الغذائي من 15 مكوناً غذائياً تتضمن 10 مجموعات غذائية صحية للدماغ، و5 مجموعات غير صحية ينبغي تجنبها.
الأطعمة التي تم التوصية بها باعتبارها مفيدة لصحة الدماغ هي: الخضروات الورقية الخضراء، والخضروات الأخرى، والمكسرات، والتوت، والفاصوليا، والحبوب الكاملة، وزيت الزيتون، والعنب.
أما الأطعمة التي ينبغي الحد منها كونها غير صيحة للدماغ فهي: اللحوم الحمراء، والزبدة، والسمن، والحلويات، والجبن، والمقالي، والوجبات السريعة، والمعجنات.
خلافاً لنظام البحر المتوسط الغذائي الذي يوصي باستهلاك كميات كبيرة من جميع أنواع الفواكه، يوصي هذا النظام بالتركيز على التوت والعنب والفراولة (الفريز) على وجه الخصوص.
يعتقد الباحثون أن اتباع هذا النظام الغذائي يقلل مخاطر الإصابة بالزهايمر والخرف عند الشيخوخة بنسبة 35 بالمائة. ولاحظ الباحثون أن أكبر استفادة تحدث من هذا النظام الغذائي عندما يتم الحد من تناول الزبدة والجبن والأطعمة المقلية.
اعتمدت أبحاث هذه الدراسة على متابعة النظام الغذائي لـ 923 شخصاً في شيكاغو لمدة 4 سنوات ونصف، وكانت أعمار المشاركين بين 58 و98 عاماً.
تفيد التقارير الصحية الأمريكية بأن أكثر من 5 ملايين شخص يعانون من الزهايمر الآن، ويتوقع زيادة العدد إلى 16 مليون شخص بحلول عام 2050. وأن أكثر من ثلثي المصابين بالزهايمر من النساء.