الرويعي نائبا للرئيس اللجنة البرلمانية الآسيوية للشؤون السياسية
انتخبت اللجنة الدائمة للجمعية البرلمانية الآسيوية للشؤون السياسية هنا اليوم عضو مجلس الامة الدكتور عوده الرويعي نائبا لرئيس اللجنة.
وجاء انتخاب الرويعي بتزكية اعضاء الوفود المشاركة فيما سيكمل التركي يوكسل أوزدن رئاسة اللجنة حتى نهاية دورته في حين جرى انتخاب الكمبودي شيت كيم ييت مقررا لها.
ومن ناحية أخرى اشاد الرويعي خلال مداخلة في اجتماع اللجنة بإعداد مشروع قانون اعلان الصداقة والسلام مشددا على ضرورة المراجعة الدقيقة حول هذا القانون حتى يكون خاليا من اللغة والمحتوى الذي قد يكون منحازا اومخلا في دلالاته ومعناه.
واقترح الرويعي ان تشكل فرق عمل للمراجعة والانتهاء من التدقيق على جميع الملاحظات التي ابداها الاعضاء البرلمانيون في هذا الاجتماع.
ومن جانبه شدد النائب الدكتور خليل عبدالله على ضرورة العمل من اجل تحقيق تطلعات الشعوب التي تتلخص في الامن والحياة الكريمة مشيرا ان هناك تحديات قائمة ومشاكل كثيرة ابرزها الجوع الذي يعاني منه الانسان في هذه القارة والابرياء الذين يقتلون ويهجرون يوميا.
واضاف عبدالله انه “اذا استطعنا ان نحقق مشروع واحد نستطيع من خلاله ان نسد جوع انسان او ان نأمن حياة انسان نكون قد حققنا الكثير”.
وقال “نحن برلمانيون نمثل برلمانا ومشرعون ومراقبون لاداء حكومتنا وعلينا ان نعمل بشكل جاد لتحقيق مطالب شعوبنا بدل الجلوس والتحدث وتبادل المشاريع التي لا تنفع”.
واقترح بأن تقدم مبادرة عملية ودفع حكوماتنا لإنشاء صندوق بإشراف البرلمان الآسيوي لتحقيق مثل هذا المشروع من منطلق الواجب الانساني والشرعي معربا عن خالص شكره لمسؤولي الحكومة والبرلمان بتركيا على استضافتهم لهذا الاجتماع وكرم الضيافة.
واشاد أعضاء الوفدين الاردني والفلسطيني بمداخلة النائب عبدالله فيما أيد ممثلو كمبوديا وايران مقترح النائب الرويعي.
ومن جهته اكد عضو وفد الشعبة البرلمانية الكويتية النائب ماضي الهاجري اهمية القضايا المطروحة في اجتماع اللجنة الدائمة للجمعية البرلمانية الآسيوية للشؤون السياسية.
وقال الهاجري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الاوضاع الراهنة التي تمر بها المنطقة تتطلب تضافر الجهود لحل مشاكل الاقطار العربية بالطرق السلمية خاصة في سوريا والعراق واليمن.
واشاد بالتأييد الذي حظيت به القضية الفلسطينية خلال اجتماع اللجنة الدائمة للشؤون السياسية مشددا على ضرورة مكافحة “الارهاب” بجميع اشكاله.