“الجارديان”: داعش أعدم 30 مراهقا لمشاهدتهم مباراة كرة قدم
نشرت صحيفة “جارديان” البريطانية نقلاً عن مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أن “داعش” ستقوم بإبادة الطائفة اليزيدية في العراق، وكذلك ستقوم بشن جرائم ضد الإنسانية وضد المدنيين بما فيهم الأطفال، وذلك في تقرير نشر اليوم حث المجلس الأمني للأمم المتحدة على إحالة الوضع إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وذكرت صحيفة “جارديان” طبقاً للتقرير، أن قوات الحكومة العراقية والميلشيات التابعة لها قد تقترف بعض الجرائم الحربية أثناء محاربة العصيان، وكان مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد بدأ تحقيقه في شهر سبتمبر، بعد استيلاء “داعش” على مساحات واسعة في شمال العراق.
وقالت الصحيفة نقلاً عن تقرير الأمم المتحدة، إن المجلس وجد معلومات تشير إلى جرائم إبادة ضد الإنسانية وجرائم حرب، وهذا ما أخذه المجلس الأمني في الاعتبار لإرجاع الموقف في العراق إلى المحكمة الدولية الجنائية، حيث أن هناك نمطا واحدا من الهجمات من “داعش” على اليزيديين والمسيحيين والأقليات الأخرى على السواء، حيث حاصرت المدن والقرى في العراق.
من ناحية أخرى، أشارت الأمم المتحدة أن “داعش” استخدمت غاز الكلور، والأسلحة الكيميائية المحظورة، ضد جنود عراقيين في محافظة الأنبار بغرب العراق في سبتمبر، وأكدت أنه تم معاملة الأسرى من النساء والأطفال كغنائم الحرب، وقيل أيضاً أنهم تعرضوا للاغتصاب أو الاستعباد الجنسي.
ونشرت الصحيفة أيضاً في سياق التقرير أن محكمة “داعش” الشرعية في الموصل نفذت عقوبات قاسية، مثل الرجم وبتر الأطراف، وأن هناك حوالي 30 ولدا في سن المراهقة تم الحكم عليهم بالإعدام بتهمة مشاهدة مباراة كرة قدم.
وصرح محققو الأمم المتحدة أنه زُعِم على نطاق واسع أن قوات الحكومة العراقية استخدمت قنابل أسطوانية وأسلحة عشوائية محظور استخدامها من قبل القانون الدولي، وهذا ما يحتاج مزيدا من التحقيق.