“البلدية”: رفع 20 سيارة مهملة بـ”الفحيحيل”
أعلنت إدارة العلاقات العامة بالبلدية عن رفع 20 سيارة مهملة ووضع 150 ملصق إنذار على السيارات المهملة الأخرى بمنطقة الفحيحيل الصناعية خلال الحملة الميدانية التي نفذتها إدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق بفرع بلدية محافظة الأحمدي، مشيرة إلى أن الحملات الميدانية إستهدفت في مقامها الأول المحافظة على النظافة العامة وتطبيق لوائح وأنظمة البلدية خاصة المتعلقة بمخالفات إشغالات الطرق، لاسيما وأن القائمين على الحملة حرروا 20 مخالفة طبقا للائحة 149 / 2006 وذلك لأصحاب المحلات بالمنطقة نظرا لتعديهم على أملاك الدولة من خلال وضع لإطارات والمولدات ومواد البناء بالساحات التي تقع أمام محلاتهم قبل الحصول على ترخيص من البلدية . من جانبه قال مراقب أشغالات الطرق بفرع بلدية محافظة الأحمدي خالد حمدان الهبيدة الذي ترأس فريق العمل “لقد تم الإعداد لتلك الحملة مسبقاً من خلال قيام فريق العمل بوضع الملصقات التحذيرية على السيارات المهملة بمنطقة الفحيحيل الصناعية حيث إستجاب البعض لتلك الإنذارات فيما تم رفع المخالف منها، مشيرا إلى أن الحصيلة الأولية للحملة أسفرت عن رفع 20 سيارة مهملة وسكراب وتم إيداعها بموقع الحجز بمنطقة ميناء عبدالله ولن يتم الإفراج عنها إلا بعد دفع الرسوم المقررة طبقا للقانون” .
وأكد الهبيدة أن فريق العمل قام بوضع 150 ملصق تحذيري على السيارات المهملة بهدف إشعار أصحابها بضرورة رفعها خلال المدة المحددة وهي 24 ساعة نظرا ما تسببه ظاهرة إنتشار السيارات المهملة من إعاقة للحركة المرورية ولعمليات التنظيف والإضرار بالخدمات العامة والتسبب في الأذى والتضييق على المارة ومستخدمي الطريق ووقوع الحوادث بالإضافة إلى تكسير الأرصفة والبلاط وازدحام الشوارع المطلة على تلك الأرصفة والساحات فضلا عن كونها مخالفة لأنظمة وقوانين البلدية ، داعياً إلى ضرورة تعاون الجميع في هذا الجانب تجنباً للإنعكاسات التي تسيء للمنظر العام .
وأشار الهبيدة إلى أنه قد تم وضع آلية عمل تمكن الفريق من رصد السيارات التي يتم إهمالها وتركها دون أدنى مبالاة من قبل أصحابها في الساحات والميادين العامة وعلى الأرصفة ، والعمل على رفعها وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية المترتبة على ذلك ، لافتا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد مزيداً من تلك الحملات الميدانية لرفع السيارات المخالفة لقوانين البلدية حفاظاً على أملاك الدولة من الإنتهاكات التي تسببها تلك الظاهرة غير الحضارية