اقتصاد

“الأولى” للوساطة: البورصة عاودت الارتباط مجددا بهبوط أسعار النفط

رأى تقرير اقتصادي متخصص أن اداء سوق الكويت للأرواق المالية (البورصة) عاود الارتباط مجددا بالهبوط الحاصل في أسعار النفط ورزحت مؤشرات البورصة الثلاثة خلال تعاملات الأسبوع الماضي تحت ضغط عمليات البيع مدفوعة بوتيرة انخفاضات أسواق المال الخليجية.

وقال تقرير شركة (الأولى) للوساطة المالية الصادر اليوم إن السوق أغلق تداولات الخميس الماضي على ارتفاع مؤشراته الثلاثة بواقع 9ر39 نقطة للسعري ليبلغ مستوى 6435 نقطة و 21ر1 نقطة للوزني و 19ر0 نقطة ل (كويت 15).

وأضاف ان جميع التعاملات تميزت بالعمليات البيعية أكثر من الشرائية وطال الانخفاض معظم الاسهم مع استمرار هبوط اسعار النفط لنحو 10 في المئة في أقل من اسبوع وشبه غياب صناع السوق عن التداولات والافتقاد إلى المحفزات الفنية الداعمة عزز ضعف أداء المؤشرات بينما شهدت مجريات الحركة ارتدادات فنية خضراء لاسيما على مستوى المؤشر السعري.

وأوضح أن المجاميع الاستثمارية لجأت الى تقديم الدعم والمحافظة على أسهمها من خلال التركيز عليها وتركزت تحركات عموم المستثمرين اما على اسهم مضاربية أو على اسهم تشغلية منتقاة.

وذكر التقرير أن الافراد استمروا في السيطرة على حصة كبيرة من التعاملات وإن تراجعت نسبتهم مع استمرار احجام محافظ وصناديق كبيرة وتباطؤ نشاط المحفظة الوطنية.

وبين ان اداء البورصة جاء منسجما مع اداء أسواق الأسهم الخليجية التي واصلت خسائرها في جلسة الاثنين مع استمرار انخفاض أسعار النفط وبفعل عمليات بيع لجني الأرباح ما أذكى المضاربات على الاسهم الرخيصة خصوصا التي باتت في مستويات مغرية للعديد من المستثمرين.

ولفت تقرير (الاولى) إلى أن التعاملات شهدت تباينا في ادائها لكن الصورة العامة تظهر تنامي عمليات البيع على اغلب الاسهم وكان واضحا عدم انجذاب المستثمرين الى الافصاحات التي عادة ما تستقطب المستثمرين في مثل هذه الأوقات.

واشار الى أن تنامي وتيرة الاشاعات حول تعرض شريحة كبيرة من الشركات المدرجة الى الايقاف لعدم تقديمها البيانات المالية المنتهية خلال المهلة اسهم في زيادة حذر المستثمرين خصوصا مع قرب انتهاء المهلة المحددة بنهاية الشهر الجاري.

وقال تقرير (الاولى) إن مكاسب المؤشر الوزني التي حققها منذ بداية الأسبوع تقلصت بسبب تراجع اداء بعض الاسهم القيادية وظهر خلال جلسات الأسبوع استمرار المضاربات للاسبوع الثاني على التوالي وسط الضغوط البيعية التي استهدفت الاسهم ذات الاداء المتدني ما اثر بالتبعية على المؤشر السعري.

واشار الى انخفاض مؤشر (كويت 15) في جلسة الثلاثاء 9ر0 في المئة بينما أغلق المؤشر السعري مستقرا تقريبا بعدما تصريحات حول دراسة مجلس الوزراء فرض ضريبة على الشركات المحلية بالتنسيق مع صندوق النقد الدولي حيث بدا تأثر معنويات المستثمرين بذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.