لؤي الخرافي: لن نترك مصطنعي أشرطة الفتنة ومروجي الإشاعات
قال المحامي لؤي جاسم الخرافي أن قرار النائب العام بحفظ البلاغ المقدم من الشيخ أحمد الفهد ضد سمو الشيخ ناصر المحمد وجاسم الخرافي جاء استناداً إلى أن كافة الوقائع التي وردت في البلاغ وما تضمنه من إدعاءات كاذبة لم يثبت صحتها، انتهت باستبعاد شبهة الجناية استناداً إلى أن كافة الوقائع التي وردت به، مجرد أقوال مرسلة لم تتأيد بأي دليل أو قرينة سوى مقاطع فيديو ثبُت أنها مفبركة.
وأضاف الخرافي في بيان أصدره بصفته وكيلاً عن والده المبلغ ضده جاسم محمد الخرافي “تحريات أمن الدول
وجاء في البيان:
بيان صحفي
«قال تعالى «فوقع الحقُ وبطَل ما كانوا يعملون ، فَغُلبوا هنالك وانقَلبوا صاغرين» صدق الله العظيم – سورة الأعراف – الآية 118 -119 .
صدر قرار السيد المستشار النائب العام بحفظ البلاغ المقدم من الشيخ أحمد الفهد الصباح ضد سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح والسيد جاسم محمد الخرافي وما تضمنه من إدعاءات كاذبة .
النيابة العامة قد إنتهت في هذه القضية إلى قرارها باستبعاد شبهة الجناية موضوع البلاغ استناداً إلى أن كافة الوقائع التي وردت به ، مجرد أقوال مرسلة لم تتأيد بأي دليل أو قرينة سوى مقاطع فيديو أثبتت التحقيقات وتقارير الأدلة الجنائية وتحريات المباحث وكافة الأجهزة الفنية التي تم الاستعانة بها عدم صحتها، ليس ذلك فحسب، بل ثبت أيضاً تركيب الصوت على الصور وفبركة الأحاديث وإحتوائها على فواصل وقطع في المسار الصوتي بما يدل على تعمد أحد الأشخاص تغيير المحتوى بشكل يوهم من يطلع عليها بأن محتواها أصلي على خلاف الحقيقة، فضلاً عن التحريات التي أجراها جهاز أمن الدولة بتكليف من النيابة العامة بالتحري عن وقائع بلاغ الشاكي والتي أسفرت نتيجتها عن نفي وقائع التخابر مع أي دولة أجنبية أو التآمر على قلب نظام الحكم القائم في البلاد ، كما لم تتوصل التحريات إلى وجود أي شبهات عن غسيل أموال أو التعدي على الأموال العامة .
وإننا إذ نحمد الله سبحانه وتعالى على كشف حقيقة شريط الفتنة وما آل إليه هذا البلاغ ، فإننا لم نكن نشك في يوم من الأيام ولو للحظة واحدة، بأن مآل بلاغ الإفك هذا سيكون مصيره الحفظ ، فقد بني على عدم وأساس ساقط ولهذا سرعان ما هوى وإنهار.
أننا أكدنا منذ اليوم الأول لبدء حملة تسريب أشرطة الفتنة بأنها مزورة ومصطنعة، ولا صحة لها، وأن حكم التحكيم المزعوم – الذي استند إليه البلاغ – صوري وشابه تواطؤ ولن يسعف المبلغ في شكواه، وقد جاء قرار السيد المستشار النائب العام وبعد أكثر من عام على هذه التحقيقات – تخللها تمحيص وبحث واستقصاء وتحريات وتحقيقات واستعانة بأدلة جنائية وغيرها – ليؤكد هذه الحقيقة، وما قلناه للرأي العام يومها ثبت صحته اليوم .
موكلي السيد جاسم محمد الخرافي كان من أشد الناس حرصاً على حضور تحقيقات النيابة العامة وعلى مدى أيام عديدة ليفند مزاعم هذا البلاغ، بل ومتحدياً صاحبه – أمام النيابة العامة – أن يقدم دليلاً موثقاً على صحة مزاعمه ولكن هيهات لمُصطنع أن يجابه بزيفه عدل الله في كونه.
لن يترك مصطنعي أشرطة الفتنة ومروجي الإشاعات ومن ساعدهم أو اشترك معهم يسرحوا ويمرحوا، بل سيستمر بملاحقتهم قضائياً داخل الكويت وخارجها، حتى يتحملوا تبعات ووزر أعمالهم الناتجة عن كذب ورعونة وتهور «وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون» صدق الله العظيم الآية 227 من سورة الشعراء».