الحريص: التصريحات عن تعينات قيادات التجارة بالقبلية والمحسوبية “غير صحيح جملة وتفصيلا”
اعتبر النائب مبارك الحريص تصريحات زميله النائب صالح عاشور عن وصف تعيينات القيادات في وزارة التجارة بالقبلية والمحسوبية “كلام غير صحيح جملة وتفصيلا”
وأوضح بقوله ان ما عاب به عاشور على الوزير من تعيين تلك الكفاءات بأنها من فئة واحدة محسوبة على الوزير عبدالمحسن المدعج، هو حديث صريح من عاشور سلك فيه طريق التمييز الذي حاربه الدستور الكويتي ومحاولة عاشور هي لإيقاف الكفاءات على أساس انتماءاتهم لان الدستور الكويتي لا يميز بين الناس بل يمنح الفرص للكفاءات الوطنية واي كفاءة لمنصب قيادي يفترض الا تستبعد بسبب قربها او مشاركتها الوزير في نفس الانتماء الاجتماعي فالمواطن لا ذنب له بانتمائه بل يفتخر فيه.
وأوضح ان عاشور يطالب سمو رئيس مجلس الوزراء بوقف تلك الترشيحات، وانا أوجه رسالة مغايرة واطالب من سموه بإتمام تلك الترشيحات لان رئيس مجلس الوزراء حريص على ابناءه الموطنين وهذا يتطلب منحهم حقوقهم دون النظر الى انتماءاتهم
وبين بقوله: ان عاشور يقصد ترشيح المستشار جمال الجلاوي من خارج الوزارة وهو مستشار الفتوى والتشريع لمدة عشرون سنة وكل الناس تعرفه على انه من الكفاءات الوطنية وترشيحه تم بطريقة دستورية ورسمية من وزيرا مختص وعرض على مجلس الوزراء وسينال حقه باْذن الله.
وتابع الحريص: عاشور حين تحدث عن تعيينات قبلية فهو يقصد وكيل وزارة الاعلام السيد طارق المزرم وهو المحلق الإعلامي الكويتي في عدة سفارات لعواصم كبرى حول العالم وكان وكيلا مساعدا لثلاث سنوات متتالية ولذا فلا يعاب على اختياره للمنصب الجديد
وقال الحريص ان عاشور نائب في المجلس لثمان فصول تشريعية متتالية ومرت عليه مئات التعيينات خارج الوزارة وداخلها ويعلم ان أناس منهم ينطبق عليها ما اثار من ملاحظات لكنه لم يحرك ساكنا
ووجه الحريص رسالة الى رئيس الحكومة وكافة الوزراء بهذا الشأن وان لا يكونوا حجر عثرة في إعطاء الكفاءات حقوقهم، مضيفا: واطلب من عاشور الا يثير أمور فيها تمييزا بين المواطنين
وقال ان مقاصد عاشور بتعيين قبلي لفالح الهبيدة وكيلا مساعدا في التجارة فيه محاربة للكفاءات لكونه مدير ادارة التراخيص عشرات السنين وهو لا يعاب بسبب انتماءه القبلي ولا تفوت فرصته بسبب انتمائه لان الكويت بلد الجميع