دوت نيت/ صلاح
– الدكتور صلاح الراشد شخص قدير ومن أنجح المتخصصين في التنمية البشرية، ولو كنت من وزارة الداخلية ﻻستعنت ببرامجه المسجلة من أجل تغيير اﻷفكار الخاطئة والسلبية والعدوانية عند السجناء بمختلف توجهاتهم، فالمواعظ والخطب الدينية ﻻ تنفع مع الجميع، والبعض يحتاج الى نوعية خطاب مختلف، تصل الى نفسه وعقله ووجدانه، وفي الحالتين الهدف هو تقويم وتعديل السلوكيات المعوجة، واﻷفكار المنحرفة، والنفسيات المريضة الملوثة، فلم ﻻ تجربون تلك الطريقة معهم ومن يعلم ربما نجحتم فيما فشل فيه اﻵخرون?
– ﻻ يزال بعض المثقفين العرب ينظرون للخليج وأهله نظرة دونية متعالية، وﻻ يزالون يرونهم أقل منهم في كل شيء، على الرغم من كل التقدم والنجاح الذي يحققه هذا الجزء من العالم العربي في مختلف المجاﻻت، وقد استغربت من أحد هؤﻻء الذي ﻻ يعجبه فينا حتى قراؤنا ممن يتلون آيات القرآن الكريم بأجمل ما يكون. في أحد البرامج التي كانت تناقش قضية اﻹرهاب وداعش، دعا ذلك المثقف الى الاكتفاء باﻻستماع الى قراءة القرآن من مقرئين مصريين، فهم من يجيدون الترتيل وقراءة القرآن ﻻ أبناء الخليج الذين حسب قوله (يتنطعون) وهم يتلون آيات القرآن الكريم. ذلك المتكبر المتعالي ﻻ يبدو أنه مستمع جيد الى تلاوات القرآن الكريم واﻻ لما فاته العدد الكبير من أبناء الخليج الذين برعوا في التلاوة والترتيل، وبأجمل ما يكون ذلك، ولهذا المثقف نقول: بعض التواضع ﻻ يضيرك، وﻻ أخالك تجهل ان من تواضع لله رفعه.
– خادمة منزل أحضرت من بلدها بمخدرات كانت تنوي بيعها وترويجها، ثم طباخ يعمل في أحد المنازل يعثر معه على كمية كبيرة من المخدرات حاول ادخالها الى الكويت لنفس الغرض، وأخيرا وليس آخرا سائق هو اﻵخر يعمل عند أسرة كويتية وقد عاد من اجازته بمخدرات بغرض بيعها، وكسب بعض اﻷموال من ورائها. لقد أصبح الوضع أخطر من كل تصور، فالمخدرات باتت تجلب الى داخل بيوت المواطنين، وبدﻻ من ان يخاف الفرد على أبنائه من البيئة الخارجية في السوق والمدرسة والشارع، صار يخشى عليهم حتى وهو داخل بيته، فما العمل غير تشديد العقوبات على هؤﻻء المهربين، واعدام كل من سعى الى قتل أبنائنا بتلك السموم المدمرة.
– الكابتن سامي النصف طيار ومتخصص وكسب حكما باعادته كرئيس لمجلس ادارة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية هو والشباب الكفء الذين كانوا معه، ولسبب ما ﻻ يتم تنفيذ الحكم، ويبقى كرسي الرئاسة بيد متخصصة في التأمين، ويبقى معها باقي أعضاء مجلس اﻹدارة على الرغم من ان منهم من ﻻ علاقة له بالطيران، فهل حقا والحال كذلك ان يكون هناك تطويرا في الكويتية؟
عزيزة المفرج