أهم الأخبارعربي و دولي

سمو الأمير: استنفدنا كافة السبل لحل الأزمة اليمنية .. والتدخل العسكري باليمن جاء بعد طلب رئيسها

أكد حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه هنا اليوم أن المشهد السياسي في الوطن العربي يزداد سوء وتعقيدا سواء كان ذلك بالتصعيد الذي رافق الوضع في ليبيا أو التدهور الأمني الذي يعانيه الأشقاء في اليمن.

وقال سموه ان الكويت اعلنت دعمها ووقوفها التام مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية وبقية أشقائها في مجلس التعاون لدول الخليج العربية في حقها في الدفاع عن نفسها بعد أن استنفدت كافة الجهود في محاولة لإيجاد حل للأزمة اليمنية واقناع المليشيات الحوثية بالطرق السلمية.

واوضح سموه ان ذلك جاء استجابة لطلب رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي بتقديم المساندة الفورية عربيا ودوليا بما يحفظ اليمن وشعبه ويصون سيادته ووحدة أراضيه واستنادا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتضمنة إقرارا بحق الدول الطبيعي في الدفاع عن نفسها واتخاذ كافة التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدوليين.

===============================

السيسي: الوضع في اليمن لامس أمننا المشترك

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، السبت، الذي تستضيف بلاده القمة العربية السادسة والعشرين، إن القمة تنتظر المزيد من التضامن، مؤكدا أن القضايا العربية بلغت حدا غير مسبوق في الخطورة.

وأضاف السيسي خلال كلمته بقمة شرم الشيخ، بعد أن تسلم رئاسة الدورة الحالية للقمة العربية من أمير الكويت، أنه لا بدّ من مواجهة الإرهاب والتحدي الاقتصادي والاجتماعي، مشيرا إلى أن عدم الاهتمام بمشاكل التنمية يهدد أمننا القومي العربي.

وأشار الرئيس المصري إلى أن أطرافا إقليمية تستغل بعض الدول العربية للتدخل في شؤوننا، مشددا على أن الصد والردع هو حق للدفاع عن أمننا.

وأعلن السيسي أن مصر ترحب بمشروع إنشاء قوة عربية مشتركة، في إطار جامعة الدول العربية وميثاق الأمم المتحدة، مطالبا رجال الدين وعلماء الأمة بتنقية الخطاب الديني من لغة التطرف والغلو والتشدد.

ودعا الرئيس المصري للاستخدام الآمن للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وفيما يخص الأزمة اليمنية، أعرب السيسي عن ترحيب بلاده بل ومشاركة مصر في عمليات “عاصفة الحزم”، مؤكدا أنه كان لا بد من تدخل عربي لإنقاذ اليمن والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه وهويته العربية، بعدما فشلت كل وسائل الحوار السلمي وتربص قوى إقليمية ومحاولتها التعدي على الهوية العربية.

وأوضح السيسي أن الوضع في ليبيا يزداد خطورة وتعقيدا بعد السكوت عليه، داعيا المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وعدم إضاعة الوقت حتى لا يستغلها من يرفعون السلاح ضد الشعب الليبي.

واعتبر السيسي أن استمرار الوضع “المؤسف” في سوريا يهدد المنطقة بأسرها.

وكانت القمة العربية قد بدأت بمشاركة زعماء وأمراء ورؤساء وفود عربية، السبت، في شرم الشيخ بكلمة أمير الكويت صباح الأحمد الصباح رئيس الدورة السابقة للقمة العربية.

وأكد أمير الكويت أن محاولة الدول العربية بلورة نهج يعالج القضايا العربية، وشدد على الدعم الكامل لكافة الدول العربية التي تمر بظروف صعبة، ولفت إلى تقاعس المجتمع الدولي عن مكافحة التنظيمات الإرهابية وفكرها المدمر.

وفي الشأن اليمني شدد على أن الميليشيات الحوثية تهدد الأراضي السعودية ودول الخليج، وأن الدول العربية استنفدت كل السبل لحل الأزمة اليمنية.
وناشد العالم لمد يد العون الشعب اليمني.

وفي الشأن السوري أكد أن الصراع يدخل عامه الخامس، وهو لن ينتهي إلا بالحل السياسي.

وتكلم عن المصاعب التي مرت على الوطن العربي، وأشار إلى تقاعس المجتمع الدولي الذي ساهم بتصاعد الصراعات.

وقبيل انطلاق القمة العربية، عُقد اجتماع جمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

ومن المفروض أن تبحث القمة العربية 11 بنداً، إضافة إلى بند بشأن الوضع اليمني، جاء أولها تقرير رئاسة القمة عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات وما يستجد من أعمال بجانب تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك.
===========

الملك سلمان: ميليشيات الحوثي رفضت التحذيرات

قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إن “واقعاً مؤلماً تعيشه دول عربية، نتيجة تحالف بين الإرهاب والطائفية، وإن التدخل الخارجي في اليمن دفع بالحوثيين للانقلاب على الشرعية”، موضحاً أن العدوان الحوثي على الحكومة الشرعية يشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين.

وأضاف في كلمة له خلال افتتاح أعمال القمة العربية في شرم الشيخ: “دول الخليج استجابت لدعوة الرئيس اليمني. وميليشيات الحوثي المدعومة إقليمياً هددت أمن المنطقة، ورفضت التحذيرات”، معلناً أن السعودية تفتح أبوابها للحوار أمام كافة الأطراف اليمنية، مقدماً في الوقت ذاته شكر المملكة إلى كل المشاركين في “عاصفة الحزم”.

وأوضح “على ميليشيات الحوثي إعادة الأسلحة إلى دولة اليمن، وأن الهدف من عاصفة الحزم هو أن ينعم الشعب اليمني بالاستقرار”، مقدما اقتراحاً “بدمج القمتين التنموية والعادية في قمة واحدة”.

وزاد الملك سلمان في كلمته “نتابع بقلق بالغ تطور الأوضاع في ليبيا، وإن النظام السوري يرفض الحلول الإقليمية والدولية، ويجب تعيين مبعوث دولي رفيع لمبادرة السلام العربية، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية”.

وكان خادم الحرمين الشريفين قد وصل في وقت سابق اليوم إلى شرم الشيخ، لحضور القمة العربية، إذ استقبله فور وصوله إلى المطار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وقبيل انطلاق القمة العربية، عقد اجتماع جمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير علاء يوسف أن اللقاء تناول التأكيد على أهمية خروج القمة العربية بالنتائج المرجوة، التي تحقق آمال وطموحات الشعوب العربية، وتحفظ وحدتها وتصون مقدراتها، لاسيما أنها تنعقد في مرحلة شديدة الأهمية وتعد فارقة في تاريخ الأمة العربية، التي لم تشهد من قبل تحديات كالتي تمر بها في الوقت الحالي، خاصة التطورات التي يشهدها اليمن الشقيق، والتي استدعت تكاتف الجهود ووحدة الصف في إطار عملية “عاصفة الحزم” لاستعادة الاستقرار والأمن للشعب اليمني.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد إشادة بدور مصر العربي، مع التأكيد على ثقلها الثقافي والاجتماعي، ودورها في مساندة أشقائها العرب في أوقات المحن والشدائد، حيث أكد الرئيس السيسي أن مصر كانت وستظل عوناً لأشقائها ومدافعاً عن الحقوق العربية ومساهما فاعلا في صون مقدرات الدول والشعوب العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.