قوات “عاصفة الحزم” تستهدف الدفاعات الجوية ومراكز التحكم للحوثيين
استهدفت قوات عملية (عاصفة الحزم) اليوم الدفاعات الجوية ومراكز القيادة والتحكم والطائرات التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية في اليمن لليوم الثالث منذ انطلاق العمليات العسكرية.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات عملية (عاصفة الحزم) العميد الركن احمد عسيري في ايجاز صحافي هنا الليلة ان العمليات العسكرية استهدفت اليوم تجمع اليات وارتال العربات التي تحركها المليشيات الحوثية مؤكدا ان العمليات كانت مركزة ونفذت بدقة.
واضاف انه تم استهداف مباشر لعربة عسكرية على متنها احد القيادات الحوثية الى جانب استهداف جميع العربات العسكرية التابعة للحوثيين في غارات اليوم لافتا الى ان العمليات تراعي عدم استهداف المدنيين الذين يتحصن بينهم عناصر المليشيات الحوثية.
واوضح ان العمليات ركزت على قطع خطوط الامداد والتموين عن الحوثيين ومنع تحركات حشودهم باتجاه جنوب اليمن وكذلك الحدود مع المملكة فيما تمت اصابة مبني يستخدم كمستودع للذخيرة والاسلحة باصابة مباشرة من دون الحاق اضرار بالمابني المجاورة.
وذكر ان الحوثيين يتحصنون في المباني المأهولة بالسكان ويستخدمون مبانيها لنصب المضادات الارضية للطيران الامر الذي يجعل قوات الحالف تتأني في استهدافها لكيلا تلحق الاذي بالمدنيين مبينا ان مدفعية الميدان استمرت مسنودة بطائرات اباتشي في استهداف تحركات الاليات الحوثية في قطاعي جيزان ونجران مع الحدود السعودية.
وبشان عملية اجلاء دبلوماسيين عرب واجانب من اليمن بواسطة البحرية السعودية اوضح عسيري ان العملية تمت باحترافية لضمان وصول 86 شخصا من بينهم دبلوماسيون واعلاميون من 12 دولة الى ميناء جدة بسلامة.
واكد العميد عسيري ان العمليات العسكرية في اليمن ستستمر حسب الخطط الموضوعة حتى تحقق اهدافها في دعم الجيش اليمني والشرعية الدستورية نافيا وجود نية في هذه المرحلة للتدخل البري لكنه لم يستبعد مثل هذا التدخل اذا استدعت الحاجة وطبقا لتقييم الموقف العسكري.
ولفت الى ان العملية برغم ما تكتنفها من صعوبة التعامل مع مليشيات تحركاتها غير المنظمة فانها استطاعت حتى الان اضعاف القدرات العسكرية للحوثيين فيما اعتبر تسلل مجموعات او اشخاص عبر الحدود بانه امر طبيعي لمهربين او متسللين لكنه لا يزال في المعدل الطبيعي.
وفيما يتعلق بوقوع اصابات بين قوات التحالف المشاركة في العملية اكد عسيري عدم حدوث أي اصابة حتى الان مشيرا الى ان المجال مفتوح لمشاركة المزيد من الدول في التحالف لكن ما بذل حتى الان يشير الى ان العملية تحقق اهدافها على الوجه الاكمل.