محلي

“البيئة”: فعالية “ساعة الارض” لزيادة الوعي البيئي وترشيد الكهرباء

أكدت الهيئة العامة للبيئة اهمية فعالية (ساعة الارض) التي يجري تنظيمها في جميع أنحاء العالم في يوم السبت الاخير من شهر مارس كل عام بهدف زيادة الوعي البيئي وترشيد استهلاك الكهرباء.

وقال المدير العام للهيئة الشيخ عبدالله الاحمد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان 7000 مدينة حول العالم شاركت بهذه الفعالية مشيرا الى ان الكويت كانت من بينها من منطلق حرصها على الحفاظ على الثروات الطبيعية.

واضاف الشيخ عبدالله الاحمد ان الكويت شاركت العالم ممثلة بمختلف مؤسساتها وفرقها التطوعية من خلال اطفاء الانوار مدة ساعة كاملة واشعال الشموع لايصال رسالة توعوية مفادها ان الاستغناء عن الطاقة الكهربائية بعض الوقت سيساهم في جعل العالم مكانا افضل.

واوضح ان الهدف الاساسي من هذه الاحتفالية بعث رسالة مفادها ان “بإمكاننا الاستغناء عن اي جهاز كهربائي لتوفير هذه الطاقة للاجيال المقبلة لانها ناضبة” مبينا ان أعداد المؤسسات المشاركة بالفعالية تتزايد عاما تلو آخر واضافت بعدا ثقافيا واسعا يؤكد وعي المجتمعات بأهمية المحافظة على الثروات الطبيعية.

وذكر ان المشاركات المحلية التطوعية تأتي دعما لجهود فريق الاحتباس الحراري التابع لمركز العمل التطوعي في الكويتي مؤكدا ان تخفيف الاحمال البيئية سيكون من صميم عمل الهيئة بما يخدم البيئة والتقليل من نسب الملوثات وظاهرة الاحتباس الحراري.

من جانبها قالت مديرة البرامج والانشطة في الجمعية الكويتية لحماية البيئة جنان بهزاد لـ(كونا) ان الجمعية كانت ضمن الفرق التطوعية المشاركة بهذه الفعالية حيث اقامت ورشا عملية عدة مبسطة للاطفال الذين شاركوا بالحدث وايصال رسائل توعوية هادفة للمحافظة على الثروات الطبيعية.

واشارت بهزاد الى ان العالم اجمع اتحد في هذا الحدث من خلال اطفاء الانوار مدة ساعة واشعال 2000 شمعة على شكل بوم كويتي لافتة الى ان شعار المنظمة العالمية للارض هذا العام كان (استخدم قوتك للحد من ظاهرة التغير المناخي).

واكدت ضرورة ان نتخذ موقفا ضد التغير المناخي “لاننا الجيل الذي عاصر التغيرات الطبيعية وبيدنا ان نوقف الممارسات السلبية ضد البيئة واتخاذ موقف لوقف هذه الظاهرة التي اصبحت واضحة بشكل كبير من خلال التغيرات الجوية كالغبار وقلة الامطار وشدتها في اماكن اخرى والاحداث الطبيعية مثل الفيضانات”.

وذكرت ان الكويت دولة نفطية تحرق النفط مما يزيد من الانبعاثات الغازية وهي تشارك في هذه الفعالية لتثبت انها حريصة على توفير الطاقة وتساهم في تقليل استهلاك الكهرباء وتعمل جاهدة على استخدام كافة الادوات والامكانات للتقليل من ظاهرة التغير المناخي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.