محلي

كلية العلوم تنظم ورشة عمل دولية حول الاستشعار عن بعد

 

انطلقت هنا اليوم ورشة عمل دولية حول أهمية وتطبيقات الاستشعار لمنطقة قارة آسيا مع التركيز على منطقة الخليج العربي بمشاركة عدد من المختصين والخبراء والأكاديميين في هذا المجال وتستمر حتى ال31 من مارس الجاري.

 
وقال العميد المساعد للشؤون العلمية والدراسات العليا بجامعة الكويت الدكتور علي بومجداد خلال افتتاح الورشة التي نظمها قسم علوم الأرض والبيئة في كلية العلوم ان المشاركين سيستعرضون أهم البحوث والتطبيقات العملية لمنظومة الاستشعار عن بعد وأهميتها في الدراسات النفطية والجيولوجية السطحية وتحت السطحية والدراسات الصحراوية والبيئية وموارد البحار والنظم الأيكولوجية للسواحل.

 
وذكر بومجداد ان الكويت تهتم كثيرا بالحفاظ على البيئة ومواردها من قبيل سلامة المياه الجوفية والبيئة الصحراوية والشواطئ مبينا انها تحاول معالجة بعض المشاكل البيئية التي نشأت إبان احتلال دولة الكويت في مطلع التسعينيات وما نشأ أثناء حرب التحرير من تلوث بيئي وتسرب نفطي.

 
ولفت الى أن الكويت مقبلة على ثورة عمرانية كبيرة في مناطق جديدة شمال وجنوب وغرب البلاد ما يدفع الكلية الى اقامة مثل هذه الورش والمسوحات الجغرافية للتاكد من سلامة التربة وفحصها قبل البدء بالمشاريع مضيفا أن هناك نية لبناء ناطحات سحاب في العاصمة وبعض المناطق الجديدة.

 
من جانبه قال رئيس قسم علوم الأرض والبيئة بكلية العلوم الدكتور محمد الصرعاوي ان الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون البحثي بين دول مجلس التعاون الخليجي وباحثين في القارة الأسيوية للتعرف على مراكز الاستشعار عن بعد وتوثيق العلاقة البحثية وتبادل المعلومات والمشاركة في البحوث والتطبيقات.

 
واضاف أن الورشة ستتناول ايضا الاطلاع على بحوث المنطقة في مجال رصد الزلازل والتحركات الأرضية وحالة الشواطئ والبحار من حيث الموارد الطبيعية اضافة الى انها ستقدم مجموعة من الأوراق العلمية من المراكز الدولية للاستشعار عن بعد في المنطقة والجامعات الخليجية من سلطنة عمان والسعودية وقطر الى جانب مشاركة باحثين من جامعة الكويت ومن معهد الكويت للأبحاث العلمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.